رواية التوأم المتماثل البارت الخامس بقلم ملك مؤمن حصريه وجديده
وبقرف منك.
نظر لها بأنكسار وحزن لمع بحدقتي عيناه الزيتونية ثم دلف للغرفة المجاورة لها.
تحدثت هي بحدة وصوت مرتفع
انا لا يمكن أقعد معاك في أوضة واحدة فلو سمحت قولي علي اوضة تانية.
وصل لها صوته من الغرفة المجاورة وهو يتحدث بهدوء
روحي ل روان في الاوضة اللي جمبك هناك هتقولك هي علي أي أوضة.
نظرة له بقرف ثم أتجهت ناحية غرفة روان التي أشار عليها.
تحدث عمر ببسمة دامعة لأشتياقه لشقيقه الأكبر
أنا عمر.
تحدث مالك من الناحية الأخري وهو يغمض عيناه پألم
اممم خير يا عمر لسه فاكر أن ليك أخ غير أسر.
تحدث عمرو بدموع جففها بسرعة
وأنت مكلمني عشان أساعدكم في أي
عمر بهلفة
يا مالك أسر.. أسر كل يوم بيعذب روان لحد م جالها صدمة فقدت النطق دا كله عشان راحت تشوف ماما وهو حابسنا جوا مش بيخلينا نخرج نهائي وكل لما يشوفنا يفضل يسمم بدنا وجه انهاردة ومعاه بنت سمعتها من شوية وهي بتزعق معاه وبتقوله سيبني في حالي انا بكرهك وهفضل أهرب منك ارجوك يا مالك ساعدنا قبل م ېقتلنا احنا ملناش غيرك.
تمام جهز نفسك أنت وروان بليل هبعت حد يخرجكم ومعاكم البنت اللي أسر خطڤها.
عمر بتعجب
أزاي
هقولك......
عمر بهمس
تمام هروحلها حالا.
أغلق عمر معه الهاتف ثم نظر لشقيقته التي كانت تبكي وهي تستمع صوت شقيقها الحنون الذي كانت تحبه وتفضله دائما في طفولتها عن أسر.
كله تمام ومالك هيجيلنا بليل بس لازم أعمل حاجة الأول.
روان بتعجب!.
حاجة أي
عمر بغموض
هتعرفي.
ثم فتح باب الغرفة كاد ان يرحل ولاكنه تصنم محله عندما رأي ملك.
نظرة له ملك بتعجب
دي أوضة روان
عمر بتوتر
أيوا.
طب أسئلها انهي اوضة...
قاطع حديثها عمر الذي كان يتحدث بأحراج
هزت رأسها له بتعجب...بينما قص عمر ما كان يريد بسرعة.
نظرة له بقلق وهي تتلفت حولها پخوف ان يراها احد ويخبره
أنت متأكد
عمر بطمأنان
متقلقيش كل حاجة هتمشي زي م قولتلك بالظبط و أسر عمره م هيقدر يقف قدام مالك بذات.
هزت رأسها له بتمام ثم اتجهت لروان لتخبرها عن مكان الغرفة أجابتها روان ثم رحلت ملك
جاء المساء تحديدا كانت الساعة تعدت الثانية بعد منتصف الليل.
رفع عمر هاتفه وهو يتحدث بهمس مع مالك خارج الحديقة وخلفه الفتيات.
أخبره مالك عن ماذا سيفعل وبالفعل رأو سيارة تقف أمام القصر تنتظرهم.
هرولو أليها بسرعة ثم صعدو فيها وتحركت السيارة بسرعة البرك.
وبعد