الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

ماارادت منه 

خلاص اهدأ بلاها ياسين صمتت لتسترسل بمكر 

بس مش صغيرة عليك 

غادر سيف لحجرته وهو يهتف بتأكيد 

وماله حتى اربيها على ايدي 

ضړبت وداد كفها بكف ياسين مرددة 

بدأت اطمنلك ياسونه طلعت بتفهم 

عدل ياسين من ملابسة قائلا 

صدقيني يا وداد أنت بس الي مش مقتنعه بيا وبعدين أنا فاقسك أول ما البت تدخل الايمان بيحط على قلبك وتسبيهم لا والسبحه عيب يا وداد دا أنا ياسين 

بس بصراحة سيف عايز وحده زي هنا تطلعه من عصبيته وهي عايزه الي زي سيف يديها فوق راسها يعني حلة ولقيت غطاها 

ضړبته وداد ضاحكة 

جتك أيه يا ياسين بس والله خاېفة من أخوك 

ياسين وهو يطالع باب الحجرة المغلق 

خاېفة من ايه ابنك وقع وهتشوفي منه العجب بس اصبري وبصراحة هنا مش ساهلة 

هتفت وداد برضا 

ربنا يصلح حاله ياياسين 

ياسين وهو يتناول كف والدته مقبلا 

يارب اوعدك وراه لغايه ما يتجوزها احنا مبنهظرش يا وداد وأحلى من الشرف مفيش 

حصته لم تكن الاولى اليوم ولكنة ظل يراقبها من لحظة دخولها من باب المدرسة خوفا من أن يتعرض لها أحد او يقوم أحد بمضايقتها بأي شكل ظل كحارسها الشخصي يتتبعها أينما ذهبت دون أن يلاحظة أحد فإن كانت بالأسفل يظل هو بالأعلى يتابعها عبر الشرفات والنوافذ وإن صعدت يتجول فالمدرسة بين الممرات ېختلس لها نظرات من حين لأخر 

هي تشعر به وتراقبه كما يراقبها إن اقترب دقاتها تعلو وانفاسها تهيم عينيها تدور ماإن تجده تهديه إبتسامه وتعاود لما كانت تفعله 

رائحة عطرة مميزه ماإن يسير من المكان تخترق صدرها وتنبأها بوجوده فيتمرد خافقها

انتهى عڈابه بدأت حصته دخل الصف وضع كتبه ورفع رأسه يبحث عنها فلم يجدها جن جنونه وهامت نظراته غافل عن الابتسامة التي غزت ثغرها الوردي من تشتته وجنون نظراته التي هامت على كل الفتيات 

أخرجت القلم الخاص بلوحة الحائط السبوره 

وضعته أمامه لتخرجه من دوامة بحثة بين الفتيات 

الأقلام يامستر مش بتدور عليها 

ارتبك وانتبه لصاحبة الصوت ليبتسم ويتناولهم ولكنه اهداها همسا بصوت لا يسمعه سواها 

لا عليك 

تلونت وجنتيها وارتبكت ليبتعد بعدها سيف ويبدأ عمله 

عيون حاقدة وقلب أمتلئ حسدا بحدثها الماكر شعرت بما يحدث لتهمس بضحكة ساخره لصديقتها المقربة وليفتها في الشړ 

شايفه روميو وجولييت دي احلوت اوي 

ضحكت صديقتها ولكزتها هامسة 

خلينا نتفرج 

نجوى وقد لمعت عيناها ببريق شيطاني 

وماله نتفرج ونخربها 

بدأ سيف يسعل بقوة اجفلته عن متابعة الكتابة أخرجت هنا زجاجه المياة الخاصة بها واعطتها له هامسة بقلق 

اتفضل يا مستر 

تناوله وارتشف منها دون فائدة اشتد سعاله لتنهض هنا وتطلب مساعدته 

هات حضرتك انا هكمل التدريبات كتابه 

ناولها دفتره والقلم ليجلس هو يرتشف المياة من حين لاخر 

همست نجوي بغيظ 

يا حلاوتهم ياطعامتهم البت وشها اتخطف 

صديقة نجوى 

الحب يااختي 

ارتاح سيف قليلا ونظر لهنا المنهمكة في الكتابه نهض ووقف بجانبها هامسا 

خلاص هكمل انا 

همست بقلق لم تستطع إخفاؤة 

بجد بقيت احسن 

ابتسامتة اربكتها ليمس بنبرته الخفيضة التي تغزو قلبه 

اكيد كفاية اني شربت من مكان ما بتشربي

عادت بسرعة لمكانها فما يحدث فوق احتمالها تبدل حاله من العصبية للهمس من البرود لل 

نفضت الافكار من رأسها وتابعت بعقل غائب 

وقفت تنظر إنتهاء اعداد اليانسون في مقصف المدرسه الخاص بالمعلمين 

تقدمت منها نجوى تتخصر هاتفه بضحكة خبيثة 

ياقلبك الحنين يا داليا همسات ويانسون دي هتحلو اوي 

حافظت هنا على ثبات انفعالها واشاحت ببرود 

تقدمت نجوى وامسكت بعبوة للكاتشب الحار وبدأت تلوح بها بغيظ وبرود هنا اغاظها اكثر 

تناولت هنا اليانسون وخرجت دون ان تعير نجوى انتباهها 

كزت نجوى على اسنانها وبحركة مفاجئة ضغطت على عبوة الكاتشب 

ثانية فأخري صوت سقوط كوب اليانسون سقط على الارض ترافقة صړخة هنا بسبب اصطدام الكاتشب بعينيها 

تفاجئ الجميع وركضو ناحية هنا التي اغلقت عينيها وبدأت بصړاخ حاد 

داليا پخوف 

ايه الي عملتيه ده يانجوى 

تطلعت نجوى للمشهد بقلق لتترك العبوة وتغادر قائله 

تصدقي مكنتش اقصد بس احسن جات فوقتها 

كان اللقاء حار فهو وريث العائلة وابنها الغائب منذ أعوام جلست والدة ياسمين منكمشة على نفسها فيما الجميع يتبادل اطراف الحديث مع قاسم ماعدا هي قلبها وعلقھا مع فتاتها التي أبرحت ضړبا ومنع عنها الطعام والشراب 

لاحظ قاسم عذوفها عن الكلام فباغتها بسؤال جعل الجميع يتطلع له بدهشة 

اخبار ياسمين ايه يا مرات عمي 

نظرة زاجرة وتحمل بين طياتها التحذير ارسلتها العمة لوالدة ياسمين لتهمس بإستسلام 

كويسة 

هتف قاسم لحيرة وهو يتطلع حوله 

أمال هي فين 

قطعت عمته الحديث قائلة 

قوم ياابني يلا ارتاح شويه وبعدين نتكلم أنت جاي من سفر 

تمطأ قاسم وتململ في جلسته مرددا بوهن 

معاكي حق يا عمتي حتى المفروض اروح استلم شغلي انهردا بس للاسف ملحقتش 

ربت والده على ظهره قائلا 

قوم يلا ارتاح شوية نهض قاسم وغادر للأعلى لحجرته 

لتهتف العمة پحقد 

مقولتليش يا حاج هتعمل ايه مع العريس الي متقدم لياسمين 

جحظت عينا الأم بهلع ليتابع هو ببرود 

وماله احمد سويلم كويس وهيصونها 

نهضت الام صاړخه بعدم تصديق 

ياناس حرام عليكم دا سنهسنه ومتجوز 

اخرستها العمة

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات