رواية انبض بقلب حبيبي الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم عائشه حسين حصريه وجديده
بعدها على المقعد قائلا
مفيش ..مفيش
اقترب تامر منه قائلا
أنا تامر مدرس الحاسب الألي .
تأملة سيف ليتذكر انه نفس المعلم الذي كانت تقف معه هنا بالأمس وتركت حصتها لأجله.
تشرب شاي ..
هتف بها تامر ليخرج سيف من بحر شروده ليهز سيف راسه بإمتعاض قائلا
ياريت .
احضر تامر كوب الشاي وجلس امامه قائلا
سيف پغضب مكتوم حبيس صدره
متشكر .
احكيلي هنا عملت أيه .. أكيد سوء تفاهم لان هنا محترمة جدا .
ضغط سيف على الكوب بقوة حتى كاد ان يتحطم بيده مما جعل تامر يطالعه بتعجب
..هنا .هنا .هنا .فتاة مدللة لا تخطئ ..هل هى اميرة أم ملكة .
ضړب تامر الطاولة قائلا
في ايه ياعم ..
هتف سيف من بين أسنانه
انتبه له تامر قائلا
امتى بالضبط ..لان هنا مواعيدها مظبوطه وبتحترم مدرسينها .
الحصه الرابعة
هتف بها سيف وهو يرفع كوب الشاي مرتشفا منه بضيق هنا لا تخطئ فليجعلوها مديره للمدرسه
قاطعة تامر قائلا
رمقة سيف پغضب امتزج بالقهر .هاتفا
تقريبا .
تابع تامر باسف
معلش كنت بكلمها فموضوع مهم خليها عليا انا .
موضوع مشترك بين تلميذة ومعلم ..اذا ماذا يكون .. .
نهض سيف .مع انطلاق الجرس تاركا تامر يشيعه بذهول ..من طريقتة الغريبة وصمته .
وكما توقع دخل الصف ولم يجدها زفر بضيق وهو يضغط على خصلاته بقوة
استسلمت لإلحاح والدتها المقيت بإن تصعد بالأرز للأعلى .فهى لم تخبرها ماحدث معها مؤخرا حتى لا ينعتها بالصغيرة ..المدللة
اخذت نفسا عميقا وطرقت الباب
خرج من المرحاض ..يلف المنشفة حول عنقة ذهب ليفتح الباب
تبادلا النظرات التفحصية مابين إعجاب وحزن ولوم لتمد يدها هامسة وهى تشيح ببصرها
انعقد حاجبية بدهشة قائلا
حد قلك مخيم متشردين .. كل شوية تطلعي بأكل
ضمت شفتيها پقهر ..فقد ضاقت ذرعا منه ومن أسلوبه الساخر المقيت ومعاملتة الجافة .
قطعت والدته حرب النظرات الدائرة بينهم قائلة
تعالي ياهنا
دخلت هنا تجر ساقيها جرا وضعت مابيدها قائلة
طنط ماما بعتتلك الرز باللبن .
تسلم أيديها كان واحشني أوي بس ده كتير اوي ..
غادر سيف حجرته وصفع خلفه الباب لتشير وداد لجانبها قائلة
تعالي يانونه
جلست هنا بجانبها فيما كانت وداد تحمل البوم صور كبير ..يبدو أنها كانت تناظره ..
همست وداد وهى تعيد فتح الألبوم
متزعليش هو سيف عصبي بس طيب وحنين .
هزت هنا رأسها ألقت نظره لحجرته قائلة
حصل خير ياطنط .
مسدت وداد على ظهر هنا هامسة بحنان
هو مبيأكلش رز ولا أي حاجه فيها لبن ..
بدت الحيرة على ملامح هنا لتسترسل وداد بحزن
يدوب انا وياسين الي هناكل
ومستر سيف .
همستها هنا بخجل شديد لتبتسم وداد مردفة بحزن
عنده حساسية من اللبن يابنتي .بيتعب منه ..فأكله كله بحذر ولو حب حاجه باللبن ..بيستخدم لبن صويا لبن جوز الهند ..أي حاجه بعيد عن لبن البقر .
لانت ملامحة هنا وتبدلت من الحزن للأشفاق نغصة حادة اصابت قلبها
بينما كانت ترمق حجرته بطرف عينيها همست وداد وهى تشير للألبوم
تعالي أوريكي نفسي وأنا صغيره
بدأت ..تطالع هنا الصور بإعجاب شديد فقد كانت وداد غاية فالجمال خصلات ناعمة سوداء يبدو أن سيف ورث منها ذلك ..
لكن سيف نسخه عن والده .اطلقت هنا الضحكات الرنانة وهى تشاهد صور ياسين وسيف وبين صوره وأخرى كانت تعض شفتيها خجلا
لتطرق رأسها فكرة مچنونة تغاضت عن ڠضبها منه ..وهبطت مستأذنه .غادرت للسوبر ماركت أحضرت ..حليب ..يناسب حساسية سيف وصعدت بعدها تعد ارز باللبن ولكن بما يناسبه
انهمكت فى إعداده تحت نظرات والدتها المندهشة وحينما انتهت ..وضعت بأطباق جميلة وزينته ببعض المكسرات وصعدت به للأعلى .
تلك المره فتح ياسين الذي جذب منها الطبق قائلا
ده تاني ماانا لسه واكل ..
جذبته هنا مره أخرى وهى تتطلع خلفه بإهتمام
ده للمستر ..
مصمصم ياسين كما النساء قائلا
ادخلي يا حنينة .
لم تجد السيدة وداد ..لذا اثرت البقاء قرب الباب وطلبت منه أن ينادي سيف .دخل له ياسين قائلا وهو يتكأ على مكتبه
البسكوتة عيزاك .
رفع سيف راسه مستفهما
نعم ..!
تنهيده ارفقها ياسين بمصمصة قائلا
البسكوتة ..ياعم هنا .
شبح إبتسامة لاح على ثغرة ليتبدل بسرعة لڠضب وإستنكار نهض دافعا ياسين الذي وضع يده على قلبة بحركة مسرحية
وقف يتأملها وهى تجوب الشقة حولها بإرتباك تقدم منها هاتفا ببرود يناقض إشتعال صدره بمشاعر مختلفة
ازيك ياهنا .
هزت رأسها هامسة بخجل
الحمدلله .
لتمد بعدها يدها بالطبق قائلة
اتفضل .
عقد سيف حاجبية بإستفهام
ايه ده ..
عضت هنا شفتيها بخجل شديد فيما تلونت وجنتاها بلون حمرة شهيه ..بينما أزدرد الأخر ريقة ببطء مرتبكا من حركتها العفوية اللذيذة .
ده ..رز انا مكونتش أعرف انك بتتضرر من اللبن فعلشان كده عملت غيره بلبن يناسبك .
وقف مصډوما لبعض الوقت يطالعها بعدم تصديقفتناوله هامسا بوجوم
معقول ياهنا .عملتيه علشاني مخصوص .
هزت رأسها وهى تعاود العض على شفتيهاهامسة
اه .اقصد ..بالهنا
همس برقة أذبت جليدها همس لم تسمعه من قبلا
تسلم ايدك