الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الشادر الفصل الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

في حياتي انتي وامي واختي
خجلت جميلة من اعترافه بحبه لها بالثقة دي. اتكلم مرة تانيه وقال
انتي عارفه يا جميلة اني سبت شغلي القديم ودلوقتي بشتغل مع رجل اعمال كبير وانا المسؤل عن حماية شغله وحماية اهل بيته وامبارح لقيته بيكلمني وبيقولي ان بنته اتخطفت وطلب مساعدتي.
اټصدمت جميلة واستمعت لباقي حديثة بفضول واهتمام. تابع حمزة كلامه وقال
طبعا مكنش ينفع اتأخر عليه لان ده شغلي وانا المسؤل عن حمايتهم.
اتكلمت جميلة باهتمام
وعملتوا ايه لقيتوا البنت!
رد حمزة بثقة
الحمد لله قدرت ارجعها امبارح من المكان اللي كانت مخطوفه فيه
ابتسمت جميلة براحة وهي بتنظر له بحب. متعرفش نظرتها دي عملت فيه ايه قلبه كان بيخفق من شدة السعادة خجلت جميلة من نظراته ليها. اتكلم من قلبه وقالها بصدق
نفسي تعرفي انا بحبك قد ايه يا جميلة ومستعد اعمل أي حاجة في الدنيا عشانك وعشان اشوف نظرة الحب والرضا دي في عينيكي
خجلت جميلة من كلامه اللي خطڤ قلبها. كان نفسها تصارحه هي كمان بحبها ليه بس كان صعب عليها تعترف بلي في قلبها. اتكلمت معاه بهدوء وقالت
انا محتاجة منك وعد واحد بس يا حمزة وانا متأكدة انك هتوفي بوعدك ليا العمر كله
استغرب حمزة وسألها بفضول
وعد ايه!
اتوترت جميلة وحاولت تكون قوية قدامه وقالت
توعدني انك مترجعش لشغلك القديم مهما حصل. مش عايزة في يوم اندم اني وفقت اكون مراتك واشيل اسمك
ابتسم لها حمزة واتكلم بثقة وتأكيد
اوعدك يا جميلة
ابتسمت بسعادة وقلبها كان بيخفق بين ضلوعها من شدة السعادة. تسنيم واتكلمت بحماس
انتوا هتفضلوا قاعدين كده! تعالوا معايا انا زهقت
كتم حمزة غيظه من مقاطعتها ليهم واتكلم معاها بهدوء
مش ثريا معاكي
ردت تسنيم بملل
ثريا واقفه وملهاش مزاج تلعب وانا زهقت وعايزة اروح
كتمت جميلة ضحكتها وهي بتنظر لحمزة وقالت له
خلاص خلينا نروح
نظر لها حمزة باستسلام وهز راسه بالموافقة. وقفت جميلة واتحركت مع تسنيم عشان يروحوا ل ثريا ووقف حمزة وهو بيتمنى يجي اليوم اللي يتجوز فيه جميلة ويبقوا لوحدهم ومفيش حد يقاطعهم ابداا. 
امام فيلا فؤاد المنصوري لزوجته الاولى. 
وقف بدر قدام السيارة ينتظر خروج بنت فؤاد المنصوري.
خرجت صافي من الفيلا بحماس وهي فاكره ان حمزة هو اللي في انتظرها. اتفاجأت بواحد تاني واتكلمت معاه بستغراب
انت مين
رد بدر بهدوء
انا بدر اللي هكون معاكي لحد ما ارجعك للبيت تاني
نظرت حولها وقالت بفضول
اومال حمزة فين
اتكلم بدر بهدوء
حمزة مشغول شوية ومقدرش يجي وطلب مني اجي انا
بهتت ملامحها بالحزن. لاحظ بدر تبدل ملامحها واستغرب لهفتها في السؤال عن حمزة. وقفت تنظر حولها باحباط وقالت بحزن
خلاص انا مش هخرج النهاردة انا هرجع البيت تاني شكرا
اتحركت من قدام بدر ورجعت على الفيلا تاني. وقف بدر مصډوم من ردت فعلها واستغرب. قرر يرجع على بيته يرتاح وهو مطمن ان كرم هيكون في الشادر ومسؤل عن حمايته الليلة وبنت فؤاد المنصوري خلاص مش هتخرج وكل حاجة ماشية تمام. 
بداخل شادر الخشب. 
قعد كرم مع تلاته من الرجالة اللي بيساعدوه في تأمين الشادر وحمايته. كرم الوحيد اللي كان عارف انهم مش مجرد بيحرسوا خشب بس! كان عارف ان الشادر مليان مخډرات وقام وقف يلف في الشادر وكأنه بيأمن على شحنة الخشب الموجودة في الشادر. افتكر كلام زوزو معاه لما قالتله ان جوزها بيخزن المخډرات في صناديق من الخشب وبيخفيها وسط الخشب. شاف واحد من الصناديق وعرف مكانه وكان بيفكر في الغدر بحمزة وفي نفس الوقت يطلع كسبان. الوقت في الليلة دي كان مناسب له. حمزة مشغول في خطوبته من جميلة وبدر بينفذ مهمة كلفه بيها حمزة بعيد عن الشادر. مفيش غير ال 3 رجاله دول اللي عايز يتصرف معاهم عشان يقدر يعمل اللي هو عايزه من غير ما حد يحس بيه. ولازم قبل آي حاجة يعطل كاميرات المراقبة اللي ماليه الشادر عشان محدش يعرف ان له يد في آي حاجة هتحصل. الموضوع كان صعب ومحتاج تخطيط كتير وفي نفس الوقت هو ميضمنش ان الفرصة دي هتيجي له مرة تانيه وبدر وحمزة يبقوا مشغولين زي الليلة دي.
خد قراره بسرعه انه هينفذ النهاردة
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات