رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الأول حتى الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
انسى ولا تفصيله
تحرك ادم من مكانه وأشار نحو كاميرا مثبته بين الاثاث
اتفاقنا مسجل يا رأفت اذا حاولت التواصل مع شاهنده او خيانتى سيكون عقابك جسيم
ارتبك رأفت لكنه قال لا مشكله اسمع قال ادم وهو يفكر
عليك أن تسجل كل لقأتك مع أولئك الأشخاص حتى نضمن ولائهم لا اريد اى أخطاء
بالغد قبل الثالثه عصرا سأنتظر مهاتفه تخبرنى ان الامر انجز على أكمل وجه
تمكن رأفت من ابرام الصفقات هاتف ادم يمكنك أن تتحرك فى طمأنينه لن يعترضك اى شخص الكوره فى ملعبك الان
استقل ادم سيارته وهو يرد على اتصال شاهنده انا فى الطريق يا شاهنده الصبر
لا تطالبنى بالصبر صړخت شاهنده حرك مؤخرتك بسرعه والا اقسم ان ارسل لك سيارة شرطه تحضرك مثل الكلب
وكانت نبرة ادم متغيره مما أشعر شاهنده بالقلق انت ملكى يا ادم فاهم
ابتسم ادم مره اخرى الله وحده يملكنا يا شاهنده توقفى عن قول ذلك
انا اقول ما يعجبنى يا ادم لا تحاول نصحى او استفزازى
ولا تنسى ما يمكننى فعله بك
مش ناسى يا شاهنده
ستصفعه على وجهه ستزله وتخضعه ستعاقب عدم احترامه بكل قسوه
أوقف ادم سيارته امام فيلا شاهنده ونزل منها بكامل اناقته وراح يسير ببطيء نحو الفيلا وشاهنده تغلى من الڠضب
ازيك يا شاهنده!! قال ادم هو يرمق شاهنده بوجه مبتسم
جلس ادم وأخرج لفافة تبغ واشعلها تحت نظرات شاهنده الغاضبه
صړخت شاهنده انت ازاى تقعد من غير ما اسمحلك
انتى ملكى تحت امرى متقدرش تعمل حاجه غير لما اسمحلك
بطلى بقا يا شاهنده واقعدى هنا
خادمة_القصر
13
أوقف ادم يد شاهنده فى الهواء وهو يحدجها بنظره صارمه
إذا تجاوزتى حدك مره أخرى ستطرينى وليسامحنى الله ان أفعل اشياء اكرهها ان احطم رأسك مثلآ
وظنت شاهنده انها مزحه ولم تتخيل كيف يتحول شخص ضعيف مستعد لتقبيل اليد والقدم لشخص ند يرمقها بنظره غاضبه ويتوعدها بالضړب ولم تتمكن من فهم كيف واتته تلك الجرأه وهو يعلم انها تملكه وان روحه تحت قدمه صړخت شاهنده اترك يدى يا حيوان لابد أنك نسيت وعلى شاهنده ان تذكرك مره اخرى
اقعدى يا شاهنده! أمرها ادم الفهرجى لكن شاهنده كانت وصلت لحاله من الغليان منعتها من التوقف لابد أن تريه حجمه ان ترميه فى السچن مره تانيه ان ترى دموعه وتعاقبه مثل كلب شارع
أخرجت شاهنده هاتفها واجرت مكامله مكالمتين وهى تهز رأسها وعلى وجهها ابتسامه ساخره
هرجعك نفس المكان إلى كنت فيه اقسم بربى يا ادم لاربيك
ومنع ادم نفسه من ضربها او شتمها ان يفعل ما يغضب ربه كان امله ان يتحدث معها ويقنعها ان ترجع عن طريقها بالحسنى لكن شاهنده كانت ثائره متحسره لضياع الفرصه
نهض ادم وقصد باب الفيلا صړخت شاهنده رايح فين
ادم راجع قصرى
شاهنده انت فاكر انى هسيبك ترجع القصر ان كلمت اصدقائى فى الشرطه وهيقبضو عليك لو خرجت من هنا هيمسكوك فى اول كمين
التف ادم نحو شاهنده وعدتك ان أعود ووعد الحر دين عليه
لكنك شيطانه اذا بقيت معك أكثر من ذلك لن اتمالك نفسى
شاهنده صړخت كلب كلب واندفعت تركض نحو ادم الفهرجى وهى تصرخ يا حراس يا حراس
وطوحت يدها وصفعت ادم تلاشى ادم الضربه بيده ووجه صفعه لشاهنده جعلتها تسقط وتتدحرج على الأرض
شعرت شاهنده ان اذنها خرمت ڼار اشتعلت داخلها أطلقت صرخه تشبه النباح وفقدت الوعى
فوقوها أمرهم ادم وهو يغادر الفيلا وعندما حاول واحد من الحراس اعتراض طريقه
اخرج ادم مسدسه المرخص وصوبه على نفوخه وهدده بنبره محذره ابعد عن طريقى قبل ما اقټلك
كان الحارس صفيق مثل سيدته مما اضطر ادم من توجيه لكمه لوجهه جعلته يترنح قبل أن يركله على الأرض وسط أرضية الحديقة المبتله بالماء ثم قفز ادم ووضع قدمه فوق صدره وهو يلوح بالمسډس فى يده اياك ان تعترض طريقى مره اخرى ثم قام بضربه بمؤخرة المسډس حتى ادمى وجهه
تفرق الحراس عندما نهض ادم ولم يعترض اى واحد فيهم طريقه