السبت 30 نوفمبر 2024

رواية عشقك لعنتي الفصل الثاني بقلم شروق مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

جدا واكملت بحزن انت انت وحشتني اوي كان نفسي اشوفك بس واضح اني مش وحشاك خالص
شعر انه فظ غليظ بتلك الحركه الغبيه و هيفضل مخبي نفسه منها لحد امتى دي بنت خالته وفي بيت واحد ملهاش لازمه يستخبى اصلا منها تشجع ووضع يده على الباب وفتح ببرود من رد فعلها على هيئته الجديده عليها هو طبعا اعتاد على هذا الخۏف او الاشمئزاز من مظهره ظل ينظر لها ببرود 
ولاكن الغريب من مجرد ظهوره لها ظلت هي تنظر لعينيه بفرح واشتياق غير مهتمة بأي شئ اخر غيره هو عمران معشوق الروح لها
استغرب هو من نظرتها دي جدا مش قادر يحدد هي اي لا شفقه ولا تقزز ولا حزن ولا شئ غير انه مجرد اشتياق وشغف ام انه يحلم بذلك 
قطعت هي الصمت وقالت مش هتقولي اتفضلي ولا اي 
تنهد بضيق وهو يتجه للداخل اتفضلي 
دخلت و اغلقت الباب خلفها بفرح واقتربت منه تدور حوله بفستانها بسعاده كما كانت تفعل من قبل عند كل فستان جديد ترتديه ليقول لها ان كان حلو ام لا
ابتسم هو على فعلتها تلك وتذكر ما كانت تفعله من قبل 
ضحكت بفرح وهي تقول اي رايك في فستاني وفيا 
نظر باستغراب وهو يعود للبرود فستانك و فهمتها لاكن اي فيكي دي 
ضحكت بمشاكسة وهي تقترب منه فيا بعد سنتين بعاد عنك اكيد احلويت اكتر صح بقيت اكتر وعي يا ابني مش شايف ولا اي 
عمران فين الوعي ده مانتي زي مانتي اهو اي الجديد 
ليااان هاااااا قصدك اي ها يابني انا بقيت معايا ماجستير في اداره الاعمال بقيت مهمه 
عمران والله 
وضعت يدها في خصرها وهي تقول بس انت بقه اتغيرت اوي في السنتين دول 
جلس ببرود على الأريكة وهو ينظر اماه اه عارف كتير اوي
قذفت بجانبه على الأريكة بفرح عارف اي الي اتغير فيك دي ووضعت يدها على جبينه تفرد بين عينيه وهي تقول عامل ١١١ لي ها وبقيت دمك بارد لي كده فين الدنجوان عمران يحي 
تنهد بۏجع انتي شايفة اي
ليان شايفه انك وحشني اوي وانا لاء مش وحشاك خالص
عمران پغضب وهو يقف كفايه بقه عارف انك بتعملي كل ده تخففي عليا ۏجعي بس ده بيزود عذابي مش بيهون خالص على فكره ارجوكي امشي انا مش بحب اشوف حد واه شكرا على محاولتك لتعديل مزاجي بس انا مبسوط كده 
اقتربت منه بأستغراب من حديثه لها لي بتقول كده انا زعلتك في اي طيب عشان تقول كده
عمران بتحاولي تبيني ان عادي الي فيا ده وشي وشلل ايدي الشمال كانه شئ لم يكن لي ها انا عارف ان شكلي بقه وحش و متقبل ده جدا ملهوش لزوم الي بتعملي ده 
ليان بس انا فعلا مش شايفه ده فيك يا عمران انت وحشتني وحشني عمران صديق الطفوله ابن خالتي وحشتني انت انا فعلا مشفتش كل الي بتقوله ده 
واكملت بصدق لاني مش بحبك عشان شكلك انا بحبك عشان انت عمران
عمران بحزن عشان اختي بس بتقولي كده 
همست بغيظ اختك كك خوت يا بعيد ده انت مشلۏل في عينك و مشوه القلب مش ايدك ووشك
عمران بأستغراب بتقولي حاجه 
اكملت بغيظ مش بقول روح نام اجري وبطل عقد يا معقد انت واعمل حسابك اني كل شويه هنط لك هنا واكملت وهي تغلق الباب خلفها بمشاكسة شاو يا ماااارو 
ابتسم عليها بأستغراب تلك المشاكسه ما زالت تفقده عقله كما هي
........................................
عند زيدان او ze استيقظ صباحا ووقف بنشاط واقترب من المطبخ لتحضير الفطار واتجه للحمام أخد شاور سريع وخرج وجهز نفسه بنطلون اسود و تيشرت كحلي ورش البرفن المفضل ليه والي عجب نورهان جدا في تاني مقابله ليهم ومن وقتها وهو مش بيستعمل غيره خالص
وجلس يتناول طعامه وهو ينظر في الموبايل على اخر صفحات الاخبار بالعالم ثم اغلق هاتفه واتجه لعمل كوب ايس كوفي مثلج واقترب من الشرفه وهو ينظر للمكان من الخارج و يستنشق الهواء المنعش قبل الذهاب ومقابلة جايكوب وتذكر بذلك الجو الساحر اليوم الذي قضاه مع تلك الفاتنة منذ عامين 
فلاش باك
نظر حوله بأستغراب من المكان انتي عرفتي منين المكان ده 
نورهان بثقه دائما هبهرك سيدي
ضحك بقوه على طريقه حديثها 
ولاكن هي

تحدثت بهمس لم يسمعه عليه ابتسامه تسحر وضحكه تسكر يكفي هذا قلبي سوف يتوقف ايها الفارس الساحر
زيدان هااااي رحتي لحد فين 
عضت شفتيها بحرج وهي تقول اسفه سرحت 
ظل ينظر لها من تلك الحركه التي فعلتها دون قصد ولاكن شعلت بداخله نيران لا يقدر على ايقافها بسهوله فاق على صوتها تقول هاااي يلااا رحت فين
زيدان اااه لا تمام معاكي اتفضلي 
واتجه خلفها باعجاب من هذا المكان الساحر
نورهان يلاه اختار فرس 
زيدان باعجاب فرس عربي اصيل يجنن طب انتي فين الفرصه الي بتحبي تركيبها
نورهان لي توقعت ان في فرسه محدده بحبها مش يمكن بركب كتير واي بتحبي التغيير مش ككن انت جئت ووافحدها باستمتاع رهيب من تلك الفاتنة الساحر

 

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات