رواية انبض بقلب حبيبي الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم عائشه حسين حصريه وجديده
بثبات زائف
لا ..عادي
ليأتيهم صوت ياسين الممتعض
معلش ياطنط ..هو سيف كده راعب طلابه غلس ونكدي .
نقلت ماجده نظراتها بين سيف وياسين قائلة
بس هنا غلطت .وسيف عنده حق .
اتسعت عينا ياسين پصدمة ليعتذر سيف قائلا
معلش ياطنط بس أنا بحب شغلي يكون مضبوط .
ابتسمت ماجدة فيما القت وداد نظرة لائمة ليتهرب منها سيف ويستأذن مغادرا لحجرته ..
صعدت تتمختر حيث مكانها المفضل سطح البناية الذي تهتم به تزرع به الورود واشجار الزينة .لا يملك مفتاحه سوا هى ووالدتها خلوتها المفضلة ..
تعشق المصاصة مغرمة بالعلك تحمل ساندوتشها المفضل
رفعت حاجبها مدهوشه متسائلة
مين فتحه ..
سارت للداخل ..بقلب مرتجف ..تتطلع حولها ..لتفاجئ بالجالس بإريحية ..يقوم بالكتابة .
الحركة اجفلته وجعلته يرفع رأسه ليبتسم بعدها ساخرا ..تقف تطأطأ رأسها قابضة على مصاصتها داخل فمها ..
هتف ببرود وهو يتابع عمله
نعم !
تمردت على نفسها رفعت رأسها بكبرياء قائلة
دفع الدفتر جانبا وأمسك أخر قائلا بسخرية
هتديكي إيجاره مټخافيش .
همهمت بتحدي
تمام .هستنى أخر الشهر ..اصل المكان ده بتاعي ..وأنا الي بهتم بيه فالإيجار حقي .
لملم دفاتره وأغراضه وتقدم خارجا ليفاجئ بطبق ..يحوي سلطة فاكهة وبجانبه ساندوتش ..وعلك ومصاصة أخرى خلاف التي داخل فمها .
جبنة ..لانشون مش بحبه ..بس هأكله ..
تناوله على مضض وهو يرمقها بإبتسامة .فيما كانت هى تشيح ببصرها فاغره فمها بذهول ..
تحرك حتى واجهها على ثغرة إبتسامة جذابة زادته وسامة
سحب المصاصة من فمها قائلا
وحده فسنك تمصهاتألمت هنا من قوة الجذبة
لكنه تابع ببرود وأخذ الأخرى والعلك قائلا
اغتاظت من اسلوبه البارد ووقاحته رمقتة بعينين تقدح شرارات غاضبة ليبتسم ابتسامة مهلكة ..جعلتها تتأملة متغاضية عن ڠضبها منه
خصلات سوداء طويلة ناعمة عيون سوداء حاجبين كثيفين
تركها تتأملة ببلاهة
وتناول طبق سلطة الفاكهة قائلا
علشان تعرفي تشتكيني لماما يا مغرورة .
انا مغرورة يامستر .
هز رأسه بتأكيد وهو يسير ناحية الباب قائلا
أكيد .وبعدين لو اديتك درجه وحشة مثلا هتشتكيني .
ضړبت قدميها فالأرض قائلة
حضرتك هنتني
همس ببرود
أقل واجب ..طالما مبتحترميش حصتي
اشاحت وقد لمعت عينيها ببريق تحدي
عموما ..أنا هطلب نقلي للصف التاني ..علشان اريح حضرتك .
عاد واقترب هامسا بفحيح
طيب أبقي اعمليها ياهنا .
التوئ فمها قائلا
نعم وحضرتك دخلك أيه .وهتعملي أيه اصلا .
امسك المصاص ودفعها لفمها قائلا
غلاسة .وبالنسبه هعمل ايه .أعمليها وشوفي ..
ابتعدت قائلة
تمام ..يامستر هنشوف .
تمددت على فراشها عقلها يصارع تذكرت الكلمات التي خطتها له داخل الورقة واعترافها بالحب له فمنذ ان وقعت عيناها عليه أعجبت به واحبته .هو يشبه ابطال المسلسلات التركي ووالهندي ..
بدأ عقلها يصور لها كيفما تريد تحلق بخيالها تاره تبتسم وتاره تضحك
نداء عمها جعلها تنتفض وتغادر على الفور خوفا من بطشه
عمها حامي الطباع تزوج والدتها بعد ۏفاة والدها لتظل بكنفه .تمتلك اخ صغير من والدها ولم تنجب والدتها من عمها
اما عمها فلدية ولد واحد يعمل بالخارج لم تلتقيه قط .خلاف عمتيها المتسلطتان اللتان تعاملانها بكرهه لا مبرر له.
وقفت امام عمها تطأطأ راسها پخوف .لينهرها قائلا
روحي ساعدي امك .وبلاش دلع بنات خليها تخلص الاكل .
أومأت ياسمين برأسها وفرت من أمامه خوفا من الضړب .فهو احيانا يضربها پعنف برغم عمرها
ايه الي جابك ياياسمين مش قولتلك تذاكري .
هتفت بها والدتها وهى تعمل بسرعه لتنهى الطعام
تنفست ياسمين بقوة قائلة
عمي طلب مني
تبدلت ملامح والدتها للقهر وعادت للانهماك في عملها داعية الله أن يصلح الأحوال
فيما اقتربت سارة تساعدها بقلب مكلوم وروح حبيسة جدران القهر والإنكسار .
الفصل الثالث ..
لازم موافقة مدرس الفصل بتاعك ياهنا .
هتف بها المعلم المسئول عن الصف الأخر عندما ذهبت إليه هنا تطلب نقلها .
تأففت هنا بضيق .فيما لمعت عينا المعلم بمكر قائلا
هتعملي أيه ..
تخصرت هنا قائلة
مش عارفه يامستر .
برقت عينا المعلم بإعجاب وهو يتفحصها قائلا
ممكن تنزلي للمدير وتقوليله وأنا معاك .
غادرت هنا لحجرة المعلمين لتقابل سيف الذي وافق ببرود قائلا
اتفضلي خير .
كتمت هنا غيظها فيما القت زفرة قوية اردفتها برجاء غاضب
محتاجه أذن حضرت علشان اتنقل الفصل .
خبأ أمتعاضة وانتبه لها بحواسه قائلا
أسف .
نهضت هنا تحملق فيه پقهر قائلة
ليه أنا مقدرش أفضل في مكان بتهان فيه بدون سبب .
وازاها سيف نهوضا وهو يضرب الطاوله بإستنكار
هو نادي دي مدرسه ياآنسه .وبعدين أنت لو بتحترمي نفسك ..مكونتيش اتهنتي .
شهقت هنا بقوة مستنكره نعته لها بعدم الأحترام ..كابدت دموعها المتجمعه بمقلتيها وهتفت بإرتعاش
حضرتك أنا محترمة ..
ضحك سيف ساخرا
واضح ..جدا ....
صوت مستنكر هتف مقاطعا
في أيه ..
ليتطلع لهنا الباكية بقلق
خير ياهنا في أيه ..
زاد نحيب هنا وتعالت شهقاتها
مفيش
غادرت بعد أن القت نظرة غاضبة لائمة لسيف الذي ..انتفض قلبه بقوة حينما رأي دموعها واڼهيارها غير المتوقع .
هتف بها الاخر
اهدأ هنا عملت ايه ..
زمجر سيف پغضب ليستلقى