رواية الشادر الفصل الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
وجميلة.
حمزة صحا من النوم بدري واتصل على والد جميلة وكلمه قبل ما يروح شغله واعتذر منه وفهمه المشكلة اللي حصلت في شغله وكانت السبب انه يمشي بالطريقه دي واستآذن منه انه يقعد مع جميلة عشان يتكلم معاها ويشرح لها المشكلة اللي حصلت في شغله وكانت السبب انه يمشي من حفلة الخطوبة من غير ما يعرف حد.
قدر والد جميلة فعل حمزة وخصوصا انه مشي في اخر حفلة الخطوبة وبعد ما لبسوا الدبل ووافق ان حمزة يخرج مع جميلة واشترط خروج تسنيم معاهم رغم ثقته في حمزة وجميلة.
قعدت ثريا على فراشها وهي بتحاول تفتح عينيها بصعوبة. اتكلم حمزة معاها بمرح وقالها
فتحت ثريا عينيها ونظرت له بستغراب وقالت
هو انت مصحيني بدري كده عشان تسألني السؤال ده! ايوه طبعا يا حمزة انا بحبك. انت اخويا وابويا وسندي وضهري
ابتسم لها حمزة وقالها
طب اخوكي حبيبك عايز منك خدمة
استغربت ثريا وقالت
انت عايز مني انا خدمة! هو انا بقيت مهمة للدرجادي!!
شوفتي بقى اهو جه اليوم اللي بقيتي فيه مهمة وانا طالب منك خدمة
استغربت ثريا وحاست ان اخوها بيتكلم جد. اتكلمت بعفوية وقالتله
بص يا حمزة عشان نبقى صرحه مع بعض. لو عايز فلوس انا واخده من ماما عشرين جنيه امبارح وصرفت منهم عشرة والعشرة التانيه.....
قاطعها حمزة وهو بيضحك وقالها
عشرين جنيه وعشرة جنيه ايه يا بت انتي دماغك راحت فين بقى انا هاجي اطلب منك انتي فلوس!
ما انا بصراحة مش عارفة ايه اللي انا اقدر اساعدك فيه ومجاش في بالي غير كده!
ضحك حمزة على تفكير اخته الطفولي. معقول اخته متعرفش ان اخوها معاه فلوس من شغله تكفيهم وزيادة. حاول يتوقف عن الضحك وقالها
انا كلمت استاذ محمود وطلبت منه اخرج مع جميلة النهاردة عشان عايز اتكلم معاها شوية وهو اشترط خروج تسنيم اختها معانا وانا طبعا وافقت
اشمعنا يعني عايز تخرج جميلة وكمان تسنيم معاها! وانا اختك الغلبانه اللي محپوسه في البيت ومش بخرج خالص.....
قاطعها مرة تانيه وهو بيضحك وقالها
يا حبيبتي ما انا بصحيكي دلوقتي عشان كده.. عشان تخرجي معانا انتي كمان
قفزت من فوق الفراش وعانقة اخوها بسعادة. ضحك حمزة وهو حاسس انه بيتعامل مع طفلة صغيرة. ثريا هي هي متغيرتش مهما تكبر. هتفضل اخته الصغيره اللي دايما و أقل حاجة بتسعدها.
قولي بقى هنخرج امتى عشان اجهز
عشان تنتبه لكلامه وقالها
المهم عندي تشغلي تسنيم شويه على ما اتكلم مع جميلة عشان في كلام مهم عايز اقوله لها ومش عايز تسنيم تبقى معانا
ابتسمت ثريا وهزت راسها بالايجاب بثقة وقالت بتأكيد
بس كده.. سيب تسنيم عليا.
في شقة استاذ محمود.
دخلت والدة جميلة غرفة بنتها ولقتها لسه نايمه واثار الدموع على وجنتيها. ربتت على ظهرها واتكلمت معاها بهدوء
جميلة حبيبتي.. قومي
فتحت جميلة عينيها بصعوبة. قعدت والدتها علي طرف الفراش وقالت لها
قومي يا حبيبتي اغسلي وشك وافطري
اعتدلت جميلة على الفراش وقالت بأرهاق
لا ياماما انا مليش نفس
ابتسمت والدتها وقالت بمرح
لازم تفطري يا حبيبتي قبل ما تنزلي.. لو خرجتي من البيت كده هتتعبي
استغربت جميلة وسألت والدتها بفضول
انزل واخرج من البيت فين يا ماما! وهخرج اعمل ايه اصلا!
اتكلمت والدتها وهي بتبتسم لها
حمزة كلم باباكي قبل ما يروح الشغل واستآذن منه انك تخرجي معاه النهاردة عشان عايز يتكلم معاكي شوية
ڠضبت جميلة واتكلمت بعصبية
لا طبعا.. هو لسه فاكر يجي ونتكلم. خليه يروح للي سابني امبارح عشانها
عقدت والدتها ما بين حاجبيها بستغراب و رددت كلمات جميلة پصدمة
سابك عشانها! مين دي يا بنتي اللي سابك عشانها!
اتكلمت جميلة بتهور
معرفش يا ماما.. بس هيكون ايه السبب اللي يسبني يوم خطوبتنا