رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الأول حتى الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
ذات ليله وكان عمر ادم حينها أربعة عشر عام لاحظ والد ادم طاقه ضوئيه تنبعث من باب القبو الوقت كان منتصف الليل الفهرجى الذى كان يمتلك قلب مېت توجه قاصدآ باب السرداب المضيء نزل الرجل الدرج الصخرى وهو يسير بين كتله من الضوء الأبيض ولاحظ ان الحروف على المحفوره على جنبات السرداب تلمع وتبرق الباب الذى كان يشطر السرداب نصفين مفتوح وهياكل عظميه مبعثره على الأرض تقدم الرجل مبهور بالمشهد الخارق الذى يراه لأول مره فى حياته السرداب ممتليئ بصناديق مزركشه ترك الفهرجى قنديل الزيت الذى يحمله وعبر من الباب المفتوح
فى صباح اليوم التالى عندما بحثو عن الفهرجى لم يجدو له اى أثر قنديل الزيت كان فى مكانه صناديق الذهب والنقود أيضآ بكى ادم كثيرا داخل السرداب ظل ليالى طويله ينام داخل السرداب ينتظر عودة والده لكن والده لم يظهر مره اخرى كرهه ادم السرداب واقسم ان لا يمس النقود ولا الذهب ترك كل شيء كما كان وإنشاء حديقه فوق السرداب وأغلق بابه سرداب كوهين عندما يفتح لابد أن يبتلع انسان.
تواصل ادم مع محسن الفهرجى وحاول ان يحل مشاكله معه لكن الفهرجى ثار وڠضب هدده پالقتل السچن بمعارفه من الشرطه وكبار الدوله وكان ادم خطط لكل شيء تلك المره ولم يترك امر واحد للصدفه سينتزع ديلا وطفله من محسن الهنداوى بالقوه اذا لزم الأمر رفع أدم قضيه على محسن الهنداوى يتهمه فيها بحبس ديلا واختطافها طلب وقوف ديلا تمام القضاء لتقول كلمتها وكان محسن الهنداوى من جهته استعد لكل السيناريوهات عزل ديلا عن طفلها وحذرها اذا فتحت فمها لن ترى طفلها مره اخرى
كان ينظر لديلا بسخريه ويهمس تخلى عنك مره اخرى
وشعر بالسعاده ديلا ستظل معه مدى الحياه وكان ادم يصارع الوقت للعثور على ادم الصغير وزع حراسه على أكثر من مكان فتش كل متر عنه وكان الطفل كأنه اختفى من على وجه الأرض وقفت ديلا امام القاضى تستمع للمرافعه وهى تدعو الله ان ينقذها ويعيد إليها زوجها قبل أن يقصد قاعة القضاء عرج ادم على فيلا شاهنده اقتحمها وهناك وجد الطفل لم يفلح حراس شاهنده فى إيقافه القوه كانت إلى جوار ادم والمال احتضن ادم طفله وهو يهمس فى اذنه يؤسفنى يا صغيرى ان أخبرك ان لم شملنا سيكون فى قاعة المحكمه وانطلق باقصى سرعه نحو المحكمه
16
كان القاضى سأل ديلا أكثر من مره ان كانت مخطوفه او متزوجه ڠصب وكانت ديلا تنفى كل ذلك بينما كان محامى ادم الفهرجى الذى اختاره المتر رأفت بنفسه يماطل يمين وشمال وېصرخ فى قاعة المحكمه ان ديلا مجبره وان محسن الهنداوى يهددها پالقتل وخطڤ ابنها وانها ليست المره الأولى التى يقوم فيها بتلك الأفعال المخله بالدين والقضاء
رفض القاضى مطالعة الملف الذى لم يكن من ضمن الادله ووطلب من الجميع الصمت ليصدر قراره
اقتحم ادم قاعة الجلسه يحمل طفله فى حضنه حدق القاضى بأدم بحنق كان على وشك ان ينهى القضيه ويلحق بقطار 981 السريع المتجه لبلدته لدى ابنته عيد ميلاد ووعدها ان يكون حاضر وكان للتو تلمس الهديه التى ابتاعها من أجلها
اقترب ادم من منصة القاضى همست ديلا ادم حبيبى ثم نظرت تجاه القاضى هذا ابنى يا سيادة القاضى كنت مجبره