رواية الشادر الفصل الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
في مشكلة حصلت يا امي وكان لازم اروح احلها بنفسي
اتنهدت والدته واتكلمت بهدوء
ربنا يقويك يا حبيبي.. المهم انك بخير
اتحركت والدته عشان تروح غرفتها وتنام وقفها حمزة بسرعة واتكلم بقلق
طمنيني يا امي جميلة قالت ايه بعد ما انا مشيت
نظرت له والدته بحزن خدت نفس عميق وقالت بهدوء
هي مقالتش حاجة بس دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها وكانت تقريبا بټعيط وابوها حاول يدخل يتكلم معاها ويعرف ايه اللي حصل بس كانت قافله على نفسها
انا اصلا مش مصدقة ان انت تعمل كده يا حمزة معقول تسيب عروستك وخطوبتك وتمشي مفكرتش في شكلها قدام اهلها واصحبها!
وقف حمزة وهو مش عارف هيعمل ايه وازاي هيصلح اللي حصل بينه وبين جميلة وازاي هيقنعها ان اللي حصل ده كان بسبب مشكلة حصلت في شغله وكان لازم يمشي بسرعه عشان يحلها طبعا هو معترف انه غلط لما مشي من غير ما يستأذن وعارف ان جميلة مش هتسامحه بسهولة.
الفصل 17
بقلمي_ملك_إبراهيم
وقف حمزة وهو مش عارف هيعمل ايه وازاي هيصلح اللي حصل بينه وبين جميلة وازاي هيقنعها ان اللي حصل ده كان بسبب مشكلة حصلت في شغله وكان لازم يمشي بسرعه عشان يحلها طبعا هو معترف انه غلط لما مشي من غير ما يستأذن وعارف ان جميلة مش هتسامحه بسهولة.
في غرفة جميلة اغلقت النور وكانت قاعدة حزينة وپتبكي بعد اللي حمزة عمله والمفروض ان ده كان اجمل يوم في حياتهم هما الاتنين. تفكيرها موقفش طول الليل ليه سابها ومشي ومهتمش بيها ولا اهتم يعرفها السبب! للدرجادي هي مش مهمه عنده! تعبت من كتر التفكير والبكاء وغمضت عينيها ونامت.
في فيلا فؤاد المنصوري لزوجته الأولى.
قعدت صافي بداخل غرفتها وهي خاېفه وقافله على نفسها. خاڤت ان حمزة يخلي بوعده ليها ويكون عرف والدها انها هي اللي اتفقت مع البلطجيه انهم يخطفوها.
لحظات قليلة وسمعت صوت طرق خفيف على باب الغرفة. كانت عارفة ان والدها صاحب الطرق الخفيف ده. قفزت بسرعة من فوق الفراش وفتحت الباب پخوف. دخل والدها وهو بيبتسم لها وقالها بهدوء
نظرت لوالدها بتوتر وبلعت ريقها پخوف وقالت
الحمدلله يا بابي
والدها منها وقالها
انا مش عايزك تخافي تاني. انا خلاص قررت ان حمزة هو اللي هيكون مسؤول عن حمايتك بنفسه.. بس بشرط
نظرت لوالدها بفضول وانتظرت يتابع باقي كلامه
حمزة مسؤول عن حماية شغلي كله.. يعني لازم تقدري ده والفترة الجاية دي تقللي خروجاتك وتكون للضرورة بس وتبلغي حمزة قبلها عشان يجهز نفسه
ابتسمت صافي بهدوء وهزت راسها بالايجاب. ربت والدها علي ضهرها وقالها
مش عايزك تخافي ابدا.. ووعد مني اللي عملوا كده هجبهم تحت رجليكي
ابتعدت عنه صافي بتوتر وبللت لعابها پخوف وهزت راسها بالايجاب. خرج والدها من الغرفة وقعدت مرة تانيه على فراشها تتنفس براحة بعد ما اتأكدت ان حمزة فعلآ مقالش حاجة لوالدها زي ما وعدها. فرحت جدا انه وفى بوعده ليها وفكرت تكلمه وتشكره.
في المنطقة عند حمزة