الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الأول حتى الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

باقتضاب وكان شارد الذهن ولا يرغب بأى ازعاج فى تلك اللحظه
صړخت ديلا انت مش مقدر تعبى ولا سهرى وكل إلى اتحملته عشانك 
وكان ادم الصغير يستمع بصمت للجدال القائم بين والديه ليس احترامآ بل لأن كيمو واكا غمز له بطرف عينه محذرآ ان يفتح فمة الضيق.
ماذا على ان أفعل وكانت نبرة ادم صارمه وقاسيه كان الطفل معى حتى استيقظتى من نومك حدود الظهر
أعلى ان أحمله اليوم بطوله
ليه لا واصلت ديلا كلامها بتحدى وكان كيمو واكا يفكر ان على كل امرأه ان تقفل فمها اسبوع كل شهر حتى تتعلم كيف تتخلص من ثرثرتها فأخر ما يفكر به الرجل هموم المرأه ومتاعبها وعنادها يجعل الأوضاع تسوء.
وهمست ديلا بحزن انا مش بنام الليل يا ادم
قال ادم كل امرأه تفعل ذلك انها ليست اول امرأه فى العالم تحمل وتنجب وترضع وتسهر الليالى
واحست ديلا بلامبلاة ادم وعدم التقدير وشعرت بالاهانه فبدأت عيونها تدمع
قال كيمو واكا اثبت يا ادم ولا تجعل قلبك يورطك تدليل المرأه يفسد ذهنها ومطالبها لا تنتهى آبدآ
لكن قلب ادم رق وتذكر ما عانته ديلا من أجله فقد كان الرجل رغم مزاجيته المتطلبه ممتن لكل ما ضحت به من أجله ولا يمكنه ان ينكر جميلها نهض ادم وربت على كتف ديلا وهمس انا اسف عقلى متعكر وحمل الطفل وجلس به على المقعد صړخ الطفل بأمتعاض فهو لا يقبل ان يكون مثل مقعد او طاوله او حتى قطعة كيك يوزوعونها على بعضهم مما اضطر ادم النهوض مره اخرى وهدهدته والابتسام فى وجهه.
القصه بقلم اسماعيل موسى 
وكانت توتا جالسه فوق الصور تراقب كل ذلك بعيون دامعه كيمو واكا هناك ولا يمكنها ان تكون جواره بعد أن تخلت عنه
كيمو واكا لن يسمح بذلك وكان جسدها الذى نحل يرتعش من الهجر والفقد والأحزان تتمنى ان يمنحها كيمو واكا فرصه أخرى لتثبت له انها تستحق عطفه ورحمته وتفكر كيف تكفر عن ما فعلته بقلب كيمو واكا لأنها تعرف ان چرح القلوب لا يمكن علاجه لكن يمكن التحايل عليه فأطلقت مواء حزين طويل وضعيف وسمع كيمو واكا النداء وعرف الصوت ولم يبدى اى اهتمام مما دفع الطفل انى يبتسم
أغلق فمك القذر الصغير نهره كيمو واكا إياك أن تتنمر على !!
امنحها فرصه أخرى صړخ الطفل اريد ان أراكم معآ اريد ان اراك سعيد مره واحده على الاقل قبل موتك !!
قال كيمو واكا الأمنيات لا تتحقق فى عالمنا ايه الطفل اللئيم هذا درس عليك تعلمه
صړخ الطفل لكنها قطه رقيقه وجميله اشعر بذلك
من ادراك ها! نهره كيمو واكا بشده هذه القطه عاھره كانت تمنح جسدها للهرره بالمجان
صړخ الطفل وبكى بحنق وانت أيضآ لا تعرف كيف أتيت يا كيمو واكا ربما كانت والدتك عاھره أيضآ
لقد تعديت حدودك صړخ كيمو واكا كلمه أخرى سأقفز واخربش وجهك الجميل فأنت لا تعرف ما حدث مع والدتك وكيمو واكا لا يرغب بنبش الماضى
والدتى شريفه وعفيفه ايها الهر العجوز الوقح
وانا ايضا والدتى شريفه دعنا لا نتحدث عن الأعراض هنا واذهب لوالدتك اجعلها ترضعك لقد سئمت حديثك المزعج
لن اتناول قطرة حليب حتى تعاهدنى انك ستمنحها فرصه دعنا نتفق ان لا أحد منا يعرف كيف اتى لهذه الحياه ولا يمكننا تصور كيف كانت مزاجية امهاتنا عند الحمل بنا !!
اطرق كيمو واكا وانعكست اشعت الشمس الدافئه على وجهه البرونزى نعم اغتصبت امهاتنا وحملت بنا رغمآ عنها
صړخ الطفل ستمنحها فرصه
قلت لا اذهب لحضنك والدتك الدافيء ولا تتدخل فى أمور الرجال دع كيمو واكا فى شأنه
وشعر الطفل ان كيمو واكا محطم وانه لن يلين بمجرد كلمتين
فراح ېصرخ بلا توقف حتى دفع والده ان يهبط نحو الحديقه ويتمشى به خلالها حتى وصل قرب توتا فتوقف عن النحيب
رأى ادم الهره التى لم تفزع لرؤيته بل قفزت قربه وراحت تداعب قدميه انحنى ادم وربت على جسدها وكان ادم الطفل قريب منها فراحت تلعق وجهه بعطف ورقه سمح لها ادم الطفل ان تلعقه رغم تقززه منها ورغبته فى التقيء ثم رافقتهم لداخل القصر
خادمة_القصر
4
سارت الهره توتا بخجل خلف ادم الفهرجى لداخل القصر وتناولت طعامها تحت اقدم ادم الصغير الذى كان ينظر إليها بأعجاب قطه مسكينه وكان الطفل يرمقها بنظره متاعطفه فهو يمقت كبرياء كيمو واكا من اول لحظه ولن يهديء له بال حتى يجمعه بتوتا مهما حدث ومهما كلفه ذلك من صړاخ ظل كيموواكا على سطح القصر رغم ان الشمس اختفت والجو أصبح قارس البروده كان يعلم أن نظرات الانثى ټخطف عقله وان قلبه ضعيف امام دلالها وان فكرة فرصه أخرى لا توجد فى قاموسه ربما مقبوله عند شخص آخر لكن بالنسبه لكيموواكا الانثى التى ترفضه لا تستحق فرصه ثانيه حتى لو تشقلبت مثل قرد المكاك سأرحل من هنا هذا الطفل يمكنه ان يفعل ما يعجبه فى قصره

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات