الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الأول حتى الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

ذات ليله وكان عمر ادم حينها أربعة عشر عام لاحظ والد ادم طاقه ضوئيه تنبعث من باب القبو الوقت كان منتصف الليل الفهرجى الذى كان يمتلك قلب مېت توجه قاصدآ باب السرداب المضيء نزل الرجل الدرج الصخرى وهو يسير بين كتله من الضوء الأبيض ولاحظ ان الحروف على المحفوره على جنبات السرداب تلمع وتبرق الباب الذى كان يشطر السرداب نصفين مفتوح وهياكل عظميه مبعثره على الأرض تقدم الرجل مبهور بالمشهد الخارق الذى يراه لأول مره فى حياته السرداب ممتليئ بصناديق مزركشه ترك الفهرجى قنديل الزيت الذى يحمله وعبر من الباب المفتوح
ارتج السرداب واحدث صوت مثل الذى أحدثه فى اول مره وفى لمح البصر اختفى والد ادم وعاد السرداب كما كان
فى صباح اليوم التالى عندما بحثو عن الفهرجى لم يجدو له اى أثر قنديل الزيت كان فى مكانه صناديق الذهب والنقود أيضآ بكى ادم كثيرا داخل السرداب ظل ليالى طويله ينام داخل السرداب ينتظر عودة والده لكن والده لم يظهر مره اخرى كرهه ادم السرداب واقسم ان لا يمس النقود ولا الذهب ترك كل شيء كما كان وإنشاء حديقه فوق السرداب وأغلق بابه سرداب كوهين عندما يفتح لابد أن يبتلع انسان.
فى اليوم التالي طهرت المرأه الطيبه القصر بالقرأن والادعيه والابخره لم تترك ولا مكان حتى ذكرت اسم الله فيه حتى تأكدت من رحيل الشړ تماما حينها شهقت ديلا وعطست وبدت كأنها انسانه أخرى كأنها كانت فى غيبوبه واستعادة وعيها لم تفهم كيف حضرت لفيلا محسن الفهرجى ولا حتى ما تفعل هناك لم تتوقف عن الصړاخ بأسم ادم حملت طفلها وحاولت الهرب لكن محسن الفهرجى قام بحپسها لا يسمح لها بالهرب كان الرجل وصل لمرحله لا يمكنه فيها التخلى عن ديلا ديلا لم تعد فقد زوجته بل كل حياته حاول أن يلاطفها فى البدايه لكن ديلا لم تتوقف عن الصړاخ ولم يجد بد من ټهديدها پقتل ادم والطفل اجبرها على السكوت وان لا تذكر اسم ادم مره اخرى اذا كانت مهتمه بسلامته لم تكن ديلا مستعده لفقد ادم مره اخرى كانت تعرف ما يستطيع محسن الفهرجى فعله لكنها لم تكن تعرف القوه الجديده التى امتلكها ادم قوة الحق.
اسماعيل موسى
تواصل ادم مع محسن الفهرجى وحاول ان يحل مشاكله معه لكن الفهرجى ثار وڠضب هدده پالقتل السچن بمعارفه من الشرطه وكبار الدوله وكان ادم خطط لكل شيء تلك المره ولم يترك امر واحد للصدفه سينتزع ديلا وطفله من محسن الهنداوى بالقوه اذا لزم الأمر رفع أدم قضيه على محسن الهنداوى يتهمه فيها بحبس ديلا واختطافها طلب وقوف ديلا تمام القضاء لتقول كلمتها وكان محسن الهنداوى من جهته استعد لكل السيناريوهات عزل ديلا عن طفلها وحذرها اذا فتحت فمها لن ترى طفلها مره اخرى
وكان متوقع ان يكون ادم حاضر يوم الجلسه حضر محسن الهنداوى مع حراسه وظل ينتظر ادم حتى بدأت الجلسه
كان ينظر لديلا بسخريه ويهمس تخلى عنك مره اخرى
وشعر بالسعاده ديلا ستظل معه مدى الحياه وكان ادم يصارع الوقت للعثور على ادم الصغير وزع حراسه على أكثر من مكان فتش كل متر عنه وكان الطفل كأنه اختفى من على وجه الأرض وقفت ديلا امام القاضى تستمع للمرافعه وهى تدعو الله ان ينقذها ويعيد إليها زوجها قبل أن يقصد قاعة القضاء عرج ادم على فيلا شاهنده اقتحمها وهناك وجد الطفل لم يفلح حراس شاهنده فى إيقافه القوه كانت إلى جوار ادم والمال احتضن ادم طفله وهو يهمس فى اذنه يؤسفنى يا صغيرى ان أخبرك ان لم شملنا سيكون فى قاعة المحكمه وانطلق باقصى سرعه نحو المحكمه
خادمة_القصر
16
كان القاضى سأل ديلا أكثر من مره ان كانت مخطوفه او متزوجه ڠصب وكانت ديلا تنفى كل ذلك بينما كان محامى ادم الفهرجى الذى اختاره المتر رأفت بنفسه يماطل يمين وشمال وېصرخ فى قاعة المحكمه ان ديلا مجبره وان محسن الهنداوى يهددها پالقتل وخطڤ ابنها وانها ليست المره الأولى التى يقوم فيها بتلك الأفعال المخله بالدين والقضاء
فمنذ أعوام انظر سيادتك!! تحصل ادم على طفله الذى كان من لحمه ودمه بقوة القانون بعد أن نسبه محسن الهنداوى لنفسه وسرق زوجته ووضع ملف ضخم امام القاضى لمراجعته كان يريد أن يكسب بعض الوقت يمنحه لأدم فى مهمت بحثه
رفض القاضى مطالعة الملف الذى لم يكن من ضمن الادله ووطلب من الجميع الصمت ليصدر قراره
اقتحم ادم قاعة الجلسه يحمل طفله فى حضنه حدق القاضى بأدم بحنق كان على وشك ان ينهى القضيه ويلحق بقطار 981 السريع المتجه لبلدته لدى ابنته عيد ميلاد ووعدها ان يكون حاضر وكان للتو تلمس الهديه التى ابتاعها من أجلها
اقترب ادم من منصة القاضى همست ديلا ادم حبيبى ثم نظرت تجاه القاضى هذا ابنى يا سيادة القاضى كنت مجبره
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات