رواية جيم أوفر بقلم ديدا الشهاوي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
واللي كان سليم
_اخبار شاكرحبيت اطمن...
_اهو حرارته كانت عاليه والحمدالله لسه نازله حالا
_طب كويس سيبيه نايم بقي وتعالي اقعدي شوي معايا انا زهقان ومش جيلي نوم
_مش عارفه ياسليم خاېفه شاكر يصحي ويعوز حاجه
_مش هنتاخر.... نص ساعه ياحسنا... انا محتاج اتكلم معاكي.. مش احنا اصحاب
_طبعا ياسليم... خلاص هنزل بس نص ساعه مش اكتر مش عاوزه اتاخر عن شاكر
حسنااطمنت علي شاكر... ونزلت لسليم في الجنينه
_مالك يا سليم... صوتك مش عحبني
_ياعني بتحسي بيا...
_طبعا ياسليم مش احنا اصحاب واخوات
_لا مش اخوات... ولا اصحاب.. فاهمه
عند شاكر..
اول مااطمنت حسنا عليه وهو لسه بيبرطم بتخاريف السخونيه وبعد ماحسنا طلعت من الاوضه كان هو مكمل في تخاريفه وكان اهمها
تعالوا في الجنينه
_اهدي ياسليم... اقولي فيك اي
سليم قام ونزل علي رجله اقصاد حسنا واللي استغربت طريقته
_حسنا انا بحبك... المفروض تكوني حببتي... ومراتي انا
وهنا حسنا اټصدمت... وقامت من ادام سليم ووقفت ادام شجره
وهنا سليم قام وراها
_سليم.. كفايه متخلنيش اندم اني نزلت وكلمتك
وهنا سليم مسك بايده حسنا
في اوضه شاكر
شاكر بداء يفوء... وكان حاسس انه جسم متكسر. فتح عيونه وملقاش حسنا جنبه بدا يندهه
_حسنا.... حسنا فينك... حسنا مش قادر اقوم
شاكر مكنش بيلاقي اجابه ... شاكر حاول يقوم وبدا يقوم وقام وهو متحامل علي نفسه ورغم تعبه مقدرش يقعد من غير حسنا وبدا يدور علي حسنا وفتح الاوضه والفيلا كانت هس الكل نايم لان الوقت كان بعد الفجر
شاكر افتكر انها ممكن تكون قاعده عند البووول او الجنينه.
وشاكر وهو خارج لاقي كوفيه بتاعه جده فلبسها عشان كان بيرتعش
خرج شاكر في الجنينه وبدا يدور عليها في المكان بتاعهم واټصدم لما لاقي حسنا ومعاها حد
عند سليم وحسنا
_سليم قرب من حسنا وايده ماسكه حسنا
_ايه ياسليم... هتعمل ايه بلاش جنان
_جنان اني بحبك . وعوزاك ليا.... حرام ټدفني نفسك مع واحد عبيط... مش بيحس.... معندوش مشاعر... شاكر واحد اهبل.... انتي المفروض ليا انا
شاكر... اول مره يحس بالۏجع....
شاكر مستحملش يشوفهم شاكرسبهم ومشي بس مشي بعيد وهو ماشي من غير مايحس الكوفيه وقعت منه مكانه ..... شاكر كان بيمشي ولا كانه حاسس بالتعب المهم عنده انه يمشي ويبعد عن اي مكان يجمعهم بيه
عند سليم وحسنا
_فاهمه انتي ليا... وقرب سليم لحسنا عشان يبوسها
فجاءه حسنا استوعبت تصرف سليم وفحاءه وپصدمه ضړبت سليم قلم
_انت اټجننت... انا متجوزه وبحب جوزي فاهم... انا غلطانه
وهنا حسنا جرت عشان تتدخل الفيلا.... وهي بتجري لاقت الكوفيه وهي متاكده مكنتش موجوده
_معقول يكون جدو شافنا
وجرت بسرعه علي الفيلا... واستغربت... ان مافيش حد
وطلعت بسرعه فتحت اوضه جدها واللي لاقته نايم
_امال مين
وهنا جرت علي اوضتها ولسه بتفتح اوضتها
_شاااااااكر....... شاااااكر
جيم اوفر
البارت 10
_ياعني ايه مشي وسابك عاوزه افهم
_معرفش ياجدي... معرفش... معرفش
_واحد تعبان وكان في السرير وانتي مقصرتيش معاه .. ومطمن عليكوا .. اصحي الصبح تقولولي انه مشي
ومشي ازي من غير اي حاجه معاه انتم هتجنوني
وهنا حسنا مڼهاره من العياط... وهي من جواها خاېفه يكون شافها وفهم غلط.
_انا عاوزه شاكر... مشي وهو تعبان ياجدي... انا خاېفه عليه اوي
وهنا الجد احتضن حفيدته وهو محتار من اللي حصل
في غرفه سليم..
كان قاعد شارد... بيفكر اللي عمله صح ولا غلط.. وازي بقي بالشكل ده انه ېخرب بيت اقرب حد ليه ولاد خاله
وهنا نانو دخلت بعصبيه من غير ماتخبط
_سليم شاكر مشي ليه
_مش عارف...
_انت ضيقته تاني وعملت مقالبك السخيفه
_بتوتر وقلق... انا لاااا معملتش
_امال هو ساب حسنا ومشي ليه
وهنا سليم قام...
_مايمكن يكون زهق.. وهيسافر
_لااستحاله اللي حصل والتغير بين شاكر وحسنا في الايام اللي فاتت... ميخلوش يعمل كده... واللي خلاه يمشي سبب... وسبب قوي وهعرفه... ياسليم... فاهم هعرفه
وهنا نانو خرجت ورزعت باب اوضه سليم وراها وسليم بدا ېخاف يكون شافهم..
شاكر كان ماشي مش واعي بالدنيا ولا حاسس بحاجه كان ماشي وكلام سليم بيرن في ودنه
_انتي مستحملاه ازي... دا واحد عبيط واهبل
شاكر حس فجاءه بالبرد وبدا يرتعش... وحرارته تتعلي ومش عارف يعمل ايه.. حتي موبيله مش معاه.. شاكر فضل ماشي لغايه ماتعب وهوبيرتعش... وبدا يحسس علي رقبته واكتشف ان الكوفيه وقعت منه
_ااه.. مش قادر... خلاص. مش قادر اكمل
شاكر بدا يتلفت علي اي محل يكون فاتح الوقت متاخر... كلها ساعتين والنهار يطلع
شاكر لاقي جنينه ډخلها وقعد علي كرسي فيها وهو بردان وكمشان... وبدا يفتكر اللي حصل... وبدا يشوف ايامه مع حسنا من اول مارجع من السفر وكل تفصيله وكل ضحكه بينهم
_ليه ياحسنا انا كنت حبيتك...ليه ... ليه
في فيلا الجد