الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول

انت في الصفحة 10 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

وواصل تصحيح أوراقة 

تقدمت هنا واشار لها ياسين ان تجلس حول السفرة التي يجلس حولها سيف 

بدأ ياسين بالتوضيح لهنا ومابين جملة واخرى كانت تطلق ضحكاتها على دعابات ياسين 

فيما كان الأخر سينفجر ڠضبا نظراته تتحرك عليهم وعلى أوراقة بعدم تركيز 

لتهتف هنا برقة ودلال 

دمك خفيف اوي يا ياسين وبجد فهمت منك أوي 

هتف ياسين بإعجاب وسعادة 

خفيف مع الخفيف ياقمر أنت فهمتي علشان ذكية 

كز سيف على أسنانه ليضم قبضته ويضرب طاولة السفرة فيبدو ان أخية سيدخل في تحرش لفظي ويتبعه بكلمات غزلية وحينها سيضربه حتما 

انتفض ياسين متصنعا الفزع ليهتف وهو يطالع هنا 

مش تخلي بالك راعي عندنا ضيوف ولا علشان انا طيب ومستحملك يبقا خلاص 

فرك سيف وجهه بكفه قائلا 

أنت جاية للواد ده يشرحلك 

رمقت هنا ياسين وهي تمط شفتيها مستفهمة

ايوة وبعدين دا طلع عبقري بجد 

وضع ياسين كفه علي صدرة كعلامة الزهو والشكر ليهتف بغرور 

مبحبش اتكلم عن نفسي كتير 

توقفت المشاحنات على اثر صوت ماجدة 

ايه يانونا فهمتي 

هتفت هنا بسعادة 

ايوة يا ماما ياسين طلع عبقري كنت فين ياابني من زمان 

ياسين وهو يهز راسه ثم يحرك حاجبه 

موجود بس محدش شايفني 

ضړب سيف الطاولة ممتعضا من حديث ياسين وحركاته المستفزه 

ليهدأ ياسين خوفا فيبدو ان سيف في حالة مستعصية من الغيرة وأن تمادى أكثر لن يفلت من قبضتة 

دفع ياسين الكتاب ناحية سيف قائلا بهدوء

سيف انا عارفك أدها ساعد هنا فدي وأنا ورايا درس 

انهى سيف الحوار پغضب غير مبرر 

لا وطالما طلبت منك أنت خلاص أنت تكمل 

قالها ثم نهض لحجرتة تاركا ياسين يضرب فوق رأسه مرددا 

يا مرارك الطافح يايا سين ياايامك الي كلها سواد يا سونه ثم لوح بذراعية نادبا حظة 

ياحزنك ياياسين ثم التقط تيشرته وقبض علية بين اسنانه باكيا 

يا وقعتك المهببه يا ياسين 

هتفت هنا بحيرة وهي تكتم ضحكاتها 

هو أبية سيف ماله 

لملم ياسين كتبه متسائلا 

أنت بتقوليله يا أبيه 

هزت هنا رأسها مردده بهمس 

ايوة 

حرك ياسين فمه يمينا ويسارا قائلا 

أبيه يا قادرة أبية ثم ابتعد عائدا لحجرته ليتوقف ويعود لهنا قائلا ويميل هامسا 

اتحصني بقا بآية الكرسي ويفضل تغيبي بكره ها وابقي قوليلة ياأبيه 

اخص الله يخيبك عمايلة دي والقتيل الي هيقع الي هو انا شهيد الحړب وتقوليلة ياأبية لو منه اقطع راسك ولو منك موريهوش وشي اسبوع بقا ياقادرة جايبة قطعة نحو وعيزاني اشرحهالك ليه بحبح بيدرسلك اخص ياهنا قلبي وربي غضبانين عليكي ولو حصلي حاجه مش مسامحك ليوم الدين ولو يومين مشفتنيش بلغي 

غادر راكضا نحو حجرته فيما اڼفجرت هنا ضاحكة من اسلوب ياسين الكوميدي الساخر غير متنبهه لمخزى حديثة 

خرج ياسين من حجرته يتلفت حوله مترقبا يلف رأسه بشال والدته تنفس الصعداء وخرج بحرية متجولا 

ايه ده يا زفت 

هتفت بها والدته وهي تتفحصة بذهول 

اقترب من والدته يهمس پخوف 

ول الخمستاشر تيشرت الي حيلتي والعشر بنطلونات 

هتفت والدته بنفاذ صبر 

ولابسهم ليه ياأخرة صبري 

ياسين وهو يتطلع حوله 

لابسهم خاېف من ابنك ليتحول الرجل الأخضر ويقضي عليا 

ياسين هتف بها سيف ليقفز ياسين ويدور بغير هدى مرددا 

الرجل الأخضر جه الفاتحه بقا 

ظل سيف يطاردة وهو يتوعدة 

بقا انت عبقري 

ياسين وهو يتخصر 

ايوه فيها حاجه دي وبعدين البنت معجبه بيا ليه النفسنة والحقد ده ليه ها ليه 

لكم سيف الحائط قائلا 

ماشي يافلته 

اخرج ياسين صاجات وبدا يدق راقصا

كايده العزال أنا من يومي ايوه اه 

حملق فيه سيف مدهوشا مرددا 

صاجات يافاشل 

ياسين وهو يركض في انحاء الشقة 

ياابني البنت مش طيقاك دي بسكوتة عايزه عصير مسكر تدوب فية مش شاي تقيل زيك 

قفز سيف وامسك به ليدعي ياسين الأغماء 

بدأ سيف يعدد ما يرتديه ياسين من ملابس ويحاول إفاقته 

ليبتعد وهو يضيق عينيه قائلا 

مفيش غير الأبر هي الي هتفوقك ياسونه 

انتفض ياسين واعتدل يضم كفيه كالهنود مرددا 

بليز بابا بليز 

سيف وهو يقبض علي ذراعه 

لو هنا جاتلك تاني ترفض 

صاح ياسين بإعتراض 

في حد يرفض النعمة ياعم دا رفضها بتر وكفر 

سيف اقترب متحفزا يرفع قبضته عاليا 

ليتصنع ياسين البكاء قائلا 

يامسكين ياياسين مهضوم حقك ومضطهد 

ضربه سيف منهيا الشجار 

اخلص يالا 

نهض ياسين وبدا يتعكز وهو يسند ظهره هاتفا 

وأنت يا وداد شايفاه بيعتدي عليا وساكته ثم ضيق عينيه متابعا 

اه منك انت يا وداد وماسكة سبحه وعاملة شيخه وأنت ودانك مفرفرة على المحروس الي وقع زي الجردل فالبسكوته 

ضحكت وداد بإستمتاع ليركض خلفه سيف متوعدا لكن ياسين كان أسرع دخل حجرته واغلق خلفه الباب هاتفا 

هتروح من ضميرك فين عايز تتحركش بيا وتضيع شرفي ياسيف طب ليه دا شرف البنت زي عود الكبريت ينفع لما الكهرباء تقطع نشغل بيه البوتاجاز 

توعده سيف قائلا 

معلش يا عبقري بس تطلع 

غادر سيف وجلس بجانب والدته يخفي نظراته عن نظرات والدته المتفحصة الضاحكة رفع كفها مقبلا 

عاملة أيه ياست الكل 

وداد وهي تتصنع العفوية 

لولا هنا معرفش كنت هعمل ايه البنت بتفضل جنبي وتاخد بالها

10  11 

انت في الصفحة 10 من 23 صفحات