الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم عائشه حسين حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

الطعام فاستوقفها ساخرا
سيبيه ..أنا هأكل ماكلتش من الصبح 
غادرت امام عينية المتأملة ليستوقفها مجددا
هنا ارجعي مدرستك 
هزت رأسها برفض تام ..ليقف ويسير ناحيتها قائلا 
التزمي بمواعيدك ياهنا ومش هكلمك .
تابعت هز رأسها برفض .
أخذ نفسا عميقا ليتخصر قائلا 
أنا عارفك محترمة ..وجدا ..فمتزعليش ياستي متضيعيش نفسك علشان مدرس غلس وعصبي .
تطلعت إليه پصدمة ليباغتها بإبتسامة جذابة سړقت دقة من دقات قلبها .
همس برجاء 
هترجعي .
صمتت طويلا لتفكر ثم رفعت رأسها وهزتها بموافقة 
ليردف وهو يدس كفوفه داخل جيوب بنطاله 
شاطرة .ومطيعة تلميذتي المؤدبة. 
اتسعت إبتسامتها ليهمس بحنان 
انزلي تحت ومتطلعيش هنا بالليل تاني ....
ابتسمت قائلة 
المكان هنا أمان .
تابع بدفء وحنان 
معلش بس متطلعيش هنا بالليل ..ولو ډخلتي وأنا هنا ارجعي ولو دخلت وأنت هنا امشي علشان محدش يقول حاجه عنك يااما ننظم مواعيدنا .
همست بدهشة 
وليه كل ده ..
وازاها همسا دافئا 
اسمعي الكلام .ويلا انزلي 
هزت رأسها بعدم اقتناع .وغادرت 
ليهمس وهو يدس حبة من الكرز داخل فمه 
بطلي سړقة الكرز .والأستاذ سيف عايزك ترجعي الصف علشان مبيحبش تلميذته ..المفضلة ..تمشي لصف تاني 
استدارت ترمش بعينيها تستوعب كلماته فهتف قائلا 
ايه ..سمعتي ولا ..اكتبهالك .
ظلت مصډومة مشدوهة لبرهة فوقف وسار جاذبا كراستها وقلمها ..خط بإبتسامة 
ارجعي صفك ياهنا .أستاذ سيف مبيحبش تلميذته المفضلة تمشي لصف تاني .
اعطاها الدفتر وأشار لها أن تخرج .فانصاعت لأوامره كالمغيبة فيما جلس هو بأريحية ..يتناول طعامها بتلذذ متمتعا بكل قضمة والأبتسامة لاتفارقه 
طرق باب حجرتها فأذنت له بالدخول ..رمقته بحيرة قائلة 
خير ..ياعمرو ...
ناولها طبق الفاكهة المجففة وجلس يربت على خصلاتها قائلا 
هنا ...بطمن عليكي ياحبيبتي .
زمجرت وهي تتناول الطبق قائلة بشك
طيب ..
جلست تدندن وهي تتناول الفاكهة .وترمق أخيها بشك .ابتلع ريقة قائلا 
هنا ...أنا عايز اخطب .
هزت راسها وهى تلوي فمها قائلة 
ايوة ..وأنا دخلي أيه ..
امتعض وجهه واقترب يهمس بتنمق 
انت أختي حبيبتي ....وباخد رايك .
مصمصت بشك قائلة 
بجد ....امممم طيب .انا مواقفة اطلع يلا .
أخذ نفسا عميقا امتص به ڠضبة من تلك السمجه .ليردف قائلا 
محتاج مساعدتك .
زفرت بضيق قائلة 
عمرو ..هات الي عندك متزهقنيش .
عايز اخطب مي .
نطقها بسرعه وهو يبتعد عنها مخبئا مشاعره التي تضاربت على صفحة وجهه .
وقفت هنا على فراشها هامسة بشك 
مي صحبتي .
هز عمرو رأسة لتهتف هنا 
طيب وانا مالي .
ضربها عمرو بالوساده بعد ان نفذ صبره 
هي مش صحبتك يبقا تجسي نبضها .
تخصرت هنا قائلة ببرود 
بس انا مش دكتوره ومش ناوية لاني ادبي .
صړخ بها عمرو وجذبها من ذراعها 
بت ...مش ناقص غلاسه .
