الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

اخيها فيما جلست الام بجانب بنتها تبكي رافعه يدها للسماء برجاء

الفصل السادس

 

صوت ضحكتها الرنان صدع بأذنه ليصعد راكضا ويصطدم بحوارها مع المدعو أحمد 

لا بجد يا دكتور الدرس ده صعب جدا 

أحمد بضحكة 

انت الي مش مركزه يانونه 

ناولته دفترها قائلة 

خد الدفتر شوف إجابتي والحصة الجاية نشوف تناولة أحمد ودخل الشقة المواجهه لهنا 

وصل إليها سيف متسائلا بضيق 

واقفة كده ليه 

ابتسمت برقة واجابت بهمس كاد يثنية عما يريد فعله 

كنت براجع حاجه مع دكتور أحمد 

هتف ببرود لا يخلو من السخرية 

والمراجعة محتاجه الضحك ده كله 

تبدلت ملامح وجهها وقطبت جبينها متسائلة 

يعني ايه 

اشار سيف قائلا بنفس بروده 

يعني تراجعي بأدب ثم اشار لخصلاتها المتمردة ولكن الاشارة لم تكفي اقترب وجذب حجابها حتى مقدمة خصلاتها قائلا بتحذير 

نص شعرك باين ليه قبل ما تطلعي تظبطي الحجاب كويس 

تسمرت مكانها ترمش بعينيها لتهتف پغضب يشوبه الارتباك 

أنا مش قليلة الادب وبعدين الحجاب هوالي بينزل 

مد يده مره أخرى وجذب الحجاب مؤجدا 

بينزل ياسلام ماهو لو بيتثبت كويس مش هينزل يا دلوعة مامي ولا يمكن قاصدة بقا 

شهقه لم تتعد حدود شفتيها لتردف بصوت اشبه بالصړاخ 

تقصد ايه حضرتك 

ليهتف بثبات وثقة 

اقصد الي فهمتيه 

تخصرت عازمة على إغاظته وردعه 

أنت مين علشان تقولي أعمل ايه ومعملش ايه وبعدين ايوة انا دلوعة مامي أنت مالك بقا ولا حشر والسلام يامستر اقصد ياابيه اتبعت جملته بإبتسامة ماكرة 

دهس شفتيه السفلى بأسنانه ليلكم بعدها الحائط ويهمس بفحيح 

سبق وقولتلك تخصيني يبقا معناها خلاص الي أقوله يتسمع من غير نقاش 

مصمصت بإستفزاز هاتفه 

يعني أيه اخصك دي موقعها من الأعراب ايه يامستر اقصد ياابيه 

اقترب منها عينيه تقدح شررا لكن خروج أحمد ابعده عنها 

ازيك ياسيف واخبار الوالده 

هتف سيف من بين اسنانه وهو يطالع هنا التي تعمدت ازاحه حجابها للخلف لإغاظته 

بخير الحمدلله 

ابتعدت هنا هاتفة بنظرات ارشقتها كسهام 

دكتور احمد ممتاز فكل المواد وصراحة لما اطلب منه حاجه مبيكسفنيش 

ضحك أحمد هاتفا بإمتنان 

أنت عارفه إنك غاليه عندي يانونه ومقدرش ارفضلك طلب 

همست هنا برقة 

ميرسي أوي لذوقك يا دكتور علشان كده قررت استعين بيك فكل المواد 

تحطيم رأسها أقل شئ قد يفعله الأن وإن ترك لغضبه العنان سينفجر فيها ويدفعها لشقتها لكنة تصنع البرود ورسم ابتسامة جذابة وهمس ليغيظها 

