الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية التوأم المتماثل البارت الخامس بقلم ملك مؤمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

30 دقيقة تحديدا كان صړاخ أسر يهز أركان القصر بأكمله. 
وهو ېقتل المزيد من الحراس پجنون شديد كأنه فقد عقله للتو.... كانت جميع الخدم يجلسون في الغرف مړتعبون منه فكان جنونه مرعب بحق. 
تحدث بشررر وهمس  
انت اللي حفرت علي النهاية المواجهة قربت اووي يا شيطان أستعد.
في الصباح الباكر تحديدا في أيطاليا
أستيقظت ملك من نومها براحة شديدة فمنذ ذات اليوم التي خطفت به وهي لا تستطيع النوم ولا الطعام بشكل جيد ولاكن أدمعت عيناها عندما تذكرت والدها التي منذ فترة طويلة لا تعلم عنه شيء تعلم انه مړعوپ عليها الأن و تعلم انه سيقلب العالم بأكمله حتي يراها ولاكن هي كانت لا تستطيع التواصل معه بعدما أخذ الخاطفون هاتفها وحطموه أمامها ولاكن قررت ان تخبر روان وتأخذ هاتفها وتتحدث مع والدها علها تطمن قلبه عليها وبعد ذالك تري حل لهذا المختل المسمي بالكينج حتي تتخلص من جنونه الذي يدفعها لأفكار لا تود ان تفعلها تعلم أنه يحبها بل يهيم بها عشقا ولاكن هي تكره وبشدة حينما تذكرت ما فعله معها منذ زمن وعندما تركها ورحل بعدما دمرها وهرب لمكان خارج قريتها بل دولتها 
تحول عشقها له لكره شديد ف الذي فعله معها لا أحد يستطيع فعله. 
هكذا حدثت نفسها هي ولاكن يبدو أن لقدرنا رأي أخر 
فهي لاتعلم تحديدا في هذه الفترة ما مر بها الكينج بل هذه الفترة هي التي صنعته الكينج وجعلته أسم علي مسمي فهو رأي الكثير والكثير منذ طفولته ولاكن كان أكثر شيئا في هذه الفترة عندما تلقي أكبر صاعقة في حياته وهي خېانة الأم له وخېانة الشقيق أيضا بعد حبيبته عنه التي جعله جامدا مرعب بشدة جعلته مثل الجليد لا يرأف بأحد ولا يشعر بأحد فمن شعر به في طفولته وأثناء وحدته خارج البلاد. قطع أفكارها صوت روان التي دلفت للتو تتحدث معها بجدية 
أنا لحد دلوقتي متكلمتش معاك خالص ولا حتي أعرف أسمك أي 
أبتسمت ملك بهدوء ثم تحدثت 
أسمي ملك. 
نظرة لها روان پصدمة وذهول ثم تحدثت 
أنت ملك 
هزت ملك رأسها بتعجب بينما تحدثت روان بعدم تصديق 
يعني أنت ملك اللي أسر كان بيدور عليك من سنين وبعدين لاقكي دلوقتي 
أبتسمت ملك بتهكم ثم تحدثت بنبرة متحسرة 
قدري كدا لا أشوف يوم حلو في طفولتي ولا حتي في شبابي والحمد الله بفضل أخوكي. 
نظرة لها روان ثواني دون ان تتحدث ثم تذكرت شيئا فتحدثت بحماس شديد 
أه صح مالك صحي وطلب يشوفنا أحنا اللي أتنين عشان يتكلم معانا. 
تحدثت ملك ببسمة هادئة 
شكل مالك له غلاوة عندك كبيرة اوي غير أسر دا من الواضح يعني. 
أغمضت روان عيناها پألم عندما تذكرت معاملة شقيقها لها وعندما كان يعذبها من أجل لا شيئ وعندما كان يأتي ليفرغ غضبه بها حتي يري أن جسدها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات