الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول

انت في الصفحة 11 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

مني 

ادار سيف الحديث قائلا 

هقوم اعملك حاجه خفيفة تشربيها 

قهقهت وداد هامسة 

ربنا يريح بالك 

طبع سيف قبله على رأسها وغادر مرددا بداخله 

يارب 

وبعد مرور اسبوع أخر 

استشاط ڠضبا مما يحدث فأغلبية الطالبات طلبن النقل لصفوف الأستاذ سيف لما سمعو عنه من تفوقة في اللغة وإرتياح الطالبات له خلاف احترامة والتزامه بعكس شريف الذي يتلكع في عمله لا يفقهه سوى ملازمة الفتيات والتغني بمغامراته ورحلاته وجذب الفتيات حوله كالذباب 

دخل حجرة المعلمين يعتلي الڠضبة ملامحه فيما كانت عينيه ترسل شرارات حاقدة على سيف 

حضرتك بتحرض الطالبات عليا 

اعتدل سيف في جلسته وطالعه بحيرة 

أحرضهم ازاي يعني 

ضړب شريف الطاولة بقبضته قائلا 

الاغلبية طالبين يتنقلو لصفوفك 

طالعه سيف ببرود قائلا 

ده مش ذنبي ولو حد جه هرفضه 

هتف شريف پحقد 

انا عارف الاساليب الملتوية دي كويس حضرتك بتجمعهم حواليك غير مجموعات التقوية الي بتعملها فوقتك الفاضي والفسحه علشان تثبت انك أفضل مني 

ضړب سيف الطاولة وهو ينهض بنفضه ڠضبة فيما كانت عينية تطلق شرارات ناريه أشهر سبابته قائلا 

مسمحلكش اتكلم بإحترام أنا بساعد الطالبات مش أكتر حضرتك عايز تتولى المجموعات دي معنديش مانع 

صوتهم العالي جذب الطالبات ومدرسين المواد الأخرى رمقت هنا سيف بنظرة خائڤة مفزوعه قلبها ينبض پعنف تراقب سيف بدقة ناقمة على المغرور المدعو شريف 

فض المعلمين الاشتباك الدائر فيما انطلق سيف غاضبا لصفه وقف دقائق يعطيهم ظهره غاضب حد الجنون 

ظلت هنا تراقبة بإشفاق وحزن حينما زادت الهمهات حوله استدار لتقف هنا مستأذنه 

ممكن اطلع اشرب لو سمحت 

اومأ سيف برأسه فغادرت هنا للخارج بعد دقائق حضرت هنا تحمل كوبا من الشاي وضعته امامه قائلة 

علشان تهدا وتشرح بضمير علشان بصراحه في حاجات كتير مش فهماها 

رفع لها عينين متأملتين ابتسامة صغيرة رسمها على ثغرة ليلتقطه هامسا 

جه فوقته ياهنا متشكر 

همست برقة 

عارفه 

تناول كوب الشاي بصمت ليهتف قائلا 

الحصة دي فري مفيش شرح الي عنده سؤال يسأل والي عنده رأي فيا يقوله بصراحة 

توالت عليه الأسئلة مابين جدية ومضحكة انسته ماحدث وانهمك مع الطالبات يبادلهم الضحكات وهزارهم البرئ اما هي فظلت صامتة تراقب عفويته وجاذبيته المهلكة ابتسامتة الجذابة وذكائة واحترامة 

لاحظ صمتها وعذوفها عن الخوض معهم في حديثهم فهتف قائلا 

ممكن اطلب منكم طلب 

هتفت الطالبات بسعادة 

اتفضل 

ابتسم قائلا 

طبعا مش هتقدرو تقولو رأيكم فيا فأيه رأيكم تطلعو ورق وتكتبو رأيكم بصراحة 

أومات الطالبات بسعادة وبدأن بشق الورقات والكتابه ظلت صامتة واستسلمت اخيرا اخرجت دفترها احتارت ماذا تكتب ظلت تكتب ثم تمزقها باغتتها مي بحيره 

مش عارفه اكتب ايه بجد 

علا بنفس الحيره 

وانا كمان 

بينما كان سيف يطالع الخارج من نافذة الصف منهمك حد التغيب لكنها لاتدري انه يراقبها هي من خلال انعكاس صورتها على الزجاج مستمتع بحيرتها وشغبها عبوسها وإبتسامتها وأخيرا لاحت نظرات الانتصار بعينيها ثم امسكت بالقلم وكتبت 

بعد دقائق جمع سيف الورق وجلس يقرائه 

بعض الورقات صدمتة والبعض اسعدته وواحدة اربكتة 

انت جذاب أوي ووسيم تجنن بصراحة أنا بحبك 

اتسعت عيناه يطالعهم بقلق امتزج بشكه الوضع خطړا كيف له سيعرف صاحبة الورقة ويعالج الموضوع خلاف انها الورقة الثانية التي يجدها بين الدفاتر 

نحاها جانبا ليقلب فالأخريات ابتسامة غزت شفتيه ومشاعر غريبة داعبت قلبة بل اثرت على دقته واردعتها هتف بداخله متأكدا هنا انسابت نظراته للكلمات ليفاجئ بإسمها وبعده 

مفيش حاجه اتكسف منها قولت رأيي بإسمي رفع عيناه عن الورق ليشتبك بنظراتها الخجولة اهداها إبتسامة امتزجت بنظرة غريبة وغادر بعدها لإنتهاء حصته 

تجمع للفتيات وصړاخ مكتوم جعله يتجه متسائلا 

في أيه يابنات 

استدارت واحدة منهن تهمس بإرتباك 

ياسمين أغمي عليها !

اشار لهم سيف بإهتمام 

دخلوها الصف وخليكم جنبها 

غادر سيف ناحية المقصف بسرعة أبتاع عصير وبعض الأكلات الخفيفة واتجه ناحية الصف طرق الباب ففتحت هنا 

اعطاها سيف الطعام مستفسرا 

فاقت 

هنا بغيظ 

اه فاقت 

ناولها سيف ماأبتاعه قائلا

اديها الأكل ده ولما تفوق وتبقا كويسة نادي علي 

هنا وهي تتخصر 

ليه 

ابتسم ابتسامة صفراء ليغيظها وردد ببرود 

أنت مالك 

غادر وتركها تعض أناملها غيظا دخلت وجلست مع ياسمين التي بدأت البكاء بحړقة متوسلة 

محدش يقول لاهلي اني اغمي عليا 

مي وهي تقترب منها وتربت على كتفها 

متقلقيش 

تعالت شهقاتها الفزعة انكمشت عقلها يصور لها ما قد تفعله عمتها إن علمت بامر فقدان وعيها 

اقتربت منها هنا وقد شعرت بالشفقة ناولتها الأكل قائلة 

الأستاذ سيف باعتلك ده 

تألقت عينا ياسمين بإعجاب اختلط بسعادتها وجذبتهم بقوة من يد هنا التي رمقتها بحيرة 

هتفت هنا وهي تلاحظ شرود ياسمين وعبوسها الذي تبدل لفرحة 

استاذ سيف عايزك 

حملقت ياسمين غير مصدقة 

بجد !

تبادلت هنا النظرات مع مي وعلا لتهتف هنا 

ايوة هروح اناديلة 

غادرت هنا بغيظ غيما بدأت ياسمين بهندمة نفسها 

وجدته واقفا يطالع الحديقة من شرفة مكشوفه 

اقتربت هامسة 

مستر فاقت وأكلت 

استدار سيف مبتسما ليتقدم عليها مردفا بعدم اهتمام 

طيب كويس أنا رايحلها 

بضع خطوات ليتفاجئ بأنها ليست خلفه استدار ليجدها واقفه مكانها أخذ نفسا عميقا وأخرجه ببطء 

ستظل عنيدة مغرورة صدع صوته

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 23 صفحات