قصة الطفل الكبير حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
بس انتى لازم تسمعى كلام الدكاترة عشان تحفظى على صحتك عشان خاطر سيف فقالت دا هيرجع ليكى انتى بقى لو قبلتى تفضلى معاه وحسيت بالامان معاه سعتها هفكر اسمع كلام الدكاتره انما لو رفضتى اهو امرى لله وفاجاه لقيت سيف قام وقال لا ياماما هى هتقبل مش كده يايسمين فقولت اده هو عارف اسمى منين فقالت انا عرفته وانا زى ما قولتلك هو مش هتحسى معاه باى فرق فى المعامله الا من وقت للتانى وده بيحتاج انك تكون عنيكى عليه على طول فقولت بس ده امر صعب قوى فقالت الهانم ايوه صعب وعشان كده لازم تخدى قرارك باقتناع انك هتقدرى على المسؤليه فرحت قاعده مكانى وما بقتش عارفه اقبل ولا ارفض ازاى افضل ملازمه شاب طوال الوقت دون ان اغفل عنه وبردوا مهما كان ظروفه او عقله فهو شاب وانا بنت بس انا فى اشد الحاجه للوظيفه دى دا كمان اقامه فى مكان اتمنيت اول مادخلته ان افصل فيه وكمان اخويا هيكون معايا بصفه مستمرة وتحت عينى هى فرصه متتعوضش بس مهامها صاعبه وغريبه وفضلت على القلقل لانى بنت وهو شاب محتاره اعمل ايه لحد ما قررت ان. تابع
الجزء الثالث من قصة الطفل الكبير
هى فرصه متتعوضش بس مهمه صاعبه وغريبه وفضلت على اللاقل لانى بنت وهو شاب محتاره اعمل ايه لحد ما قررت ان اوافق وامرى لله وربنا يقدرنى عشان اقدر اربى اخويا وماتبهدلناش الدنيا انا وهو صحيح الموضوع غريب وصعب ان ابقى انا وشاب طول الوقت وباستمرار مع بعض لكن اهو بردوا هعتبرة طفل وفقا لتصرفاته وبعد شويه قالت لى الهانم تحبى تخدى يوم ويومين لحد ما تقررى فقولت لا خلاص انا موافقه فقالت تمام تعالى بقى اوريكى غرفتك فخرجت من غرفة سيف لتدخل بى بالغرفه المجاوره لغرفة سيف وقالت لى دى مواعيد الادويه اللى بياخدها ومش عاوزه اوصيكى لا تتركى امامه اى شئ حاد او زجاج او اي شئ قابل للاشتعال وده طبها للاحتياط وتخلى انتباهك معاه دايما وانا هحاول مع الوقت اعتمد اعتماد كلى عليكى فى اموره عشان لو حصل اى ظروف اكون متطمنه عليه معاكى ودلوقتى اسيبك ترتبى ملابسك واغراضك وتغيرى وبعدين نكمل كلام وخرجت وسابتنى وفعلا وضبت عرفتى ورتبت اغراضى واخت شاور وغيرت ملابسى وكمان لاخويه وشويه وحد خبط على الباب فقولت اتفضل فقال لى انا الشغال حضرتك المدام بتقولك وقت الغداء دلوقتى فقومت وبينى وبنكم انا كنت فاكره انها تقصد ان اقوم اجهز الغداء لسيف وافضل معاه لحد ان ينتهى ولكن عندما خرجت ووصلت للسفره وجدتهم جالسين وبتقولى اجلسى يابنتى اتغدى معانا فقولت ازاى انا هبقى ااكل بعدين بصراحه اتحرجت ان اجلس معاهم وسيف قاعد بياكل زيه زى اى انسان عادى خالص دا انا كنت فكره انى انا اللى هاكله زى الطفل الصغير بس افتكرت كلام المدام ان هو مش ديما تحس انه مريض فراح جاسر قال لى اقعدى كلى معانا فقولت حاضر انت تؤمر ياسيف وجلست انا واخى على السفره ووضع لنا الشغال لكل منا طبق وبدائنا بالاكل وانا انظر لسيف واقول غى خاطرى بقى الشاب الوسيم ده يتعامل معاملة الطفل دا شاب تنبثق منه الرجوله بكل معانيها وانهيت كلامى سبحان الله وانتهينا من الغداء وكان سيف يحب العاب الذكاء كالشطارنج وغيره من العاب الاذكياء فقال لى