رواية الشادر الفصل الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
برفض وقالها
انتي اكيد اټجننتي
اتفاجأت من ردت فعله كانت فاكره ان هو كمان هيعترف بحبه ليها او على الاقل هيكون سعيد باعترفاها اتكلمت بزهول
اټجننت!!.. بقى انا اټجننت عشان بحبك!
اتكلم بقوة وعصبية
ايوه طبعا اټجننتي.. حب ايه اللي انتي بتتكلمي عنه انتي بقالك قد ايه تعرفيني اصلا عشان تلحقي تحبيني ايه اللي انا عملته معاكي عشان تحبيني الحب مش مجرد كلمة من أربع حروف وسهل أي حد ينطقها الحب حاجة اكبر من كده بكتير وانتي مينفعش تحبيني او حتى تحسي اتجاهي بأي مشاعر
انت رافض حبي عشان البنت اللي في حياتك اللي انت كلمتني عليها قبل كده
رد حمزة بعصبيه
انا رافض حبك ده عشان غلط من الأساس انتي مينفعش تحبيني وآه انا بحب واحدة تانيه والنهارده كانت خطوبتنا وكان اسعد يوم في حياتي لحد ما عرفت انك اتخطفتي وسبت خطيبتي واهلي وجيت عشان انقذك وفي الاخر تطلعي بتلعبي
انا اسفه
زفر بضيق وبص على الطريق قدامه هو عارف انها لسه بنت صغيرة واتصرفت بتهور والدها لو عرف اللي هي عملته ده هتحصل مشاكل كتير واكيد حمزة مش هينفع يكمل معاه في الشغل بص على الدبلة اللي في ايديه مش معقول هيضيع كل حاجة في حياته بسبب تهورها جميلة وافقت بالخطوبة لما اشتغل شغل كويس مع رجل اعمال وهو مستعد يعمل اي شئ عشان يحافظ على شغله ولسه محتاج وقت عشان اموره تستقر ويكون عنده شغل كويس بديل شغله مع فؤاد المنصوري عشان يقدر يكمل الطريق اللي مشي فيه بعيد عن البلطجه والمشاكل.
انا اسفه بجد ياريت تقبل اعتذاري
اتنهد بتعب واتكلم بهدوء
انا بفكر هقول لوالدك ايه دلوقتي ازاي هيستقبل خبر ان انتي اللي عملتي كل ده
شهقت صافي پخوف وقالت برجاء
ارجوك بلاش بابي يعرفي انا مش عارفه لو عرف حاجة زي دي هواجهه ازاي
بص لها حمزة بتفكير وقالها
يعني انتي مش عايزة والدك يعرف
ردت برجاء
فكر مع نفسه شويه وقالها
تمام.. انا هقوله ان اللي عملوا كده هربوا وانا معرفتش هما تبع مين بالظبط واني هبحث في الموضوع ده لحد ما اوصل للي بعتهم
هزت راسها بالايجاب. مد ايديه بالعصير مرة تانيه وقالها بهدوء
اشربي العصير وامسحي دموعك دي
جففت دموعها بسرعه وخدت منه العصير وهي بتبص له بندم على كل اللي عملته اتكلمت بهدوء وشكرته
هز راسه بهدوء وقالها
اهم حاجة توعديني انك متعمليش كده تاني وتنسي كل الافكار اللي في دماغك دي
هزت راسها بالايجاب وقالت بابتسامة هادية
اوعدك
ابتسم لها حمزة وشغل العربية واتحرك بيها على بيتها.
الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
رجع حمزة المنطقة بعد ما وصل صافي لبيت والدها وقعد مع فؤاد المنصوري يتكلموا وقدر يقنع فؤاد ان اللي عمل كده واحد من منافسيه بس لسه معرفش هو مين لان اللي خطفوا صافي بلطجيه وميعرفوش مين اللي طلب منهم يعملوا كده واقنعه انهم خدو امر بخطڤ صافي عن طريق التليفون وصدقه فؤاد وكل اللي كان يهمه في الوقت ده ان بنته رجعت تاني.
وقف حمزة بعربيته قدام بيته بص على دبلته وهو مش عارف هيعمل ايه مع جميلة وازاي هيصالحها بعد اللي عمله اتنهد بتعب ونزل من العربية وبص على شرفة جميلة.
جميلة كانت قعدة في غرفتها وقافلة على نفسها وپتبكي بعد ما سابها ومشي من غير ما يقول اي عذر وهي اعتبرت ان اللي عمله ده اهانه كبيره ليها قدام كل اللي كانوا موجدين.
طلع حمزة بيته ولقى والدته في انتظاره بقلق تطمن عليه وسألته
ايه يا حبيبي انت كنت فين قلقتنا عليك ومش بترد على تليفونك
اتكلم حمزة بحزن وهو بيفكر كان ايه رد فعل جميلة بعد اللي هو عمله
كان