رواية عشقك لعنتي الفصل الثاني بقلم شروق مجدي حصريه وجديده
مراهقة صغيره وجدت فارس احلامها واقتربت منه وهي تدعو الله ان تكون في ذاكرته هي ايضا والا ماټت خجلا من. ذلك
ظل ينظر لها بإعجاب فهي من الواضح تفضل تلك التسريحة الجذابة عليها ديل الحصان التي تدل على قوه تلك الفتاه وجاذبيتها وبراءة وجهها وهي ترتدي جينز اسود وبلوزه زهري عليها جاكيت قصير اسود كانت رائعه حقا ظل يتأمل وجهها ولم يصدق انها امامه الان
ابتسم بهدوء وهو يسند ظهره على الكرسي لاء خالص لايمكن اعيش هنا بس شغل نزلت امبارح وراجع انهارده بليل وجيت هنا لاني معرفش مكان غيره بمصر اشرب فيه قهوه جميله والفضل يرجع ليكي طبعا واقترب بهدوء من الطاوله واكمل بشغف المكان هنا ليه سحر عجيب جدا
وضعت يدها خلف اذنها لتضع خصله من شعرها سقطت على خديها بخجل من نظراته لها وظل هو ينظر لتلك الخصله المتمرده مثل صاحبتها وتخيل انه هو من فعل ذلك وتنهد بتعب وهو يحاول ان يتحكم في مشاعره من هي ليشعر بذلك معاها لماذا هي الى اين يأخذه ذلك الشعور اللعېن القاټل لقلبه
زيدان اجازه لي انهاردة الاتنين اعتقد
اكملت بفخر ايوه بس انهاردة ٦ اكتوبر اجازه
تنهد بهدوء واكمل اممممم عشان كده الشوارع هاديه جدا
ضحكت هي بقوه لسه عندك مشكله مع شوارع مصر
وضعت يدها امام وجهه هااااي رحت فين
ابتسم بحرج لا ابدا احم عادي
نورهان طب انت رايح فين دلوقتي مسافر ولا لسه شويه
زيدان ياعني عندي حوالي ٩ ساعات على ميعاد الطيارة مسافر بليل
اكملت بحرج طيب تسمح ليا اني اعرفك على أماكن تاني بمصر زي دي واهو تعرف اماكن اكتر فيها اي رايك
اكملت بحرج اسفه مش قصدي طبعا لو مشغول خلاص قاطعها بابتسامته الجذابة وهو يقول عندي فضول اعرف الإمكان الي بتحبها بنت في قوتك واكمل بمشاكسة لا تليق مع شخصيته الجاده اكيد مش الملاهي وكده ولا اي
ضحكت بقوه لدرجه لعڼ نفسه على عدم السيطره على شخصيته المرحه معاها وإظهار طبيعته بهذا الشكل ضحكتها تسحر قلبه و تخدره بقوه
نظر پصدمه و حرج يا خبر انا نسيت اطلب ليكي حاجه تشربيها اسف جدا اتفضلي نشرب الاول
نورهان اليوم طويل معانا نشرب براحتنا تسمح لي مستر ياسر الحسيني بجوله في عالم نورهان المرشدي البسيط
ابتسم عليها وهي يضع النظارة على عينه بتكبر تمام اتفضلي اتفضلي
كانت سعيده انه وافق على عرضها على امل ان تقدر على أخذ اي شئ للتواصل فيما بعد معه
نهاية الفلاش باك
فاقت نورهان على صوت جارتهم و صديقتهم بالعمارة بالدور الاعلى لهم وهي مريم نووووور هاااي جيت اسهر معاكم فين البت لولي وحشتني اوي
نورهان بغيظ تصدقي انك مزعجه جدا
ضحكت مريم بقوه عاااادي فين لولي برضه
تنهدت نورهان بتعب وهي تقول عند عمران
مريم پصدمه تااااااااااني افففف طب وانتي يا نونو سرحانه في اي ها ها
نورهان بتوتر في الروايه طبعا
مريم بغمز عليا برضه ياااابت
........................................
خرجت من باب الشقه ونزلت تتسحب بهدوء ثم ارتدت الحذاء ذو الكعب العالي ووقفت تعدل من نفسها و ضغطت بتوتر على زر الجرس وهي تقرأ في سرها قرأن ليهدئ من خۏفها هذا
اقترب من الباب پغضب وقال ميبيين
ليان بتوتر وخوف من صوته اااا انا ليان يا عمران
تنهد بتعب وضيق حمدالله على السلامه يا ليان معلش مش فاضي انا هبقى اطلع اسلم عليكي
عالم روايات شروق مجدي
اغمضت عيونها بۏجع من صوته المكسور الذي يوجع قلبها فهو مكسور حزين لا لا لن تتركه مهما حدث
تنهد براحه انها ذهبت وجاء يتجه للداخل ولاكن
اكملت بصوت عالي كده يا عمران مش طايق حتى تشوفني انا زعلانه منك