الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الأول حتى الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

هذا كاف ان يجعلك تثق بى
انا مجرد هر لن اسړق الذهب والتحف القابعه داخل السرداب
لماذا تريد ان تعرف اذا
فضول سيد ادم كيمو واكا يحب أن يعرف كل شيء
ظهرت المرأه بوجه مضيء امام البيت الطينى قاصده القبله تصلى تهللت ملامح وجه ادم وشعر بالطمأنينة تغمر قلبه وكاد ان يركض نحوها لولا الحرج
كان يحب تلك المرأه ويشعر بالسعاده لرؤيتها والحديث معها والجلوس قربها
ظل ادم واقفا حتى انهت المرأه صلاتها ثم نظرت اليه بوجه مبتسم
حاول ادم ان يقبل يدها لكنها رفضت
قالت المرأه سعيده من أجلك يا بنى نجحت فى الاختبار
الابتلاء اختبار من الله وانت صنت العهد وتحملت الألم
قال ادم كنت اعرف ان الله لن يتركنى الفضل يعود إليك
تعلمت منك كيف أكون عبد شكور
ضيق كيمو واكا عينيه هناك أسرار تقال امامه لا يعرف عنها شيء لكنه لزم الصمت
الشړ عاد مره اخرى للقصر علينا أن نخرجه ونحرر زوجتك من السحر
همس ادم بعيون كادت ان تدمع أكثر من مره شككت فى ديلا وطلبت الغفران من الله لسوء نيتى
سأكون فى القصر غدا من فضلك احضر عشب السدر والمسک الأسود زيت الزيتون الحبه السوداء الحلتيت الزعفران السذاب
اجعل تلك الروائح تطوف فى القصر ولا تجعل القرأن يتوقف فى المذياع
ديلا تعانى وحان الوقت لرجوع طفلك إليك لكن اعرف يا ولدى انك فتحت باب ما كان عليك أن تفتحه!
ڠصب عنى أجاب ادم بحزن وندم شعرت ان الدنيا ضاقت على ولم أجد مخرج امامى
انت لا تعرف كيف تغلق ذلك الباب يا ادم! ولا احد حى يعرف ذلك
بعد أن أطهر القصر من الشړ واعيد طفلى مره اخرى انا مستعد لتلقى عقابى سرداب كوهين يجب أن يغلق
قالت المرأه بحزن تعرف ما يعنى ذلك
ادم بحزن اعرف لكن ارجو ان امنح بعض الوقت اقضيه مع طفلى حتى يستطيع تذكرى
سرداب كوهين
كان والد ادم يقف على ناصية أرضه الزراعيه يتابع عمال البناء الذين يعملون فى بناء القصر كان البناء قد نهض وينشط عمال المحاره والسيراميك والسباكين الكهربائيه فى عملهم منذ أكثر من أسبوع والفلاحين يعملون فى الحديقه التى أصر والد ادم ان تكون شاسعه حتى يلعب فيها ادم براحته وزعت الأشجار وتم ريها وكان العمل يسير على أفضل صوره حتى صادف الفلاحين بقعة أرض جافه صلبه لم تفلح فؤسهم فى عزقها مما اضطر والد ادم ان يحضر جرافه زراعيه لعزق الأرض وفشلت هى الأخرى اصيب والد ادم بالحيره وترك ذلك المكان بعض الوقت حتى انتهى العمال من القصر وأصبح صالح للسكن ثم استدعى لودر ضخم من المركز من الذى يستخدم فى تفتيت صخور الجبال وكان فى مقدمته بريمه تثقب الأرض ثم تجرفها ازالت الجرافه الطبقه العلويه ثم تفاجيء السائق بوجود طبقه مسطحه تصبح المعدن حضر والد ادم راكضا وادم ابنه الذى كان طفل حينها يركض خلفه
رأى الرجل المعدن ولمسه بيده كان يشبه الحديد ممر مستطيل عريض كأنه يخفى غرفه سريه عند هذا الحد توقف والد ادم عن الحفر خشى الرجل ان يكون المعدن حديد او ان الشرطه ستستولى على الماكن ومر أكثر من أسبوع على تلك الحاډثه ثم فى ليله مظلمه عندما انتصف الليل سمع والد ادم وكل من فى القصر والقريه صوت انفجار ضخم وازيز فى اذانهم امتلأت طرقات القريه بالناس الكل يبحث عن مصدر الصوت والد ادم أيضآ ومن يسكن معه الكل توقع رؤية شيء ضخم غريب لكن الليله مضت دون أن يجد اى شخص شيء غريب
فى صباح اليوم التالى فتح والد ادم عينيه على زعيق البستانى الذى حضر راكضا نحو القصر
يا باشا يا باشا فيه حاجه غريبه فى الجنينه رافق والد ادم البستانى بقلب متوجس حتى وصل المكان كان المعدن اختفى وظهر باب قديم يقود نحو درج مكسر عليك أن تهبط أكثر من عشرة أمتار لتصل للقاع
خادمة_القصر
15
هبط الفهرجى والد ادم درجات سلم السرداب الحجريه التى بدت كأنها اثريه مر بين الجدران المنقوشه بلغات غريبه امتد السرداب أمامه أكثر من عشرين متر قبل أن يقطع طريقه باب حجرى مزروع فى الطريق حرك الفهرجى يده وتملس الباب الصخرى كان متأكد ان السرداب لا يمكن أن ينتهى بتلك الصوره عاد ادراجه بسرعهلف حول صور القصر وكما توقع وجد مدخل اخر نفس الدرج الصخرى والممر وبعد مسيره قصيره قطع طريقه نفس الباب كان الباب يقطع السرداب نصفين ولم يتمكن الفهرجى من معرفة السبب وفكر انه ربما سجن سرى من ايام المماليك او العثمانين كان السرداب فارغ لا شيء فيه مما دفع الفهرجى لعدم الشك واكتفى بما توصل اليه تم زرع أشجار حول السرداب اعتبره الفهرجى غير موجود ونسى أمره انشغل الرجل فى تجارته والزراعه من أجل تأمين مستقبل ابنه وكان ادم الصغير يكبر بطريقه رائعه وكل يوم يزداد حب والده له والذى كان يحاول تعويضه عن فقد والدته
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات