رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول
مناديا
هنا
سارت ببرود حتى وصلت إليه
نعم
سيف بجدية
تعالي معايا
اشاحت هنا بإمتعاض معترضة
لا حضرتك عايزها لوحدها
تقدم ليهمس بصوت غير مسموع الا لها
عارفة ياهنا أنت عايزه حد مستبيع يكسر راسك
نصف ابتسامة لتهمس بسخرية
ليه بس يامستر ظالمني
مصمص سيف ساخرا
اه والله مظلومة
قهقهت هنا بعفوية ليوازيها سيف ضحكا ويشير لها
يلا أنت دراعي اليمين هنا لازم تكوني معايا فكل حاجه
اردفت بسعادة
ماشي يامستر بس ارجوك مخډرات لا
ضړب سيف كفيه يائسا
الله يسامحك يا ياسين عديت البت
دخل سيف الصف الذي يخلو الا من ثلاثة مي ياسمين علا
جلس امامهم متسائلا بود
عاملة أية ياياسمين
ياسمين بخجل وارتباك
الحمد لله متشكرة لحضرتك
لم تجد هنا مقعد لتجلس عليه فظلت واقفة في الصف كان خاليا
اشار لها سيف ان تجلس في نهاية المقعد الجالس فوقة فقد كان عريضا يكفي لجلوس ثلاثة
هزت هنا رأسها برفض تام
فاضطر أن يقف هو ويدعها تجلس وجلس هو فوق الطاولة قائلا بهمس لا يسمعه سواها
هتغسلي هدومي الي هتتوسخ من التراب الي على الطاولة
ابتعدت هنا وقربت المقعد من زميلاتها وجلست فتابع سيف
الي عايزكم تعرفوه إني أنا هنا زي أخوكم الكبير
لو مشكلة عند وحدة منكم وبأمكاني اساعدها مش هتأخر اي وحده بتستفسر عن حاجه بعيد عن الدراسه برضو أنا أخوكم الكبير
ثم الټفت لياسمين قائلا
وأنت ياياسمين مستواكي حلو ممتازه بس عايز اعلى الدرجات معنديش وسط وأنا عارف أنك أدها
هزت ياسمين رأسها بإبتسامه واسعه
حاضر يامستر
ظلت تتابع حركات يده ابتسامتة جديته خصلاته المتطايرة بفعل الهواء
هل أحبته أم معجبة به هو أحدث شيئا بداخلها شغل عقلها وقلبها ملأ حياتها في البيت والمدرسة هي محاصرة به تدور في فلكة
انهى حديثة واشار لهن بالخروج انصاعت كالمغيبة فهي لم تستمع ولا لكلمة
أما الأخرى فالأن زاد تعلقها بسيف أكثر وأكثر وهمست داخلها انها ستظل ترسل له الخطابات حتى يشعر بها
الفصل الخامس
فتح الباب ليجدها امامه
حرك رموشة كعلامة على التسبيل ليهمس برقة
ازيك ياهنا
ردت هنا بإبتسامة واسعه
ازيك ياياسين
ياسين وهو يشبك انامله ويهتز بجسده
الحمدلله
هنا وهي تطالع ماخلفه بإهتمام
المستر فين
صاح ياسين بضيق
عيزاه ليه
حملقت فيه هنا بشده ليحمحم بعدها هاتفا من بين اسنانه
اقصد ليه ها ليه
كتمت هنا ضحكتها وتابعت
عيزاه يفهمني حاجه
وانا خلاص مبقتش انفع اخص
هانت عليكي العشره اهئ اهئ اهئ
ليبتعد بعدها ياسين ويغمغم بضيق
ثواني هناديلك الجردل يا كنكة
هنا پصدمة وذهول
ايه
استدار ياسين مغيرا حديثة
معلش متاثر بفيلم بخيت وعديلة
اومأت هنا بتفهم واهدته ابتسامة ليعود للداخل وهو يهمس بغيظ
صحيح حلة ولقيت غطاها
فكرة قفزت برأسه لينتقم منها ومنه ليركض عائدا لهنا ويميل هامسا فتتنبه له هنا
هنا سيف بصراحة بيشكر فيك جامد ومبسوط من كلمة ابيه جدا وبصراحة هو بيقول ياريت كمان تقولهالي فالمدرسة
رفعت هنا راسها هاتفة بإستنكار
نعم كمان فالمدرسة
ياسين وهو يميل هامسا
ايوة بس اوعي تقوليله اني فتنت عليه
هنا بإهتمام وقد صدقت ياسين
يعني هو كده هيكون مبسوط
هز ياسين رأسة بموافقة ثم مصمص متابعا
مبسوط ده ممكن ينفجر من الانبساط
هنا بفرحة شديدة
خلاص هقوله
استدار ياسين وهو يكتم ضحكاته يتخيل هيئة سيف حينما تنادية هنا باابيه
غمغم بفرحة
البت عبيطة كده اطمنت على مستقبلي لايقين على بعض والله جردل وكنكة
ابيه ياأبيه هتف بها ياسين وهو يمط فيها بأسلوب ساخر
دفع الباب ودخل حجرة سيف وهو يهتف بدلع
ابيه ابيه
انتفض سيف هاتفا بفزع
عايزه ايه يازفت
مصمص ياسين مرددا
البسكوته عيزاك ياابيه اقصد اختك فالرضاعه
همس سيف بخفوت وهو يتناول التيشرت
هنا
ياسين وهو يضرب صدره
يااختي عليا وعلى حظي
دفعه سيف وخرج ليرى هنا ليتبعه ياسين ساخرا
بتبعني ياقلبك
اقترب سيف من هنا متسائلا
خير ياهنا
ارتبكت لثواني واحمرت خجلا لترفع رأسها بعد ذلك وتهمس
انا غبت كتير وفاتني اكتر ممكن تساعدني
ظل سيف على جمودة لم تتبدل ملامحه ليهتف بحدة طفيفة
تعالي المدرسه وانتظمي واشرحلك هناك
هتف ياسين من خلفه الذي يبدو انه كان يتابع الحوار
ليه ايه الظلم ده
الټفت له سيف پغضب ليرفع ياسين الهاتف ويتابع هتافه
ظلم دا انا شاحن باقة خلصت ليه
عاد سيف لهنا وهو يزفر بحنق وقف يتاملها وقد لمعت الخيبة بمقلتيها ليحك ذقنه ويهتف ببرود
اتفضلي
شعرت بالخجل وانه قد أجبر على مساعدتها فاستدارت معتذره
أسفه خلاص مش عايزه حاجه
زادت عقدة جبينة عمقا واوقفها بهتاف غاضب محتد
لما اقولك ادخلي تدخلي
نفسا فأخر غاضب مغتاظ استدارت هاتفة ببرود
لا أنا مش تحت امر حد ولا بمشي بمزاج حد انا اصلا غلطانه أني جيت هنا
هتف وقد تمالك نفسة بصعوبه
هنا
اسبلت جفنيها ورمقته من خلفهم بنظرة باردة لتهمس بغيظ مكتوم
أسفه ياابيه القت كلمتها وركضت قفزا للاسفل من امامه
قهقه ياسين بشدة حتى وقع من على المقعد وهو يردد
قصف جبهة ياابيه جابتك ورا البسكوته
صفع سيف الباب واستدار متحفزا للنيل من ياسين
ركض ياسين ناحية حجرته امسك سجادة الصلاة
وكبر قائلا
الله اكبر نويت اصلي 300ركعة لله الله أكبر
لكم سيف الباب بقبضته وعاد لحجرته يشعر