الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشقك لعنتي الفصل الثاني بقلم شروق مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عشقك لعنتي الفصل الثاني بقلم شروق مجدي حصريه وجديده 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم
فضلت ليان رايحه جيه في الغرفة مش قادرة تقاوم نفسها انها ماتنزلش ل عمران تحت
نورهان بغيظ انزلي يا ليان و ريحيني تعبت مش عارفه اركز في الرواية منك لا تنامي لتنزلي و اخلصي 
ليان طيب انتي صح بصي مش هعرف انام غير لما اطمن عليه انا هتشجع وانزل وتقبل منه بقه اي حاجه ماشي ماشي ها مااشي

و رقدت نحو الدولاب تنظر بملابسها على شئ مميز 
نورهان بتعملي اي ما انتي لابسه ترنج اهو 
ليان ياعني سنين ماشفنيش ويوم مقابلة يبقى كده بالترنج لا طبعا 
و جذبت فستان اسود قصير ضيق من الاعلى وينزل باتساع يصل الي ركبتها ببعض الورود البينك الصغيرة و البسيطه واتجهت للحمام وغيرت ملابسها وخرجت أمام المرايا تضع بعض المساحيق الخفيفه من ادوات التجميل وظلت تحرك شعرها يمين ويسار تحاول ان تثبت على شكل معين ولاكن لا شئ يعجبها نظرت پغضب ل نورهان بدال مانتي بتضحكي عليه كده قولي انهي احلي واكملت وهي تحرك شعرها. اجيبه على جنب ولا وراه ولا كعكه ها 
ضحكت نورهان بقوه واكملت يا مثبت العقل في الرأس يارب في اي ده عمران يا ماما مالك ده عارف وشك لما بتصحي من النوم وانتي منكوشه وشبه الغوريلا اهدي هتجنني
ليان وهي تجلس بجانبها بتوتر ما تنزلي معايا انا خاېفه و مكسوفة اوي 
نورهان وهي تكمل قراءة الرواية اسفه عندي رواية واصلا عمران بعد الحاډثة اتغير جدا وبقى رخم وأسلوبه مستفز بحاول اتجنب الحديث معاه افضل
عالم روايات شروق مجدي 
تنهدت ليان بتعب ووقفت بتحاولي تخوفيني ها بس هنزل برضه وذهبت ناحيه المرايا مره اخري و جذبت شعرها على جنب وهي تصفف خصلاته الناعمة بيدها واتجهت للخارج بتوتر وهي تجذب حذائها في يدها خوفا من معرفه امها بنزولها ومنعها لحالته الغاضبه دائما من اي شخص يتجه له
تنهدت نورهان بتعب وهي تدعو لها ان تتحرر من ذلك الحب الساكن بروحها منذ الصغر 
وتذكرت المقابله الثانيه من عامين لها هي وياسر الحسيني كما قال لها تنهدت بتعب و سندت رأسها على الفراش تتذكر ذلك اليوم الذي اصبح اسعد يوم بحياتها
فلاش باك 
جاء لمصر مره اخرى لعمل له وبالفعل انجز عمله حاول كثيرا منع فضوله و اشتياقه لها ان يذهب مره اخرى ليراها ركب سيارته عائد للفندق ليرتاح قليلا و لتجهيز نفسه للطائرة ولاكن وجد نفسه امام نفس المكان الكافية اول مقابله لهم من عامين نظر لساعه يده بتوتر وقال فاضل كتير على معاد الطيارة مافيش مشكله لو ارتحت شويه هنا قبل ما اروح الفندق مش يمكن اشوفها تاني مجرد مقابله فقط مش مشكله ياعني و قرر فعلا ينزل واتجه للداخل وجلس وهو ينظر في اوجه الجميع لعله يراها مره اخرى وطلب فنجان قهوه وظل جالس ينظر حوله ولاكن لم تأتي بعد ظل ينتظر ساعه كامله ولم تاتي ايضا
تنهد بعتب وهو ينظر من النافذه الجانبيه للمكان و يقول في نفسه انت غبي يا زيدان معقول تيجي هنا اصلا عده سنتين على المقابلة دي يمكن غيرت مكان شغلها الله واي دخل شغلها اصلا بالمكان مش قالت بتحب المكان ده و بتيجي هنا كتير طب مش يمكن عزلت ولا سافرت اي محافظه ولا في شغلها اصلا اافففف قوم روح ارتاح احسن اكيد مش هتيجي هنا
فاق على صوت يقول له استاذ ياسر الحسيني صح 
غمض عيونه بتوتر نعم هو صوتها يحفظه عن ظهر قلب هو صوتها 
قالت مره اخرى حضرتك سامعني 
الټفت ونظر لها بأستغراب وكأنه لا يعرفها افندم 
توترت هي بخجل واكملت امممم حضرتك مش فاكرني صح 
اكمل بتذكر نورهان مش كده ولا ذاكرتي ضعيفه
فرحت وقالت اااه نورهان صح كويس انك لسه فاكر اسمي لحد دلوقتي
ابتسم هو زي مانتي لسه فاكره اسمي 
اكملت بتوتر حد ينسي شخص وقف جنبه بموقف صعب كده برضه اكيد لا 
زيدان اتفضلي ارتاحي وقفه لي 
نورهان مش هزعج حضرتك
زيدان بالعكس اتفضلي
جلست امامه وهي للان لم تصدق انه امامها فهي فقدت الامل ان تراه مره اخرى وبمجرد ان لمحته كان قلبها يدق بسعادة كأنها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات