الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

الغرامية الي بتاخدها من الست هنا 

جحظت عينا هنا پصدمة فما يحدث فوق احتمالها ڤضيحة امام الفتيات 

ونال شريف لكمة قوية اتبعها سيف بزمجرة غاضبة ولكمة اخرى لينساب الډم من أنف شريف 

دوار لفحها ليتهاوى جسدها على الأرض 

تسربت دقات قلبه ليباغته شريف بلكمة جعلت الډم ينساب من انفه 

ناولته الطالبات محارم ورقية سد بها انفه وجثا يحمل هنا بين ذراعيه ويغادر لأحد الصفوف 

وضعها وامر الفتيات بتولي امرإفاقتها فيما غادر واغلق الباب خلفه 

ذهب لمكتبه يبحث عن اوراق الفتيات ليفاجئ ببعثرتهم فوضحت امامه الرؤية بأن شريف عبث بمحتويات الورق 

ضم قبضته بقوة متوعدا لشريف ليحضر بعدها عامل ويخبره بضرورة مثولة امام المدير في الحال 

ذهب ليطمئن على هنا ويتأكد من إفاقتها 

همس بحزن 

روحي ياهنا ومتقلقيش من حاجه 

همست وهى تطالع الډم المنساب من انفه بقلق 

وأنت 

شبح إبتسامة لاح ليمحية بجديته قائلا 

مټخافيش عليا روحي انا هحلها

وقف شريف وسيف أمام مكتب المدير لتقف المديرة ناهرة 

ايه ده يااساتذة يصح الي حصل ده 

هتف سيف بغيظ 

حضرتك الاستاذ بيشتم بنت طالبة عندي لانها رفضت تتنقل صفه 

رمقت المديره شريف پغضب مستفسرة 

صح الكلام ده يااستاذ شريف 

القى شريف نظرة حانقة على سيف ليهتف بتكذيب 

محصلش البنت هى الي طلبت تتنقل والاستاذ رفض وضغط عليها 

صاح سيف پغضب 

محصلش 

نهرتهم المديرة محذرة 

بس انا هسأل البنت بنفسي رفعت الهاتف وامرت المشرفه بإحضار هنا 

لتهتف المديرة بإستنكار 

حضرتك يامستر سيف لسه جاي مفيش داعي للمشاكل وبعدين ازاي تشيل البنت افرض ولي امرها عرف وجه عمل مشكلة 

زفر سيف بضيق قائلا 

يعني اسيبها مرمية على الأرض 

ضړبت المديرة الطاولة قائلة 

دي بنت وانت استاذها مش أكتر وبلاش تعديات علشان سمعة المكان 

هتف شريف من بين اسنانه بفحيح 

انا بتكلم مع البنت يتدخل ليه 

طرقات انتشلتهم من زوبعتهم لتدخل هنا بخجل ترافقها المشرفة 

رمقها سيف بنظرة تفحصية 

هتف المديرة وهى تطالعهم بريبة 

هنا انت فعلا طلبتي من استاذ سيف تتنقلي وهو رفض واجبرك 

هزت هنا رأسها برفض تام وهى تنقل نظراتها بين شريف وسيف قائلة بسرعة 

أبدا محصلش 

زمجر شريف بحدة ناهرا 

كدابه 

هتفت هنا بتحدي 

انا مش كدابه يامستر 

ظلت ملامح سيف لاتفسر عقلة يعمل في كل اتجاه عن سبب انكار هنا وتحديها السافر لشريف 

كز شريف على اسنانه واختار طريق الشيطنه 

وبالنسبه للجوابا ياست هنا 

هتفت هنا بثبات وهمي 

حضرتك في بنات بتخجل تطلب حاجه من استاذ سيف أو تقول رأيها والاستاذ مشكور طلب مننا نكتب راينا والي عنده شكوى منه علشان الأحراج 

اتسعت عينا سيف بذهول مما تقوله تلك الصغيرة ووقفتها بجانبه لتسترسل هنا بمكر انثوي فطري 

حضرتك دا شئ يحسب للأستاذ سيف مش يحسب عليه هو بيحترم البنات الخجولة وحابب يأدي واجبه على اكمل وجه 

ارتبكت المديرة من ذكاء الصغيرة وهتف بتلعثم 

عموما اتمنى الي حصل ميتكررش تاني مش عايزه فضايح في المدرسة 

خرج الجميع شريف يتوعد هنا وسيف ڤضيحه لا يفيقا منها والاڼتقام من تلك المتعجرفة شړ اڼتقام 

عملتي كده ليه 

هتف بها سيف وهو يقف امام هنا حينما التقيا فوق سطح البناية وحينما همت بالعودة كما طلب استوقفها بتلك الجملة 

أيه المشكلة حضرتك !

همست بها هنا وهى تترنح تعبا فما يحدث فوق احتمالها لطالما كانت مثال للأدب والأحترام لكن تلك المشاكل فوق طاقتها كفتاة حسنة السمعة ملتزمة 

تقدم منها عينيه تقدح شررا 

ليه مقولتيش انك فعلا كنت هتتنقلي 

عقدت ساعديها امام صدرها فيما تعلقت بعينيه هامسة 

أستاذ سيف أستاذ شريف يستاهل لأنه مش محترم سمعته وحشه جدا مبيسبش بنت تعدي من تحت أيده الا ويضايقها وانا كان ليا نصيب بس بوقفه عند حده وهو عارف كده 

مشتكتوش ليه 

هتف بها سيف وهو يرمقها بحيرة 

تنهدت هنا للتابع بمرارة 

للاسف تعبنا شكاوي للمديرهوللأسف كل الي طالع عليها سمعة المدرسة ومش عايزين الأمور تتطور وتوصل لبيته ويتخرب 

عقد سيف حاجبيه بدهشة قائلا 

بيته أهم من سمعة بنات امانة فرقبتها 

استدارت هنا قائلة 

تقريبا 

لكم سيف الجدار پغضب قائلا 

لما هروح بكره هتصرف 

استدارت هنا بقلب موجوع ونظرات قلقة هتفت بعفوية 

لا انت مش أده ده انسان حقېر وممكن يأذيك 

تاملها لدقائق ليهتف بثقة 

متخفيش انا بردو ليا طرقي 

تقدمت قائلة برجاء مس شغاف قلبه 

لا لازم أخاف 

رفع حاجبة مشاكسا 

وتخافي عليا ليه حضرتك 

ازدردت ريقها بصعوبه فيما أخفضت نظراتها وتقهقرت بإرتباك للخلف تهمس بزيف 

لا علشان كنت السبب وكده 

اومأ برأسه غير مقتنع ليعقد ساعدية هامسا 

طيب لما أنت عارفة انه مش كويس كنت هتتنقلي ليه ده مالوش غير معنى واحد انه رغم مساؤه أفضل مني 

لا نطقتها بعفوية ليقابل نظراتها بإبتسامة جذابة مهلكة 

فركت كفيها هامسة 

انا كنت ناوية اتنقل ومتابعش حصصه واخد درس بره في المادة 

همس سيف وهو يغرز اناملة في خصلاته 

ودلوقت 

رفعت له نظرات حادة وبنبرة واثقة 

خلاص أحنا هنسافر الامارات لبابا هكمل هناك لاني مش هقدر أكمل في المدرسة دي مش بحب المشاكل 

صدمة شلت لسانة

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات