رواية جاسر ويارا الفصل الاول حتى الفصل الخامس بقلم علا ابراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
عم واحد تعبان مش هساعده يعني وبعدين انا اصلا ما بحبش اتعامل معاه فبيفرح من جواه بس ما بينش ويقول لها بجد ليه فبتقول له ما اعرفش شكله متكبر كده وغامض وبحس ورا حاجه وبيفضلوا يتكلموا
نيجي عند جاسر وهو سايق العربيه بسرعه وبيروح في حته فاضيه وبينزل من العربيه ويقعد على الارض ويفضل يعيط ويقول سبتيني ليه ما عادليش حد اتكلم انتي وحشتيني قوي انا اسف سامحيني انا السبب هو بيفضل فتره يعيط وبعد كده بيمسح دموعه وبيقوا يركب العربيه عشان يروح
وبيعدي اليوم وبيجي بالليل وبتروح يارا تخبط على ليث بيفتح ليث الباب وبيقول لها عايزه ايه يا وش النصايب فبتضحك وتقول له بقول لك ايه يا برنس انا جعانه تعالى نعمل اكل فبيقول لها قشطه يا صاحبي يلا وفعلا بينزلوا ويخشوا المطبخ وبيقول لها ليث بتعرفي تعملي اكل ولا هتبوظي الدنيا فبتقول له عيب عليك ده انا طباخه ماهره فبيقول لها ربنا يستر فبتقول له انا جاي على بالي اكل بيتزا تعالى نعمل بيتزا فبيقول لها يلا وفعلا بيفضلوا يعملوا البيتزا ويرشوا بعض بالدقيق ويلعبوا وبهدلوا المطبخ وفي الوقت ده بيبقى جاي جاسر من بره وعنده صداع جامد وبيجي عشان ياخد البرشام فبيدخل المطبخ عشان يشرب ميه وبيشوف منظر المطبخ وهم قاعدين يلعبوا بالدقيق فبيقول پصدمه هو في ايه بيوقفوا هم الاتنين وبيرد ليث وبيقول كنا بنعمل بيتزا فبيرد جاسر ويقول هو اللي بيعمل بيتزا بيبهدل المطبخ كده وبيبهدل نفسه فبيقول له خلاص بقى يا جاسر وبيقول له صحيح انت كنت داخل المطبخ ليه بيرد جاسر وبيقول كنت داخل عشان اشرب وبيروح بالفعل ياخد الحبايه ويشرب فبتروح تطلع يارا البيتزا من الفرن وبتقطعها وبتوجه كلامها لجاسر وبتقول له تعالى عشان تاكل معانا لسه جاسر هيتكلم ويعترض فبتاخد شريحه البيتزا وبتحطها في بق فبيلاقي فعلا ان طعمها حلو فبتقول له يلا عشان ناكل وبتشده من ايده وتقعدوا بالعافيه وتحطي له قدام وتقول لي عشان خاطري كل انا اول مره اطلب منك حاجه كل ده وليث قاعد متغاظ قوي بطريقتها مع جاسر وازاي بتعامله بحنيه كده وبيقعدوا هم ثلاثه ياكلوا وبالفعل جاسر بياكل لان كان جعان ومش قادر وبيخلص جاسر وبيقوم وبيقول لها شكرا انا فعلا كنت جعان وبيجي عشان يخرج بيقف مره واحده وبيبص لها ويبتسم ويقول لها يارا البيتزا طعمها جميل قوي شكرا فبتبتسم يارا وبتقول في نفسها بطل تبتسم الابتسامه دي غمازاتك بټخطف قلبي وبيخرج جاسر وفجاه
استوب يا ترى هحصل