الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

مناديا 

هنا 

سارت ببرود حتى وصلت إليه 

نعم 

سيف بجدية 

تعالي معايا 

اشاحت هنا بإمتعاض معترضة 

لا حضرتك عايزها لوحدها 

تقدم ليهمس بصوت غير مسموع الا لها 

عارفة ياهنا أنت عايزه حد مستبيع يكسر راسك 

نصف ابتسامة لتهمس بسخرية 

ليه بس يامستر ظالمني 

مصمص سيف ساخرا 

اه والله مظلومة 

قهقهت هنا بعفوية ليوازيها سيف ضحكا ويشير لها 

يلا أنت دراعي اليمين هنا لازم تكوني معايا فكل حاجه 

اردفت بسعادة 

ماشي يامستر بس ارجوك مخډرات لا 

ضړب سيف كفيه يائسا 

الله يسامحك يا ياسين عديت البت 

دخل سيف الصف الذي يخلو الا من ثلاثة مي ياسمين علا 

جلس امامهم متسائلا بود 

عاملة أية ياياسمين 

ياسمين بخجل وارتباك 

الحمد لله متشكرة لحضرتك 

لم تجد هنا مقعد لتجلس عليه فظلت واقفة في الصف كان خاليا 

اشار لها سيف ان تجلس في نهاية المقعد الجالس فوقة فقد كان عريضا يكفي لجلوس ثلاثة 

هزت هنا رأسها برفض تام 

فاضطر أن يقف هو ويدعها تجلس وجلس هو فوق الطاولة قائلا بهمس لا يسمعه سواها 

هتغسلي هدومي الي هتتوسخ من التراب الي على الطاولة 

ابتعدت هنا وقربت المقعد من زميلاتها وجلست فتابع سيف 

الي عايزكم تعرفوه إني أنا هنا زي أخوكم الكبير 

لو مشكلة عند وحدة منكم وبأمكاني اساعدها مش هتأخر اي وحده بتستفسر عن حاجه بعيد عن الدراسه برضو أنا أخوكم الكبير 

ثم الټفت لياسمين قائلا 

وأنت ياياسمين مستواكي حلو ممتازه بس عايز اعلى الدرجات معنديش وسط وأنا عارف أنك أدها 

هزت ياسمين رأسها بإبتسامه واسعه 

حاضر يامستر 

ظلت تتابع حركات يده ابتسامتة جديته خصلاته المتطايرة بفعل الهواء 

هل أحبته أم معجبة به هو أحدث شيئا بداخلها شغل عقلها وقلبها ملأ حياتها في البيت والمدرسة هي محاصرة به تدور في فلكة 

انهى حديثة واشار لهن بالخروج انصاعت كالمغيبة فهي لم تستمع ولا لكلمة 

أما الأخرى فالأن زاد تعلقها بسيف أكثر وأكثر وهمست داخلها انها ستظل ترسل له الخطابات حتى يشعر بها 

الفصل الخامس

فتح الباب ليجدها امامه 

حرك رموشة كعلامة على التسبيل ليهمس برقة 

ازيك ياهنا 

ردت هنا بإبتسامة واسعه 

ازيك ياياسين 

ياسين وهو يشبك انامله ويهتز بجسده 

الحمدلله 

هنا وهي تطالع ماخلفه بإهتمام 

المستر فين 

صاح ياسين بضيق 

عيزاه ليه 

حملقت فيه هنا بشده ليحمحم بعدها هاتفا من بين اسنانه 

اقصد ليه ها ليه 

كتمت هنا ضحكتها وتابعت 

عيزاه يفهمني حاجه 

وانا خلاص مبقتش انفع اخص 

هانت عليكي العشره اهئ اهئ اهئ 

ليبتعد بعدها ياسين ويغمغم بضيق 

ثواني هناديلك الجردل يا كنكة 

هنا پصدمة وذهول 

ايه 

استدار ياسين مغيرا حديثة 

معلش متاثر بفيلم بخيت وعديلة 

اومأت هنا بتفهم واهدته ابتسامة ليعود للداخل وهو يهمس بغيظ 

صحيح حلة ولقيت غطاها 

فكرة قفزت برأسه لينتقم منها ومنه ليركض عائدا لهنا ويميل هامسا فتتنبه له هنا 

هنا سيف بصراحة بيشكر فيك جامد ومبسوط من كلمة ابيه جدا وبصراحة هو بيقول ياريت كمان تقولهالي فالمدرسة 

رفعت هنا راسها هاتفة بإستنكار 

نعم كمان فالمدرسة 

ياسين وهو يميل هامسا 

ايوة بس اوعي تقوليله اني فتنت عليه 

هنا بإهتمام وقد صدقت ياسين 

يعني هو كده هيكون مبسوط 

هز ياسين رأسة بموافقة ثم مصمص متابعا 

مبسوط ده ممكن ينفجر من الانبساط 

هنا بفرحة شديدة 

خلاص هقوله 

استدار ياسين وهو يكتم ضحكاته يتخيل هيئة سيف حينما تنادية هنا باابيه 

غمغم بفرحة 

البت عبيطة كده اطمنت على مستقبلي لايقين على بعض والله جردل وكنكة 

ابيه ياأبيه هتف بها ياسين وهو يمط فيها بأسلوب ساخر 

دفع الباب ودخل حجرة سيف وهو يهتف بدلع 

ابيه ابيه 

انتفض سيف هاتفا بفزع 

عايزه ايه يازفت 

مصمص ياسين مرددا 

البسكوته عيزاك ياابيه اقصد اختك فالرضاعه 

همس سيف بخفوت وهو يتناول التيشرت 

هنا 

ياسين وهو يضرب صدره 

يااختي عليا وعلى حظي 

دفعه سيف وخرج ليرى هنا ليتبعه ياسين ساخرا 

بتبعني ياقلبك 

اقترب سيف من هنا متسائلا 

خير ياهنا 

ارتبكت لثواني واحمرت خجلا لترفع رأسها بعد ذلك وتهمس 

انا غبت كتير وفاتني اكتر ممكن تساعدني

ظل سيف على جمودة لم تتبدل ملامحه ليهتف بحدة طفيفة 

تعالي المدرسه وانتظمي واشرحلك هناك 

هتف ياسين من خلفه الذي يبدو انه كان يتابع الحوار 

ليه ايه الظلم ده 

الټفت له سيف پغضب ليرفع ياسين الهاتف ويتابع هتافه 

ظلم دا انا شاحن باقة خلصت ليه 

عاد سيف لهنا وهو يزفر بحنق وقف يتاملها وقد لمعت الخيبة بمقلتيها ليحك ذقنه ويهتف ببرود 

اتفضلي 

شعرت بالخجل وانه قد أجبر على مساعدتها فاستدارت معتذره 

أسفه خلاص مش عايزه حاجه 

زادت عقدة جبينة عمقا واوقفها بهتاف غاضب محتد 

لما اقولك ادخلي تدخلي 

نفسا فأخر غاضب مغتاظ استدارت هاتفة ببرود 

لا أنا مش تحت امر حد ولا بمشي بمزاج حد انا اصلا غلطانه أني جيت هنا 

هتف وقد تمالك نفسة بصعوبه 

هنا 

اسبلت جفنيها ورمقته من خلفهم بنظرة باردة لتهمس بغيظ مكتوم 

أسفه ياابيه القت كلمتها وركضت قفزا للاسفل من امامه 

قهقه ياسين بشدة حتى وقع من على المقعد وهو يردد 

قصف جبهة ياابيه جابتك ورا البسكوته 

صفع سيف الباب واستدار متحفزا للنيل من ياسين 

ركض ياسين ناحية حجرته امسك سجادة الصلاة 

وكبر قائلا 

الله اكبر نويت اصلي 300ركعة لله الله أكبر 

لكم سيف الباب بقبضته وعاد لحجرته يشعر

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات