رواية جيم أوفر بقلم ديدا الشهاوي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
وغبي اوي كده
_بتقول حاجه ياابيه
_لا يانانو... اقولي هو النور قطع امبارح الفجر
_.. نور لا مقطعش ومش بيقطع انت مش واخد بالك ان الفيلا ليها محاولات كهربا ورا الجنينه
_لا مخدتش بالي.... شكرا يانانو وهنا شاكر قام... عن اذنك
_اتفضل....
وهنا نانو ندهت شاكر ووقفته فجاءه
_ابيه انا غير سولي... انا حابه اكون اختك ...
_عارف... وانا كمان اخوكي... وهفضل اخوكي مهما حصل
ومشي شاكر.... وساب نانو اللي سرحت
فلاااااااش بااااك
_الله انت طالع بتضحك كده ليه وطافي النور اللي تحت ليه وليه لابس المسكات بتوعك... انا بټرعب منهم مش هناك وهنا ياسليم
_ سليم بضحك... فعلا عبيط مش عارف حسنا اتجوزته علي ايه دا واحد متخلف دكتور في ايه دا
_وانتي مالك... ملكيش دعوه... حسنا لازم تطلق من شاكر دا پيترعب من الماسكات بتوعي دا فعلا عبيط
جوهنا سليم ساب نانو وكان في ايده الماسك اللي كان پيخوف بيه شاكر
بااااااااك
شاكر طلع الدور اللي في اوضته وهو ماشي فجاءه جات عينه علي اوضه سليم واتفزع لما شاف الماسك اللي كان بيخوفه وقرب من الاوضه واتاكد انه كانت لعبه من سليم
_حسنا.... حسونتي... سونه... اصحي بقي
حسنا صحت... وقامت وبتدعك في عينها وبتسلك ودنها
_الكلام دا ليا علي الصبح
_باستغراب.. هو في حد غيرنا في الاوضه... وقام خد ايد حسنا واقومها يلا... الجو حلو انهارده وزهقت من الاوضه تعالي ننزل في الجنينه او علي البوووول نقضي وقت حلو
وبابتسامه
_لا انا كويس جدا... يلا بقي خلينا ننزل... انا هستناكي تحت
_باستغراب حاضر هغسل وشي وهحصلك
_اوكي يااسونه
_اوكي ياشكوره
حسنا... وهي داخله الحمام
_ربنا يستر
حسنا نزلت لشاكر وقضوا اليوم مع بعض وكانت حسنا طول الوقت بتتكلم وشاكر كان بيبصلها وكانه اول مره يشوفها شاكر كان بيكتشف حسنا ومع اكتشافه لحسنا كان بيكتشف قلبه كمان واتفاجيء انه قلبه ممكن يحب ويعشق
تحسنت العلاقه بين شاكر ونانو وبقوا كلامهم مع بعض... وحسنا وشاكر بقوا احسن وشاكر بقي بيفكر بكلام جده شاكر وبدا يشوف حسنا صح... واكتشف ان حسنا بقت جزء من حياته وميقدرش يستغني عنه...
اما شاكر وسليم علاقتهم زي ماهي بس شاكر كان فايق لمقالب سليم وطبعا بمساعده نانو كان بتخليها تفشل
_شاكر انا نازله تحت مش هتنزل
_عندي شويه شغل هخلصهم واحصلك.. خليكي معايا
_اشمعني بقي...
_معنتش احب اقعد في مكان من غيرك وخصوصا الاوضه انتي اللي بتحليها
_ياااسلام... ياسلام... تطور رهيب شاكر بيقول كلام حلو
_هو كده حلو... انا بقول اللي حسه علي فكره... هتخليكي معايا ولا هتنزلي
_لا هفضل طبعا... بس في سبب تاني وانا اتعودت علي صراحتك
_بصراحه.. انا خاېف يكون سليم تحت..
_وماله سليم... دا ابن عمتي.. مش غريب
_حسنا انا بضايق وانتم بتتكلوا مع بعض كتير
_بفرحه... انت بتغير علي كده
_والله لو دي غيره اعتبريها كده
حسنا.. غيرت كتير في شاكر... وهو كمان حاول يرضي حسنا ويعمل اللي بتحبه.... وسليم كان بيحاول يجذب حسنا ليه... بس الظاهر ان كفه الحب لشاكر هي اللي بتفوز.. وحسنا مش شايفه غير جوزها شاكر... واللي حست بالتغير فيه ودا اللي كان باسط حسنا
في يوم حسنا كانت قاعده تحت وشاكر كان بدا عليه التعب والسخونيه اظاهر داخل عليه دور برد
_حسنا... انتي نازله من غير شاكر ليه ماصدقت انه بدا يقعد معانا
_والله ياجدي... شكله واخد دور برد وعنده سخونيه شديده ادتله الدوا وقالي هرتاح شوي
سليم نزل وجه قعد معاهم
_شكوره فين.... هو نام من بدري ولا ايه
_تعبان شوي.. بكره الصبح هيبقي كويس
نانو نزلت وقعدت معاهم والكل نزل عشان العشا وكان سليم مرتاح عشان شاكر مكنش موجود
الكل خلص اكل وهنا حسنا عن اذنكم هطلع اطمن علي شاكر ونازله
_اطلعي يابنتي واقوليله جدك بيقولك الف سلامه
_حاضر ياجدي
حسنا طلعت وعيون سليم كانت علي حسنا
حسنا طلعت ودخلت اوضتها ولاقت شاكر لسه نايم بس كان عرقان اوي وبيرتعش وبيخطرف بكلام مش مفهوم... حسنا حطت ايدها علي جبين شاكر واټصدمت بحرارته العاليه
_ياااه ياشاكر انت سخن كده ليه
حسنا دخلت الحمام وجابت الترومتر بتاع الحراره من صيدليه الحمام
وبدات تقيس الحراره لشاكر
_يااااه 40
وبسرعه جابت تلج وبدات تعمل كمدات لشاكر وفضلت جنبه سهرانه عشان الحراره تنزل... وشاكر كان نايم مش حاسس بحاجه
بعد الفجر.... كانت حسنا لسه جنب شاكر. وجربت تقيس الحراره
_الحمدلله نزلت... بس لسه شوي... وهنا بصت لشاكر.... شوي وهتبقي كويس يااحبيبي
شاكر كان بيخطرف بالكلام.... وحسنا كانت بتحاول تفهم بيقول ايه
مره يقول كليه ومره يقول النوويه.. ومره يقول جدو... وجواز
حسنا كانت جنبه وشوي تضحك علي كلامه
_يااخرابي ياشاكر... حتي وانت عيان الطاقه النوويه في دماغك وواخده تفكيرك ... حتي اسمي مقولتوش...
وفجاءه موبيلها رن