رواية انبض بقلب حبيبي الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم عائشه حسين حصريه وجديده
الاهتمام وواصل تصحيح أوراقة ..
تقدمت هنا واشار لها ياسين ان تجلس حول السفرة التي يجلس حولها سيف ..
بدأ ياسين بالتوضيح لهنا ومابين جملة واخرى كانت تطلق ضحكاتها على دعابات ياسين ..
فيما كان الأخر سينفجر ڠضبا نظراته تتحرك عليهم وعلى أوراقة بعدم تركيز
لتهتف هنا برقة ودلال
دمك خفيف اوي يا ياسين وبجد فهمت منك أوي .
خفيف مع الخفيف ياقمر .أنت فهمتي علشان ذكية
كز سيف على أسنانه ليضم قبضته ويضرب طاولة السفرة فيبدو ان أخية سيدخل في تحرش لفظي .ويتبعه بكلمات غزلية وحينها سيضربه حتما .
انتفض ياسين متصنعا الفزع ليهتف وهو يطالع هنا
مش تخلي بالك راعي عندنا ضيوف ولا علشان انا طيب ومستحملك ..يبقا خلاص .
أنت جاية للواد ده يشرحلك
رمقت هنا ياسين وهي تمط شفتيها مستفهمة
ايوة .وبعدين دا طلع عبقري بجد .
وضع ياسين كفه علي صدرة كعلامة الزهو والشكر ليهتف بغرور
مبحبش اتكلم عن نفسي كتير .
توقفت المشاحنات على اثر صوت ماجدة
ايه يانونا .فهمتي .
هتفت هنا بسعادة
ايوة يا ماما ياسين طلع .عبقري كنت فين ياابني من زمان
موجود بس محدش شايفني .
ضړب سيف الطاولة ممتعضا من حديث ياسين وحركاته المستفزه .
ليهدأ ياسين خوفا فيبدو ان سيف في حالة مستعصية من الغيرة .وأن تمادى أكثر لن يفلت من قبضتة .
دفع ياسين الكتاب ناحية سيف قائلا بهدوء
سيف انا عارفك أدها ساعد هنا فدي وأنا ورايا درس .
انهى سيف الحوار پغضب غير مبرر
قالها ثم نهض لحجرتة تاركا ياسين يضرب فوق رأسه مرددا
يا مرارك الطافح يايا سين .ياايامك الي كلها سواد يا سونه ثم لوح بذراعية نادبا حظة
ياحزنك ياياسين .ثم التقط تيشرته وقبض علية بين اسنانه باكيا
يا وقعتك المهببه يا ياسين .
هتفت هنا بحيرة وهي تكتم ضحكاتها
لملم ياسين كتبه متسائلا
أنت بتقوليله يا أبيه ..
هزت هنا رأسها مردده بهمس
ايوة
حرك ياسين فمه يمينا ويسارا قائلا
أبيه يا قادرة .أبية .ثم ابتعد عائدا لحجرته .ليتوقف ويعود لهنا قائلا ويميل هامسا
اتحصني بقا بآية الكرسي .ويفضل تغيبي بكره ها ..وابقي قوليلة ياأبيه .
غادر راكضا نحو حجرته .فيما اڼفجرت هنا ضاحكة من اسلوب ياسين الكوميدي الساخر غير متنبهه لمخزى حديثة .
خرج ياسين من حجرته يتلفت حوله مترقبا يلف رأسه بشال والدته تنفس الصعداء وخرج بحرية متجولا
ايه ده يا زفت .
هتفت بها والدته وهي تتفحصة بذهول
اقترب من والدته يهمس پخوف
ول الخمستاشر تيشرت الي حيلتي والعشر بنطلونات
هتفت والدته بنفاذ صبر
ولابسهم ليه ياأخرة صبري .
ياسين وهو يتطلع حوله
لابسهم خاېف من ابنك ليتحول الرجل الأخضر ويقضي عليا ..
ياسين هتف بها سيف ليقفز ياسين ويدور بغير هدى مرددا
الرجل الأخضر جه ..الفاتحه بقا
ظل سيف يطاردة وهو يتوعدة
بقا انت عبقري
ياسين وهو يتخصر
ايوه .فيها حاجه دي ..وبعدين البنت معجبه بيا ليه النفسنة والحقد ده ..ليه ..ها ليه .
لكم سيف الحائط قائلا
ماشي يافلته .
اخرج ياسين صاجات وبدا يدق راقصا
كايده العزال أنا من يومي ايوه اه .
حملق فيه سيف مدهوشا مرددا
صاجات يافاشل .
ياسين وهو يركض في انحاء الشقة
ياابني البنت مش طيقاك دي بسكوتة عايزه عصير مسكر تدوب فية مش شاي تقيل زيك .
قفز سيف وامسك به ليدعي ياسين الأغماء .
بدأ سيف يعدد ما يرتديه ياسين من ملابس ويحاول إفاقته
ليبتعد وهو يضيق عينيه قائلا
مفيش غير الأبر هي الي هتفوقك ياسونه .
انتفض ياسين واعتدل يضم كفيه كالهنود مرددا
بليز بابا .بليز .
سيف وهو يقبض علي ذراعه
لو هنا جاتلك تاني ترفض .
صاح ياسين بإعتراض
في حد يرفض النعمة ياعم ..دا رفضها بتر وكفر .
سيف اقترب متحفزا يرفع قبضته عاليا
ليتصنع ياسين البكاء قائلا
يامسكين ياياسين .مهضوم حقك ومضطهد
ضربه سيف منهيا الشجار
اخلص يالا ..
نهض ياسين وبدا يتعكز وهو يسند ظهره هاتفا
وأنت يا وداد شايفاه بيعتدي عليا وساكته ثم ضيق عينيه متابعا
اه منك انت يا وداد .وماسكة سبحه وعاملة شيخه وأنت ودانك مفرفرة على المحروس الي وقع زي الجردل فالبسكوته .
ضحكت وداد بإستمتاع ليركض خلفه سيف متوعدا لكن ياسين كان أسرع دخل حجرته واغلق خلفه الباب هاتفا
هتروح من ضميرك فين عايز تتحركش بيا وتضيع شرفي ياسيف ..طب ليه ..دا شرف البنت زي عود الكبريت .ينفع لما الكهرباء تقطع نشغل بيه البوتاجاز .
توعده سيف قائلا
معلش يا عبقري بس تطلع
غادر سيف وجلس بجانب والدته يخفي نظراته عن نظرات والدته المتفحصة الضاحكة رفع كفها مقبلا
عاملة أيه ياست الكل
وداد وهي تتصنع العفوية
لولا هنا معرفش كنت هعمل ايه البنت بتفضل جنبي وتاخد