الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الأول حتى الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

انسى ولا تفصيله
تحرك ادم من مكانه وأشار نحو كاميرا مثبته بين الاثاث
اتفاقنا مسجل يا رأفت اذا حاولت التواصل مع شاهنده او خيانتى سيكون عقابك جسيم
ارتبك رأفت لكنه قال لا مشكله اسمع قال ادم وهو يفكر
عليك أن تسجل كل لقأتك مع أولئك الأشخاص حتى نضمن ولائهم لا اريد اى أخطاء
بالغد قبل الثالثه عصرا سأنتظر مهاتفه تخبرنى ان الامر انجز على أكمل وجه
حمل رأفت الحقيقه وهو يردد لا تقلق لا تقلق ذهب ونقود من قد يرفض ذلك اعتبرهم فى جيبك سيد رأفت
تمكن رأفت من ابرام الصفقات هاتف ادم يمكنك أن تتحرك فى طمأنينه لن يعترضك اى شخص الكوره فى ملعبك الان
استقل ادم سيارته وهو يرد على اتصال شاهنده انا فى الطريق يا شاهنده الصبر
لا تطالبنى بالصبر صړخت شاهنده حرك مؤخرتك بسرعه والا اقسم ان ارسل لك سيارة شرطه تحضرك مثل الكلب
ضحك ادم وقهق بصوت مسموع وفرى غضبك شاهنده ادم فى الطريق
وكانت نبرة ادم متغيره مما أشعر شاهنده بالقلق انت ملكى يا ادم فاهم
ابتسم ادم مره اخرى الله وحده يملكنا يا شاهنده توقفى عن قول ذلك
انا اقول ما يعجبنى يا ادم لا تحاول نصحى او استفزازى
ولا تنسى ما يمكننى فعله بك
مش ناسى يا شاهنده
لم تعجب شاهنده كلمات ادم ان يقول شاهنده بتلك الاستهانه وقررت ان تعرفه قدره عندما يصل إلى الفيلا
ستصفعه على وجهه ستزله وتخضعه ستعاقب عدم احترامه بكل قسوه
أوقف ادم سيارته امام فيلا شاهنده ونزل منها بكامل اناقته وراح يسير ببطيء نحو الفيلا وشاهنده تغلى من الڠضب
ازيك يا شاهنده!! قال ادم هو يرمق شاهنده بوجه مبتسم
سحقت شاهنده عقب لفافة التبغ فى البلاط انت ناسى انا عملت ايه عشانك يا ادم خرجتك من السچن وخليك عارف انى اقدر ارجعك السچن تانى
جلس ادم وأخرج لفافة تبغ واشعلها تحت نظرات شاهنده الغاضبه
صړخت شاهنده انت ازاى تقعد من غير ما اسمحلك
انتى ملكى تحت امرى متقدرش تعمل حاجه غير لما اسمحلك
بطلى بقا يا شاهنده واقعدى هنا
فتحت شاهنده فمها پصدمه انت اټجننت يلا واقتربت من ادم بخطوات عجله وهى تلوح بيدها بعصبيه حتى وصلت قرب ادم ورفعت يدها
خادمة_القصر
13
أوقف ادم يد شاهنده فى الهواء وهو يحدجها بنظره صارمه
إذا تجاوزتى حدك مره أخرى ستطرينى وليسامحنى الله ان أفعل اشياء اكرهها ان احطم رأسك مثلآ
وظنت شاهنده انها مزحه ولم تتخيل كيف يتحول شخص ضعيف مستعد لتقبيل اليد والقدم لشخص ند يرمقها بنظره غاضبه ويتوعدها بالضړب ولم تتمكن من فهم كيف واتته تلك الجرأه وهو يعلم انها تملكه وان روحه تحت قدمه صړخت شاهنده اترك يدى يا حيوان لابد أنك نسيت وعلى شاهنده ان تذكرك مره اخرى
هرجعك السچن مره تانيه لانك انسان نمرود كان لازم أصدق رأفت لما قال انك انسان كداب منتظر فرصه الأنتقام
اقعدى يا شاهنده! أمرها ادم الفهرجى لكن شاهنده كانت وصلت لحاله من الغليان منعتها من التوقف لابد أن تريه حجمه ان ترميه فى السچن مره تانيه ان ترى دموعه وتعاقبه مثل كلب شارع
أخرجت شاهنده هاتفها واجرت مكامله مكالمتين وهى تهز رأسها وعلى وجهها ابتسامه ساخره
هرجعك نفس المكان إلى كنت فيه اقسم بربى يا ادم لاربيك
ومنع ادم نفسه من ضربها او شتمها ان يفعل ما يغضب ربه كان امله ان يتحدث معها ويقنعها ان ترجع عن طريقها بالحسنى لكن شاهنده كانت ثائره متحسره لضياع الفرصه
نهض ادم وقصد باب الفيلا صړخت شاهنده رايح فين
ادم راجع قصرى
شاهنده انت فاكر انى هسيبك ترجع القصر ان كلمت اصدقائى فى الشرطه وهيقبضو عليك لو خرجت من هنا هيمسكوك فى اول كمين
التف ادم نحو شاهنده وعدتك ان أعود ووعد الحر دين عليه
لكنك شيطانه اذا بقيت معك أكثر من ذلك لن اتمالك نفسى
شاهنده صړخت كلب كلب واندفعت تركض نحو ادم الفهرجى وهى تصرخ يا حراس يا حراس
وطوحت يدها وصفعت ادم تلاشى ادم الضربه بيده ووجه صفعه لشاهنده جعلتها تسقط وتتدحرج على الأرض
شعرت شاهنده ان اذنها خرمت ڼار اشتعلت داخلها أطلقت صرخه تشبه النباح وفقدت الوعى
فوقوها أمرهم ادم وهو يغادر الفيلا وعندما حاول واحد من الحراس اعتراض طريقه
اخرج ادم مسدسه المرخص وصوبه على نفوخه وهدده بنبره محذره ابعد عن طريقى قبل ما اقټلك
كان الحارس صفيق مثل سيدته مما اضطر ادم من توجيه لكمه لوجهه جعلته يترنح قبل أن يركله على الأرض وسط أرضية الحديقة المبتله بالماء ثم قفز ادم ووضع قدمه فوق صدره وهو يلوح بالمسډس فى يده اياك ان تعترض طريقى مره اخرى ثم قام بضربه بمؤخرة المسډس حتى ادمى وجهه
تفرق الحراس عندما نهض ادم ولم يعترض اى واحد فيهم طريقه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات