الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الأول حتى الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

استقل ادم سيارته وهو يتأسف على ما اضطر فعله للتو
ضړب حارس واحد حتى يتفادى الشجار من خمسة
وصل ادم قصره بعد ساعتين ولم يعترض طريقه شرطه او لجنه او حتى كمين فكل واحد اتصلت به شاهنده كان يعمل مع ادم الان ادم لديه نقود وذهب لا ينتهى تقبع داخل سرداب كوهين
كان القصر مدجج بالحراس حراس اختارهم ادم بنفسه يتنتشرون على بوابات القصر ومداخله وبعضهم قرب الحقول
وعدهم ادم بأجر جيد وان لا يقترفو ما يغضب الله سيدافعون عن القصر بكل تفانى ولديهم اسلحه مرخصه
فتحت شاهنده عيونها بعد رحيل ادم وكانت الڼار لازالت مشتعله فى اذنها صړخت فى الحراس الشرطه وصلت
أجاب الخدم لا
القصه بقلم اسماعيل موسى 
همست شاهنده يبقى اكيد قبضو على ادم فى الطريق او زمانهم دلوقتى هاجمين على القصر
ووعدها الضابط ان يساعدها لكن عليها ان تتحلى بالصبر فليس معقول ان شخص خرج من قضية اعدام وأثبت برائته امام الدنيا كلها يعود للسجن مره اخرى خلال اسابيع بتهمه هايفه
كان الضابط ينفذ ما طلبه منه ادم بالضبط أمره ادم ان لا يرفض طلبات شاهنده حتى لا تشعر بالخيانه
لكن عليه ان يتحايل على طلباتها ويحافظ عليها تحت سيطرته المعرفيه دائمآ
تناول ادم عشاء خفيف وهو يشعر بالحزن والضيق تذكر عندما كان ينعم برفقة زوجته وطفله والطمأنينه التى كان يحس بها فى وجودهم جواره القصر خالى الأن وهاديء تمنى ادم ان تعود الليالى التى كان ېصرخ فيها ادم الصغير ابنه وانه لن يتركه مع والدته بل سيحمل الطفل ويلاعبه ويسهر معه حتى ينام وكاد ان يختنق والطعام فى فمه
فنادى على الخدم وطلب منهم ان يرافقوه على الطعام
ثم شربو الشاى معآ وهم يجلسون جوار المدفأه
ظهر كيمو واكا من باب القصر الرئيسى وتوتا ملتصقه به
وكان ادم بعد أن تحدث الهر معه يعرف الحقيقه التى كانت ديلا تحاول أن تخبره بها ان الهره ميمى تتحدث إليها
وقف كيمو واكا دقيقه يرعش زيله ثم سار تجاه المطبخ
عندما لمحته هايدى نهضت وهى تقول هذا الهر لا يشبع ابدا
لكنى احبه وضعت الطعام امام باكو وجلست تراقبه من بعيد
كان طبق واحد تأكل منه توتا وكيمو واكا وكان شكلهم جميل ومحبب وكان كيمو واكا يعرف ان بعض البشر يشمئزون من القطط ويطعمونها مرغمين لكن البعض الأخر يحبونها ويعتبرونها أصدقاء لهم نظر كيمو واكا تجاه ادم الفهرجى ولم يرى سوى رجل محطم يفتقد أسرته رجل قد يبدو قويآ لكنه مشروخ من الداخل
وتذكر كيمو واكا ادم الصغير وتأسف على الأوقات التى كان يقضيها معه كان دوما يخبر توتا انه يحب هذا الوغد الصغير وانه كان السبب فى عفوه عنها
كان ينتوى مفاجأته لكنه رجل لبعيد ولا يعرف عنه شيء
وفكر كيمو واكا لو كان انسان لتمكن من زيارة ادم الصغير وابداء اشتياقه له
ولا يعرف كيمو واكا لما يتوقف شخص بالغ قادر عن زيارة اهله واحبابه بسبب مشغوليات عمله اسباب تافهه
قفز كيمو واكا فى حضڼ ادم وعندما وضع ادم يده فوق شعره قال كيمو واكا لا تتحرش بى ابعد يدك عنى
انتفض ادم وكاد يقذفه على الأرض لكن كيمو واكا ضحك انه مزحه أيها البشرى
عليك ان تعلم اننى لم أتى هنا لتملقك هل تفهمنى علينا أن نتحدث سأخرج وعليك أن تتبعنى كى لا ينتبه الخدم
قال ادم بتردد وكأن الخدم يهتمون بك او يفهمون كلامك
احنى كيمو واكا رأسه وقال اعرف
لكن كيف اتحدث وهم يحدقون إلى كفاك مهاترات واتبعنى للخارج الأمر لا يحتمل التأخير
غادر ادم القصر وكان كيمو واكا فى انتظاره دعنا نتمشى سيد ادم سارا تجاه الناحيه البحريه حيث يقبع منزل المرأه الغامضه وراحت الذكريات تتدافع على حقل ادم
خادمة_القصر
14
سار كيمو وكا أكثر من خمسين متر دون أن يفتح فمه ثم رفع رأسه فجأه نحو القمر وقال اتعتقد اننى نفر من الجان سيد ادم ارجوك توقف عن النظر إلى بتلك الطريقه المريبه
لو كنت فى بلد اخر لأصبح وضعى فى غاية التعقيد ولأحتجت لتذكره من أجل رؤيتى لكنى اسير جوارك بكل تواضع وانت لازلت مړتعب منى!
بربك ما الذى قد يفعله هر مثلى على ان اشكرك من أجل السردين الذى كنت تقدمه لى كيمو واكا لا ينسى المعروف ابدا كانا قطعا نصف الطريق وكيمو واكا لم يفصح عن وجهته بعد انا ارفقك لزيارة صديق قديم صديق يمكنه مساعدتك
اى صديق سأله ادم وهو يشعل لفافة تبغ
ستعرفه بنفسك سيد ادم فكر ادم انا لا امتلك اى صديق هنا ونحن نتحرك خارج البلده
اتعنى ان المرأه الطيبه ظهرت مره اخرى
قال كيمو واكا بنبره حذره الذى اريد ان اعرفه فى الحقيقه كيف وصلت لسرداب كوهين
تفاجاء ادم وصمت انا لا اعرف عن ماذا تتحدث سواء كنت هر او غيره لست مضطر لمشاطرتك اسرارى
جيد همهم كيمو وكا پغضب سيد ادم الا ترى ان وضعنا غريب
اعنى هر يسير مع رجل ويتحدث معه اليس
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات