رواية التوأم المتماثل البارت الخامس بقلم ملك مؤمن حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
غير متقبل لشيء أخر هكذا كان يتركها عندما يهدأ من روعته. كانت دموعها تنسدل بشدة دون أن تنتبه لملك وصوت شهقاتها يعلي شيئا فشيئ.
تحدثت ملك بأسف وأحراج
أسفة مكنش قصدي والله معلش متزعليش مني.
أبتسمت لها روان من بين دموعها ثم وبدون مقدمات أرتمت بأحضانها كأنها شقيقة لها.
أبتسمت لها ملك ثم تحدثت
روان ببسمة وغمزة
دا أنا وأنت هنعمل شغل جامد مع بعض بس الأول نروح ل أبيه مالك عشان أسلم عليه من ساعة م جيت أمبارح وانا مش شوفته خالص.
نهضت ملك هي الأخري بحماس ثم أتجه ناحية الأسفل حتي يتحدث مع مالك عما سيفعلون فالطبع هما يعلمون جيدا أن أسر لن يسكت علي فعل هذا حتي لو أضطر لقټلهم جميعا
تحدث مالك ببسمة جانبية
ها.. هتفضلو واقفين عندكم كدا أتفضلوا أقعدو.
أتجهت ملك لتجلس علي الأريكة الأمامية له وبجانبها روان التي كانت تنظر لشقيقها
بدموع وأشتياق منذ زمن كبير لا تراه منذ زمن كبير لا تتحدث معه ولا تعلم حتي بحة صوته ولا تعلم شكله كيف ولاكن بالطبع فهو يشبه أسر بالضبط فهم توأم بحق.
أي دا أنا بحسبك أسر بجد لو مكنتش سمعت صوتك كنت هفكر أنك ضحكت عليا عشان تجبني هنا.
تحدث مالك ببسمة باردة وهو يضع الهاتف أمامه
كلهم بيقولو كدا.
رفع مالك نظره نحو شقيقته رأي الدموع تلمع بعيناها ولذالك ودون مقدمات نظر لها ببسمة هادئة وهو يفرض زراعيه لها. أبتسمت هي له وبدون مقدمات أرتمت بداخل أحضانه تبكي بشدة وهو يربت علي شعرها بحنان شديد.
خلينا ندخل في الجد.
تحدثت ملك بمقاطعة وتوتر
هو أسر ممكن يوصل هنا..احم يعني قصدي ممكن يجي ياخدني ڠصب عني زي المره اللي فاتت.
تحدث مالك ببسمة جانبية ماكرة
أسر ميقدرش يجي هنا حتي لو عارف أنك عندي هنا ودا اللي أنا متأكد منه زي
برضو انا مقدرش أدخل عنده.
تحدثت روان بعدم فهم
يعني هو عارف أننا هنا عندك
مالك بثبات
أكيد.
نظرة له ملك بتوتر وخوف بينما هو نظر لها بثبات جعلها تتراجع عن خۏفها فهمت من حديثه وعلمت مقدار قوته التي تتساوي بقوة أسر ولذالك السبب أرتاحت نسبيا.
دلوقتي مينفعش تخرجو خالص من هنا الفترة دي بس علي الأقل ومينفعش أي حاجة تحصل بدون أذني عشان أتاكد انها مش هتسبب ضرر لحد منكم.
تحدثت ملك بهدوء
ممكن أكلم بابا أطمنه عليا من فترة طويلة وأنا معرفش حاجه عنه وزمانه قلقان عليا جدا.
تحدث مالك بجدية
تمام مفيش مشكلة هيوصلك فون خاص ليكي وروان كذالك تقدرو تاخدو راحتكم في القصر عن أذنكم هروح شغلي أنا.
ثم تركهم ورحل وهو يبتسم بخبث ثم رفع الهاتف علي أذنه وتحدث بنبرة خبيثة
المخطط الأول نجح يا عزيزي دعنا ننفذ المخطط الثاني.
أنتهي البارت
دمتم سالمين...