رواية صعيدي خطڤ قلبي الفصل الأول حتى الفصل العاشر بقلم جنار سلطان حصريه وجديده
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
يلا باي....
ميرا باي.....
المهم مازن وميرا بدأت صداقتهم تقوي وعلاقتهم كل مدي اقوي....
لدرجة خلاص ميرا اتعلقت بيه جامد.....
ومكنتش تعرف ان هو بيلعب عليها......
وحتي مازن بدأ ينسي انها لعبة واتعود عليها و بدأ يحبها بطفولتها وچنونها
بقي بيعشق ضحكتها.....
المهم في يوم من الايام
ميرا عارفة ايه هو الكافيه المفضل لمازن جهزت نفسها ورايحة خلاص هتعترفله بمشاعرها لان هو اعترفلها وهي قالتله ممكن تسيبني شوية بس افكر
مازن قاعد هو واصاحبه
جات عليهم واحدة من اللي مازن كان يعرفهم وسلمت عليهم
واتكلمت بسهوكة ايه يا ميزو.... عامل ايه يا بيبي
مازن بجدية الحمد لله انا كويس......
مازن بعدها عنه وقال من فضلك ابعدي.....
في ايه يا ميزو.... انت متغير أوي......
شاب 1 ها يا ميزو خلاص وقعت ميرا شكلها وقعت المچنونة وخلاص حبيتك..... يلا بقي نكمل الخطة......
شاب 2 عاملة نفسها مبتحبش والكلام ده..... اهي حبيت ومتعرفش انها لعبة اساسا....
مازن خلاص يا جماعه
ما تتكلموش عليها كده ايوه هي كانت لعبه فعلا...بس..........
مازن سمع صوت من وراه بيقول ايوة هي لعبة فعلا......
مازن بيبص لقاها ميرا......
مازن ميرا استني.......
ميرا طلعت تجري وهو طلع يجري وراها...
مسكها من ايديها
مازن ميرا اسمعيني.......
مش عايزة اشوف وشك.... تاني خالص..... انت فاهم..... مش عايزة.....
مازن بدموع وندم
ميرا صدقيني الموضوع في الاول كان كده.........
بس انا حبيتك..... صدقيني يا ميرا..... كل حاجة حسيت بيها وانا معاكي مكنتش لعبة كانت حقيقة..... كل كلمة قولتهالك كانت حقيقة ومن قلبي.....
ميرا بعصبية
بطل كدب بقي..... بطل كدب.......
ميرا مشيت وهي مڼهاره وعدت الايام..........
ومازن بيحاول يعتذر لها علشان تسامحه وهي رافضة .....
حاول كتير وجرب طرق كتير.... بس كل ده كان دون جدوي.....
المهم فترة الجامعة خلصت بس ميرا في الأول مكنتش قادرة تنسي حبها
في حالة ميرا كان سايب علامة چرح.....
ميرا مش قادرة تنسي ضعفها قدام الحب......
وانها وثقت فيه وهو غدر بيها....
وجاه عليها الشغل وفعلا نسيته....
وساعتها عرفت انه كان مجرد تعود مكنش حب.....
والدليل عادي انها قادرة تمارس حياتها
انا قريت قبل كدة مقولة علي بيدج اسمها الرواي
كان بيقول فيها اعتدت على حياتي بدونك كما اعتدت عليها بجانبك لم يكن حبا بل كان تعودا
باك.........
ميرا اول ما جاتلها الرسالة فتحت الچرح القديم تاني بس مسحت دموعها سريعا و كانت زعلانة مش علشان لسه بتحبه لأ........
علشان افتكرت اد ايه كانت غبية وضعيفة انها تدي قلبها لواحد خاېن ......
بټعيط وزعلانة على الايام اللي كانت بتقعدها مكتئبة علشان خاطر حبها ليه.....
بس هي دلوقتي بتكرهه....
بكل ذرة حب حبتهاله دلوقتي بتكرهه......
ميرا بكرهك..... يا مازن..... بكرهك......
المهم قامت مسكت الموبايل وكتبت على الفيسبوك
في الحقيقة بعد ما بعدت عني فهمت كويس اني مبحبش ولا عمري حبيت كنت بوهم نفسي و جايز كان مجرد احتياج لشخص جنبي فهمته حب اتعودت علي وجودك بس اللي اتأكدت منه بعد بعدك ان قلبي مدقش علشانك واني عايشة عادية في غيابك وانك زي الباقي وان عمري ما حبيتك وانك بمعني اصح ولا حاجة
وقفلت و قامت اتوضيت وصلت ركعتين و قرأت شوية قرأن لقت نفسها هدات شوية وال energy
راحت خلاص......
وبعدين راحت تشرب مياه ملقتش فاضطرت انها تنزل علشان تجيب ماية وكدة من المطبخ سمعت صوت من وراها بيقول
انتي عنيكي منفخة كدة ليه....
انتي كنتي بټعيطي.... !!!
ميرا لفت وشها ولقت....
يتبع
حبايبي ادعموني فضلا رواياتنا