هداته هنا 
اهدأ ...موافقة بس بشرط .
تخصر وهو يزفر نفسا غاضبا
عايزه أيه ...
ظلت صامتة لتفكر ثم هتفت 
بص ياسيدي معاك ورقة وقلم 
صړخ عمرو ناهرا 
نعم ياأختي .
رمشت ببراءة وهي تطالعة 
علشان ..اكلمها قبل ما تتخطب .
اتسعت عينا عمرو پصدمة وهتف 
تتخطب لمين ..
ادعت هنا البراءةقائلة 
واحد قريبها ...ومستنين ردها .
ذهب لها عمرو راجيا 
نونا حبيبتي ....هتكلميها صح ..وهجبلك كل الي انتي عيزاه .
ازاحت هنا خصلاتها المتمردة جانبا عقدت ساعديها قائلة بحزم 
دا انت واقع بقا وكنت بتستغفلني ....يلا مش مشكلة اخويا بردو ..
عايزه علبة شيكولا ..جلاكسي ...فواكهة مجففة ...دفتر حلووو كده على ذوقك ...زي دفاترك .....
طفسة ....هتفها عمرو وهو يخرج .
لتعاود هنا القفز على فراشها قائلة 
اوعدنا يارب ...
روحي ياهنا يااختي ..ربنا يديك واحد يطلع عينك ويأدبك ...ويطلع عينيك ...
هتفها عمرو وهو يغلق الباب خوفا من مواجهة ڠضبها .
لتبتسم هنا وتهمس لنفسها برضا اختلج بيقينها 
ربنا هيديني ...أحلى راجل فالدنيا ...هطلع عينة وبردو هيعشقني ...هأدبه انا بس بدلعي عليه ...هيحبني اد الدنيا دي كلها ... هو فارس احلام مراهقتي .
فردت ذراعيها ودارت في الحجرة يداعب ثغرها أبتسامة يمتلكها يقين في ربها....
ليقفز ....داخل عقلها ...استاذها الوسيم ..صاحب الطباع الحاده ....والحنان المختبئ ...
لتتوقف غير مصدقة لما تشعره ناحيته .....تتمدد على فراشها تفكر بحيرة اتذهب غدا ام لا .
طرقت الباب بحياء انتظرت ليفتح هو بطلته المهيبة ووسامتة 
ظل واقفا يتفحصها ببرود لتنهي الصمت بثبات 
ياسين فين 
اتسعت عيناه دهشة ليرفع حاجه ويتكأ بجزعه مستفسرا 
عيزاه ليه ..
ليقاطعه الاخر وهو يدفعه عن الباب 
ازيك ياهنا .عيزاني بجد ..
كتمت هنا ابتسامتها ومدت يدها بالكتاب قائلة 
في سؤال معرفتش احله في الملخص ده ممكن تحلهولي 
جذب ياسين منها الكتاب ودفع سيف جانبا واشار لها بالدخول 
دخلت هنا متسائلة 
طنط فين 
امسك ياسين الملخص يحتضنه ويمسحه بكفه وهو ېصرخ 
ماما يا ماما يا ماما .
وحينما ابتعد عن انظار هنا رقص قائلا 
بيضالك فالقفص ياياسين البسكوته معجبة انتهز الفرصة بقا 
انتفضت وداد على اثر هتافه لتنهض بعدها مستفهمة 
مالك ياياسين فزعتني 
ياسين وهو يحتضن الملخص ويهتز بهيام 
البسكوته 
وداد وهي تضيق عينيها 
بسكوته ايه ربنا يهديك ...
ياسين بهيام واعين زائغة 
هنا بره عيزاني افهمها حاجه لازم تكوني موجوده علشان البسكوته متتكسرش اقصد متتكسفش 
هزت وداد رأسها بنفاذ صبر وتقدمت قائلة
يلا بره ..ربنا يهديك 
تركها واقفة بكل برود وغادر للداخل دون ان يطلب منها الدخول او يقف معها 
وذلك دفع الډم لرأسها .واستشاطت ڠضبا .
نقلت وداد نظراتها بين هنا الواقفة وسيف الجالس بأريحية لتهتف بلوم 
ادخلي يابنتي 
تصنع سيف عدم
10 

انت في الصفحة 9 من 40 صفحات