رواية جاسر ويارا الفصل الاول حتى الفصل الخامس بقلم علا ابراهيم حصريه وجديده
تسامحيني فبتسكت يارا فبيرد الجد انا اسف بالنيابه عنه يارا بتقول له لا يا جدي عادي ولا اي حاجه انا خلاص مش زعلانه منك يا ليث فبيقول له جدي كنت عايزه اقول لك على حاجه انا كنت عايزه اشتغل فبيستفسر الجد مجال دراستك ايه اداره اعمال ماشي روحي مع ليث بكره الشركه يا حبيبتي روحي عشان ما تقعديش في البيت لوحدك وبعد كده بيحس الجدي ان قلبه بيوجعه فبيمسك قلبه وبيقوم فجاه وبيقول انا شبعت انا طالع غرفتي وفعلا بيطلع الجد غرفته وبيروح بسرعه على الدرج وبيطلع علبه برشام وبياخدها وبيقول ربنا يطول لي في عمري لحد لما اطمن عليكي يا يارا نيجي بقى عند ليث ويارا وبيخلصوا غدا وكل واحد بيطلع على غرفهم وبيعدي اليوم من غير احدث تذكر وفعلا تاني يوم يارا بتروح مع ليث الشغل وبتبقى شاطره جدا لدرجه اللي هو بيبقى مبهور بيها بيعدي شهرين و ليث ويارا بقوا اصحاب جدا بيروح ليث مكتب يارا وبيقول يارا عايزك عشان عايزه اعرفك على حد مهم جدا فبتقول له مين فبيقول لها هبقى اعرفك لما تشوفيه ويلا عشان نروح عشان هو زمانه على وصول فبتقول له حاضر وفعلا ينزلوا عشان يركبوا العربيه وبيروحوا وبيوصلوا فبيقول لييث لمامته ها اجه ولا لسه فبتقول لا لسه اطلع غيره يلا عشان لما يجي هنقعد نتغدى فبيطلعوا ليث ويارا غرفهم وبعد فتره بتنزل يارا فبتلاقي ام ليث قاعده فبتروح تقعد جنبها شويه وبيلاقوا الباب بيخبط فبتيجي مامت ليث عشان تقوم تفتح فبتقول لها خليكي انا هفتح فعلا بتروح يارا وتفتح الباب فبتلاقي شاب طويل وعينه عسلي وشعر بني وعنده دقن فبتقف مبهوره لثواني وبصله فبيحمحم وبتقول لها مين حضرتك فبيقول انا جاسر فبتسمعوا مامت ليث وبتقول له تعالى يا جاسر يا حبيبي دخلت يارا وبتقول له ايوه ايوه اتفضل اول ما بتشوفه مامت ليث بتطلع تجري عليه وبتقول له جاسر وحشتني قوي على نزله ليث وبيقول ياجاسر وحشتني قوي فبيقولوا وانت كمان وبيسلموا على بعض وبعد كده بيقول له اعرفك يا سيدي يارا بنت عمي احمد فبيقول اللي كنت بتدوروا عليها بيقول له ايوه فبيقول لها ازيك انا جاسر فبتقول لي الحمد لله فبتقول ام ليث اطلع يلا يا جاسر خد لك شاور وغير هدومك عقبال لما احط الاكل على السفره فبيقول لها حاضر كل ده ويارا قاعده بصاله فبينتبه ليث وبيستغرب هي ليه بصه لجاسر او كده وبيطلع جاسر بياخد شاور ويغير هدومه وينزل ويقعدوا يتغدوا فبيقول له ليث عملت ايه في السفريه دي فبيقول له عادي يعني انت عارف ان انا ما بحبش اقعد بره البلد كثير بيقول له ليث طب خالتو ما جتش معاك ليه بيقول له عشان هي قاعده مع جنه انت عارف اللي هي حامل وفي الشهور الاخيره فبتردي يارا فجاه بكل عفويه وبتقول له هي جنه دي مراتك ما بيبتسم جاسر ابتسامه بتبين غمازاته وبيقول لها لا دي اختي اول ما بيبتسم جاسر بتفضل متنحه له وبكل عفويه بتقول له غمازاتك حلوين فبيتصدم ليث وبيحس اللي قلبه و وجعه وبيتنرفز وحاسس بالغيره بتنهش في قلبه فبيزعق لاول مره عليها من زمان وبيقول لها ايه اللي انتي بتقوليه ده فبتقول له انا كنت بهزر يا ليث في ايه انت اول مره تتعصب عليا من زمان بعد كده