رواية حب مجهول الهوية الفصل الثالث بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
شخص مجهول هو اللي دفعلنا فلوس المستشفى ومش قادره احكيلها على اي حاجة حصلت معايا في القطر واكتفيت اني اقولها
الدنيا لسه بخير يا بسمه وولاد الحلال كتير.
بسمه بكت تاني وقالتلي عارفه يا احلام انا كنت بدعي ربنا في كل صلاة اني اولد في مستشفى نضيفه زي دي.. انا كنت خاېفه وعارفه جوزي وبخله وكنت متأكده انه مش هيدفع جنيه في ولادتي وكان عايز يولدني في مستشفى حكومة وانتي عارفه مستشفيات الحكومة عامله ازاي.
بسمه الحمدلله.. بقول ايه يا احلام روحي شوفي ابني وطمنيني عليه انا قلقانه اوي واتصلي تاني على شاكر يمكن تلاقيه فتح تليفونه.
هزيت راسي وخرجت من الجناح عشان اطمن علي ابن اختي اللي ملوش ذنب ان يكون ابوه راجل بخيل وندل كده وحاولت اتصل على شاكر تاني وبرضه تليفونه مقفول وقررت ابعتله رساله وكتبت فيها تعالى شوف مراتك وابنك في المستشفى يا شاكر انا خلاص اتصرفت في كل تكاليف المستشفى
سألت الدكتور عن حالته وطمني انه هيبات الليلة دي بس في الحضانه والصبح هيكون في حضڼ مامته.
الليلة الأولى في المستشفى وانا قاعده في الجناح اللي بسمه فيه وبسمه طبعا كانت نايمه بسبب المسكنات الكتير اللي بتاخدها.. عقلي موقفش تفكير لحظة في كل اللي حصل وبسأل نفسي مين اللي عمل كل ده واحساس كبير جوايا بيقولي انه طارق بس عقلي بيقول هو ليه هيعمل كدا!!
بسمه اخدت ابنها في حضنها وكانت پتبكي من كتر الفرحة وانا قربت منها وكنت فرحانه ان ربنا الحمدلله فرح اختي وشافت ابنها واخدته في حضنها..
بس بسمه موقفتش اسئلة عن جوزها وكانت مستغربه هو ازاي تليفونه مقفول من امبارح واكيد رجع البيت ملقهاش فيه والمفروض انه كان يقلق عليهم ويحاول يتصل هو..
من وقت ما دخل وانا مكنتش طايقه وجوده واسئلة بسمه موقفتش وهي بتسأله هو كان فين ومجاش امبارح ليه وشاكر كان بيبصلي وهو عايز يعرف انا قولتلها على اللي هو قاله ولا لأ.. وانا عشان خاطر اختي وابنها وعشان مكسرش فرحتها قولتلها
بصلي وفهم ان انا مقولتلهاش كلامه وانا مقدرتش اقعد معاهم اكتر من كده لان مش سهل عليا اكذب على اختي وافهمها ان جوزها راجل مسئول وكان قلقان عليها ومستعد يضحي بحياته فداها هي وابنه وكل الكلام ده.. بس كنت هعمل ايه هي بتحبه وخلاص بقى عندهم طفل وهي عارفه عيوبه وبتتعايش معاه.
قعدت في حديقة المستشفى وكلمت ماما عشان اطمنها على بسمه وابنها