الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق الزين البارت 21 بقلم زينب محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لا معندوش ليه .
زين ابن عمك خطڤ ليليان .
عبد الرحمن نهار اسووود .. خطڤها .. معندهمش... لا ثوانى يوسف عندة شقه فى اسكندريه .. ممكن يكون اخدها هناك .. لا مش ممكن دة اكيد مفيش حد غيرى يعرف بمكانها .. هو اصلا كان شاريها علشانها .
زين طيب ابعتلى عنوانها.
مراد ها قالك حاجة .
زين قالى... فى شقه فى اسكندريه ابن عمها كان شاريها ومحدش يعرف بمكانها غير عبد الرحمن .
مراد طيب يالا انا كدة اتأكدت انه واخدهم على هناك .
يوسف كان سايق باقصى سرعه وفجأه مخدش باله من المطب واتخبطوا جامد وسارة وقعت على كنبه وشها بقا كله تحت ويوسف مش شايفها وفاقت من الخبطه شافت تليفونها واقع تحتها حاولت تمد ايديها لغايه ماوصلتله و حاولت تفوق تانى اتصلت على مراد وحطته فى صدرها .
زين كان سااااايق باقصى سرعه وعربيات الحراسه وراة بتحاول تلحقه ..تليفون مراد رن وكانت سارة .
زين مين 
مراد سارة
زين طب افتح واسكت وافتح الاسبيكر .
مراد عمل كدة فعلا وسكتوا وعرفوا ان دى سارة لما همست باسمه .
سارة بهمس شديد مراد .
مراد سارة لو كنتى سمعانى ... اعملى اى حاجة .
سارة كانت سامعه لان السماعه قريبه منها جدا .
سارة بهمس امم.
مراد كويس ... انتو لسه فى الطريق .
سارة بهمس امم.
مراد طيب حاولى تشوفى طريق دة طريق ايه ... طيب دا طريق اسكندريه .. انتى اكيد عارفه .
سارة سكتت ومش عارفه ترد وهى مش هاتعرف تتكلم .
مراد طيب مترديش خلى المكالمه مفتوحه ... وانتى مثلى انك نايمه .
زين دة كله على اعصابه ان ليليان مسمعش صوتها ... كان قلبه بيتقطع وتقريبا مكنش مركز فى الطريق ... اتمنى للحظه انه يسمع صوتها يطمن قلبه .. وكان القدر استجاب له وسمعها .
ليليان بتوهان اه ... ز..يي..ن .
يوسف نامى يا حبيبتى .. نامى .. قربنا نوصل .
يوسف وصل المكان ولقا ابوة مستنيه ونزله من العربيه .
عاصم هى فين .
يوسف فى العربيه .. معاها واحدة صاحبتها .. قبل ما تسأل نطلع بس الاول وبعدين احكى.
سارة بهمس مراد .
مراد انا معاكى متخفيش .
سارة بهمس اسكندريه .
مراد طيب تمام احنا خلاص عرفنا مكانكو ... مثلى بس انك نايمه مش عاوزهم يحسوا بيكى .
سارة بهمس انا.. خاېفه .
مراد هو نزل من العربيه .
سارة بهمس اه ومعاه ناس تخوف .
زين ليليان فين .
سارة بهمس نايمه .
طلعوا ا الشقه
يوسف خلاص حطها هنا.. وامشوا انتو بس سيبولى اتنين تحت العمارة ... يكونوا تحت ايدى .
امرك
الرجاله مشيت ... وزين سايق باقصى سرعه ومراد بيسمع حوارهم .
عاصم تقدر تقولى مين دى ...وازاى تسمح انها تيجى .. وليه تجبنا هنا اصلا ... ما كنت تاخدها على الشرقيه .
يوسف مش هاينفع لما هو يعرف انها اختفت اول حاجة هايفكر فيها هى الشرقيه ... لازم مكان ابعد وميخطرش على باله .
عاصمطيب والبت دى مين.
يوسفدى صاحبتها بس استعبطتنى ومثلت عليا وتقريبا عارفه الحكايه كلها واصرت تيجى .
عاصم اه طبعا وانت ريلت عليها صح .
يوسف وماله البحر يحب الزيادة .. خليها تيجى وهاخد اللى انا عاوزو وارميها فى اى طريق زراعى ولا صحراوى مش فارقه .. وهابدء بيها علشان اخلص منها ... وافضى لليليان .
فى اللحظه دى سارة خاڤت .. ومراد خاف عليها .
مراد همس متخفيش قربت .
وهى سمعته واتمنت يوصل بسرعه وفضلت تدعى ربنا

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات