رواية الشادر الفصل الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
ويسرق صندوق من اللي فيهم مخډرات وبكده هيحصل مشكلة بين فؤاد وحمزة لان حمزة المسؤل عن كل حاجة في الشادر. من الرجالة وادعى انه تعبان ومحتاج يروح الصيدلية يجيب علاج بسرعه ويجي. الرجالة صدقوه وراح الصيدليه وهو بيفكر ازاي هينفذ خطته بدقه ويطلع كسبان وفي نفس الوقت ينتقم من حمزة من غير ما حد يعرف ان هو اللي خطط لكل ده. وقف قدام الدكتور الصيدلي وطلب منه منوم يكون مفعوله قوي جدا ويقدر يحطه في شاي او عصير. استغرب الدكتور من طلبه وكرم فهمه انه مش قادر ينام بقاله كام يوم ومحتاج الدوا ده ضروري. الدكتور صدقه واداه الدوا المطلوب. كرم خد الدوا ورجع على الشادر. استقبله الرجالة بقلق عشان يطمنوا عليه قالهم ان الدكتور اداه حقنه وقاله اشرب كوباية شاي وارتاح شويه وصمم ان هو اللي يعمل الشاي لنفسه وعرض عليهم يعملهم معاه. بعد وقت قليل كرم عمل شاي ليهم هما الاربعه وحط فيه منوم في تلات اكواب من الشاي وعزم على الرجالة وشربوا الشاي وهما قاعدين يتكلموا مع كرم وبدأ مفعول المنوم يظهر عليهم واستسلموا للنوم بعد لحظات.
اصبحت المهم اصعب ازاي هيقدر يوصل للصندوق الخشب اللي فيه مخډرات بدأ يتحرك في الشادر وسط الظلام لحد ما وصل للمكان اللي فيه صندوق المخډرات. اعتمد على حاسة وقدر يحدد مكان صناديق المخډرات وخد واحد وخرج بيه من الشادر وسط الظلام. خطته كانت غبيه لكنه كان شايف نفسه الافضل! خد الصندوق الخشبي ورجع بيه على بيته. الوقت كان اتأخر وبقى في منتصف الليل. قلقت أمنية لما شعرت ب كرم وهو داخل البيت في الوقت المتأخر ومعاه صندوق خشب ودخل بيه على غرفته بسرعه ورجع خرج تاني من الغرفة بدون الصندوق وخرج من البيت ورجع على شغله..
رجع كرم الشادر تاني وقعد جنب الرجالة وادعي النوم.
في الصباح الباكر بعد اذان الفجر.
بداخل بيت عم مهران.
استيقظ بدر على صوت باب شقتهم وهو بيتقفل ووالده راجع من صلاة الفجر.
قام بدر عشان يروح يستلم حراسة الشادر من كرم لانه كان المسؤل عن حراسة الشادر طول الليل.
صباح الخير يا ابويا
ابتسم له والده وصدق واتكلم معاه بابتسامة
صباحك رضا من الرحمن يا بدر
ابتسم بدر وقال بهدوء
انا عايز اقولك حاجة قبل ما اروح شغلي يا ابويا
استغرب والده وسأله بفضول
خير يا بدر
اتكلم بدر بهدوء وهو بيشعر بشئ غريب لاول مرة يشعر بيه
استغرب والده من كلامه وفتح والده واكتشف انه بقاله سنين من والده بالشكل ده كان دايما حاسس ان في حاجز بيمنعه انه من والده لكنه النهاردة حاسس بشئ غريب وكأن دي اخر مرة يشوف فيها والده. ربت والده على ظهره بحنان وهو بيدعي من قلبه ان
قام بدر عشان يجهز ويروح الشادر وهو مستغرب نفسه النهاردة في حاجة غريبة بتحركه وهو ميعرفش ايه هي.
في بيت البرنس.
قعدت ثريا على فراشها طول الليل تفكر في بدر والف سيناريو في افكارها عن ليلة أمس وازاي بدر قضى الليلة دي وعمل ايه مع البنت الدلوعه اللي كان معاها.
حمزة كان نايم في غرفته وهو مطمن على شغله اللي متأمن وحبيبته اللي قدر يصالحها ليلة إمبارح.
في بيت جميلة.
جميلة استيقظت من بدري وهي فرحانه جدا بكلام حمزة معاها واعترافه لها بحبه الكبير ووعده لها انه مستحيل هيرجع لشغله القديم وكانت بتفكر في مستقبلهم مع بعض.
عند الشادر.
وصل بدر الشادر واتفاجئ ان كرم وكل الرجالة نايمين في نفس الوقت والكهرباء مش شغاله. بدر وصحاهم من النوم وسألهم ايه اللي حصل.. قعدوا يبصوا لبعض بستغراب ومحدش فيهم فاهم حاجة ولا عارف هو نام ازاي. كرم اتقن التمثيل وادعاء الصدمة قدام بدر. بدر من سکينة الكهرباء وشغلها واستغرب انها اتفصلت بالأيد! مكنش في تفسير للي حصلهم غير ان ممكن يكون الشادر اتعرض للسړقة. دخل بدر بسرعه يطمن على الاخشاب واطمن ان كل حاجة طبيعيه والمكان مترتب وهادي ومفيش أي حاجة ناقصه من الاخشاب قدامه.
الرجالة كان ظاهر عليهم التعب والإرهاق وعدم التركيز. بدر وطلب منهم انهم يرجعوا بيوتهم يرتاحوا دلوقتي وكرم كمان يرجع بيته يرتاح هو كمان وبدر هينتظر لوحده لحد ما الرجالة اللي بيكونوا موجدين في فترة الصبح للحراسة يوصلوا. وطمنهم بدر انه هيكلم حمزة ويفرغوا الكاميرات ويعرفوا ايه اللي حصل بالظبط ويطمنهم.
اتكلم كرم بثقة
بس الكاميرات هتصور ازاي والكهربا كانت قاطعه ومفيش حاجة باينه!
ابتسم بدر بثقة وقال
الكاميرات دي بتصور من غير كهربا وبتسجل كمان في الاضائة الليلية يعني بتصور في الضلمة عادي وبتجيب الصور واضحه كمان
جف حلق كرم من الصدمة! يعني كده هيقدروا يكتشفوا بسهوله ان هو اللي عمل كل ده. واكيد فؤاد والبرنس مش هيرحموه. كان لازم يتصرف بسرعة ويتخلص منهم قبل ما يفرغوا الكاميرات ويعرفوا ان هو اللي عمل كل ده.
يتبع