كويس حتى علشان بصدع من الأغبياء الي مش بيفهمو بسهولة 

أحمر وجهها من شدة الڠضب لينسحب أحمد بعد ذلك مستأذنا ويغادر للأسفل 

همست هنا برفض 

أنا غبية 

هز سيف رأسه بتأكيد 

ايوة يا تلميذتي اللمضة 

ركضت ټضرب قدميها بالأرض بتزمت طفولي حرك مشاعره ليهتف بتحذير مؤكدا 

اصبري عليا ياهنا الحلال برضو له لذة وكفاية بركتة 

التفتت له هاتفة 

مكدبش الي قال مدرسين النحو عقلهم بيطير وبيخف وبيكبرو وي ولا اقلك الطيب احسن ياابيه 

ابتسم سيف مردفا بصلف 

ايوة فخلي بالك علشان عقلهم طاير خلقة وخفيف خافي على نفسك 

هتفت وهي تقف على الباب 

امشي طيب علشان اقفل الباب 

سيف وهو يبتعد 

وانا مالي اقفلي 

هنا وهي تخفض رأسها 

دي قلة ذوق وانا مبعملهاش حتى لو الشخص ده بكرهه ومخڼوقة منه ياابيه 

ضغطت على حروف كلماتها فاضطر أن يعود ويقترب هامسا بتشديد 

عارفه لو قولتيلي تاني أبيه هتشوفي مني وش تاني ياهنا 

شعرت بالسعادة لانها استطاعت إغاظته وإخراجه من بروده وهمست بضحكة 

حاضر ياابيه 

اغلقت هنا الباب بسرعةفيما ظل هو واقفا تنتفخ اوداجه ڠضبا من تلك الماكره الصغيرة ابتسامة غزت وجهه وبدلت غضبه ليصعد بعدها للأعلى 

فتحت هنا شراع الباب وهتفت قبل ان يختفي للأعلى 

ابيه متنساش تشرحلي تخصيني دي محلها ايه من الأعراب علشان انا غبية جدا ياابيه 

ترافق غلقها للشراع مع استدارته ليرد لټنفجر هنا بعدها ضاحكة ويصعد هو للأعلى 

وجد والدته وياسين حول السفرة جلس بجانبهم شارد الذهن في افعال تلك المجنونه 

مالك ياسيف 

استفاق سيف من شروده ليهز رأسه بإبتسامة 

مفيش يا ماما 

هتف ياسين بمكر 

الا قوليلي يا وداد مش ناوية تجوزي الولا ده ونخلص منه 

تطلعت وداد لسيف الذي انشغل بالطعام غير عابئ بحديث ياسين لتهتف بإبتسامة 

ياريت ياياسين عندك عروسه 

البسكوتة 

هتف بها ياسين وهو منهمكا في تناول المحشي ليسترسل بسعادة 

اقلة هاكل محشي زي ده 

رفع سيف رأسه عن الطعام متسائلا 

المحشي ده منين 

ضحكت وداد قائلة بخبث 

من عند هنا 

هتف ياسين وهو يضرب الطاولة 

يالهوي على المحشي لما يكون بطعم أنفاس الحبيب 

قهقهت وداد وهي ترمق سيف الذي انهمك بتناوله ولم يرفع رأسه حتى لا يصطدم بنظراتهم المترقبة 

أنا بقول لو اخويا مش هيتجوز أنا معنديش مانع حتى احصن نفسي من الرزيلة 

ابتعد قليلا عن الطاولة تاركا ما بيدة لتكمل وداد 

وماله يا ياسين كله خير 

سيف پغضب 

نعم وهيتجوز مين بقا 

وداد بضحكة وهي تربت علي ظهر ياسين 

أنا شايفة هنا مناسبة 

انتفض سيف واقفا يطالعهم پغضب مردفا 

لا طبعا 

وداد ببراءة 

أنت شايف نفسك مش هتكون مرتاح معاها وصغيرة عليك وانا بصراحة البنت عجباني ومش هسيبها فياسين ياخدها 

هدر بصړاخ 

مستحيل ومين قال مش هكون مرتاح معاها 

وداد وقد استطاعت سلب

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات