رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الأول حتى الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
لكنه لن يتحكم فى قرارات كيمو واكا بينما كانت توتا تشعر بأمتنان أبدى للطفل ادم وقررت ان تجعل نفسها ملكه يفعل بها ما يشاء سترافق الطفل حتى ۏفاتها تلاعبه وهو صغير وتركض معه عندما يصبح طفل وترتمى فى حضنه عندما يكبر وهكذا الحب ينمو ويحتاج لرعايه ليستمر.
كان محسن الهنداوى ېدخن لفافات التبغ بلا توقف عندما يلقى بجسده على السرير يتخيل صورة ديلا وهى راقده جنبه وجهها الجميل انفاسها ذات رائحة التوت وشعرها الطويل الناعم يحدق بشاشة هاتفه وهو يعلم أنها رحلت ويسأل نفسه لماذا لم تفكر فى مهاتفته ولا مره واحده
وكأن ظهورها بمظهر مميز يصل اليه حيث كان رغم ابتعاد المسافات واختلاف الازمنه وكانت تعرف ان الوصول اليه لن يتم الا من خلال محسن الهنداوى فكل ما عليها فعله ان تنبش الماضى وتحفر الذكريات شاهنده تعرف ابنها جيدآ وتفهم انه لن يهداء له بال الا اذا وصل لديلا مره اخرى الرجل لا يترك امرأه دخلت عقله وكان ان قابلت محسن الهنداوى صدفه فرثت لحاله وتدنى مظهره عندما كنت اراك قبل عدة أشهر اقول هذا ابنى وجهك كان مشرق بالفرحه وعيونك لامعه اما الان فأنا لا أرى سوى انسان محطم يعيش على بقايا الذكريات
اطلق محسن الهنداوى سبه لنا غير معتقد ان مصلحتى تهمك
تأسفت شاهنده لا تنسى انك ابنى وفى كل مره انا من يرجع إليك
تعودين والمصائب خلفك كل ما أرغب به ان تخرجى من حياتى وتتركينى فى حالى
تحاملت شاهنده على نفسها لا تترك ساعدتك تهرب من بين يديك أفعل المستحيل وكن واثق انى خلفك
انتى فاكره انى ساكت ضعف انا ساكت عشانها عشان سعادتها شايف انها لقيت الفرحه مع شخص تانى ومش عايز احطمها
من ذاق لوعة الحب وعذاب الهجر يعرف ذلك جيدا
لكن انت لا تملكين قلب عقلك مليان بالصفقات والفلوس
محسن ابنى سيبك من كلام الروايات ده والافلام الهندى اصحى يا بابا احنا فى مصر لازم يكون ليك أنياب عشان تعيش هنا كل ما تنهش اكتر الناس تحترمك اكتر
انا مش ضعيف يا ماما اياكى تعتقدى كده
متقنعيش ان محسن الهنداوى إلى كان بيغير الستات زى شربات رجله خاېفه على واحده هجرته ورمته زى الكلب
قعدت معاك شهور