رواية انبض بقلب حبيبي الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم عائشه حسين حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 40 صفحات
رواية انبض بقلب حبيبي الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم عائشه حسين حصريه وجديده
الفصل الاول
أمسك الحقائب وهو يجوب الشقة بنظرة ..يسترجع ذكرياته ....ليهتف بعدها بعزم
يلا ياأمي هنتأخر .
خرجت والدته مسرعة وهي تعدل من وضع حجابها ...لتهتف قائلة
كده بردو ياسيف .....يعز عليا ياابني اسيب المكان .
ءمعلش ياأمي علشان اكون مطمن عليكي فغيابي ...وبعدين المنطقه اتملت بلطجيه ...
ربتت والدته على كتفه قائلة
ربنا ييسرلك الحال ياابني ..
ردد خلفها
يارب
هبطو درجات السلم لتقطع طريقهم فتاة تجابه معارك ضاريه داخل فمها مع العلك ...هتفت بتساؤل
جز سيف على اسنانه فنهى من أول اسباب تركه للشقة بسبب محاولاتها القذره لإغوائه ...وملاحقته
معزلين يانهى .
اقتربت منه قائلة وهي تطالع والدته بنظرات مبهمة
على فين العزم .
مصمصت والدة سيف بنفاذ صبر ...وابعدت كف نهى التي كادت تمتد لصدر سيف قائلة
أرض الله واسعه يابنتي ...ثم التفتت لابنها قائلة
القى سيف نظره جانبية لنهى ارفقها بإبتسامة ساخرة
ليهبط بعدها ...تاركا نهى تتميز غيظا تهمس بتوعد
ماشي ياسيف ...مش هسيبك ...ثم اخرجت هاتفها وضغطت بضع ارقام ...وماإن سمعت صوت حتى هتفت بإصرار
اسمع الي هقولهولك كويس ونفذه ..
اتفضلي يابرنسيسة
املت عليه ماتريدة ...وحينما انتهت تألقت عيناها بإبتسامة مشبعه بإنتصارها.
خرجت من حجرتها تعدل من ملابسها لتباغتها والدتها بسؤال
شطبتي ..تنضيف الشقة ياهنا ..
هتفت هنا وهي تحمل حقيبتها وتحتضن كتبها
ايوة ياماما ....أنا رايحة الدرس دلوقت .
خرجت هنا من الباب ..لتنطلق بعدها على السلم فكعادتها لا تتهادئ بل تهبط قفزا .....
أدخل سيف الحقيبة ..وحينما كاد يستدير اصطدم بشئ ...جعله يتألم
لتوازيه همسه مټألمة
اه اه ..
سال الډم من أنفه مما دفع هنا أن ترفع رأسها وتناوله ..محرمة ورقية ليكبح الډم .
اتفضل
تناول سيف المحرمة وكتم أنفه دون أن يطالع الواقفة أمامه التي ترمقه بفزع وخوف .
رنين هاتفها اجفلها عن مراقبته وجعلها تلقي اعتذرا وتغادر مسرعة جاءت والدته متسائلة
مالك ياسيف ..
اتخبطت يا أمي
هبط عمرو مسرعا وهو يهتف مترقبا
سيف مش كده ..
هز سيف رأسه بتأكيد فيما حمل عنه عمرو الحقيبة اما سيف فأسند والدته وصعد خلفه
دخل سيف ووالدته قابلتهم ماجدة والدة هنا وعمرو بترحاب شديد
حبيبتي وصحبتي وجارتي ..
نطقتها ماجدة وهي تحتضن والدة سيف ..بحنين ودموع فرح .
شددت والدة سيف وداد من احتضانها هامسة
وحشتيني ياأم عمرو
وانتي كمان ياأم سيف .
ابتعدت ماجدة وتقدمت مرحبه بسيف
ازيك ياابني ماشاء الله عليك ..
ابتسم سيف برسمية واستأذن ليصعد فرفض عمرو .لكن سيف أصر على الصعود أما ماجدة فلم تتخلى عن صديقتها .
دخل الشقة وجدها مرتبة ونظيفة .. يبدو أن والدة عمرو قد قامت بتنظيفها وترتيبها
دخل سيف حجرتة وضع الحقيبة على الفراش فتحها وقام بصف ملابسة في الخزانه
وبعدما انتهى استلقى على الفراش ليريح جسده من عناء النقل وخلافه ..فهو يبحث عن الشقة منذ فترة لتطلب منه بعدها والدته أن يبحث لها في تلك العمارة فيفاجئ بوجود شقة خالية والحقيقة ارتاح كثيرا لانه سيطمئن على والدته في وجود صديقتها فوالدته مريضة سكر وضغط
انقلب على جانبهنظراته اصطدمت بدفتر وقلم على الطاولة المجاوره اعتدل ليجذبه ويعاود التمدد التقطة وبدأ يقلب فيه بإعجاب شديد
فهو ملئ برسومات كرتونية وورود .وبعض القطع النحوية المعربة بدقة ونجاح لمحة من الأعجاب أطلت من بين مقلتيه فهو يعشق مادته المفضلة اللغة العربية كما انه مدرس بارع بها .ونظرا لكفاءته تم نقلة للتدريس للثانوية بنات وهذا سببا أخر دفعه لينقل هنا ..حتى يكون قريبا أكثر من عمله .
أغلق الدفتر ونظر للأسم
هنا مجدي العمري
ذم شفتيه يتسائل بداخله عن صاحبته ذات الأنامل السحرية يبدو أنها طالبة .
وضع الدفتر جانبا وسرعان ما غط في نوم عميق
كانت تسير مع صديقاتها وهن يضحكن فيما تمط هنا شفتيها بضيق قائلة
وبعدين بقا ..مش هتبطلو .
لكزتها صديقتها مي وهي تغمزها هاتفة
لما يبطلو معجبينك .
تأففت هنا بضيق وتقدمت خطوتين لتباغتها علا بهتاف ماكر
واحنا مالنا مش هو المستر الي مشالش عينه من عليك دا غير فاهمة ياهنا .براڤو ياهنا ..
الحصة مفيهاش غير هنا .
امتعض وجه هنا واسرعت ناحية مدخل العمارة قائلة
أنا مش هروحمعاكم تاني ..بس كده
ضحكن الفتاتين بسعادة وغادرن لأماكن منازلهن.. حيث كان الثلاثة يسكن بجانب بعضهن .
دخلت هنا الشقة تنادي بمرح
ماما .يا ماما
ردت والدتها بترقب
تعالي ياهنا ..أنا في الصالون ياحبيبتي .
دخلت هنا حجرة الصالون راكضة وحينما رأت الجالسة بجانب والدتها أخفضت رأسها وأبطأت السير
اشارت لها والدتها قائلة
سلمي على طنطك وداد ياهنا ..
تقدمت هنا بخجل لتسحبها وداد لأحضانها مغمغمه
ماشاء الله .قمر ياحبيبتي
ابتعدت هنا تجلس بجانبهم فيما هتفت ماجدة بتأكيد
هقوم أحضر الأكل .علشان نتغدى
هتفت وداد بمقاطعة
ملوش لزوم ..انا هطلع لسيف وعلشان أشوف ياسين جه ولا لسه .
هتفت ماجدة بتأكيد
لا والله ما يحصل هناكل سوا .
استسلمت وداد لإلحاح صديقتها وهتفت
سيف مش هيرضى .
نهضت ماجدة قائلة
هشوف عمرو يجيبه ولو مجاش هطلعله الأكل فوق .
تم تحضير السفرة هبط سيف بضيق وتبعه