الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

بصياح ناهر 

بتعلي صوتك علينا اټجننتي 

هتفت الأم بضعف وقلة حيلة 

هي دي وصية المټوفي هي دي تربية اليتيم اتقو الله فضعفها 

صفعه قوية نالتها الام لتغادر بعدها هاتفة 

حسبي الله ونعم الوكيل 

ليهتف الأب پغضب 

بتتحسبني فينا دا بدل ما تربي بنتك الي ڤضحتنا 

هتفت الام بقلب مكلوم وجسد مرتعش 

دي تربية شيخ الجامع ياابو قاسم اياك تتكلم فيها 

هتف الاب ببرود وهو يعاود الجلوس 

الله يرحمة ضغط على حروفها وكأنه يذكرها بضعفها ووحدتها وقلة حيلتها 

لتلوي العمة بفمها هاتفه بتهكم 

بنت محدش ينفعها غير احمد هو كبير ايوة بس هيشيل عارها 

صړخت الام بحدة 

عار ايه الي بتتكلمو عنه عايزين تفضحو وتعيبو البنت باي طريقة طب ليه دي عرضكم 

تقدمت العمة تعقد ذراعيها ببرود مردفه 

والورق 

لتهزها الأم بدموع حبيسة وقلب ېنزف الما 

الورق مفهوش غير رسومات حرام عليكي وكلام عادي مفيش حتى اسم 

ليهتف العم ببرود 

واحنا هنستنالما تكتب اسم من بكرة هقول للراجل موافقين وأنت تسكتي خالص وإلا هطلقك وارميكي بره البيت زي الكلاب 

جلست الام تولول 

ياغلبي أناثم ضړبت راسها راجية 

يارب قادر يا رب 

وقف العم واقترب منها وركلها بقوة قائلا 

اسكتي خالص بتدعي علينا يابنت ال 

وتوالت الضربات وارتفع الانين المصحوب بنظرات متوسلة للسماء 

جر حقيبته لحجرته يشعر بثقل في جسده من أثر السفر صوت أغنية وصل لمسامعه من ناحية باب ترك الحقيبة واتجه ناحية الباب 

مواربة الباب سهلت عليه الرؤية لتجحظ عيناه بغير تصديق 

بمنامة قطنية بيضاء طويلة تلف الوشاح حول خصرها وتتمايل مع كلمات الاغنية الحزينة خصلاتها النحاسية تغطي وجهها بل بعض الخصلات تلتصق بوجهها 

بانو بانو بانو على أصلكو بانو

والساهى يبطل سهيانه

ولا غنى ولا صيت دولا جنس غويط

وكتابنا يبان من عنوانه بانو أيوه بانو

جربنا الحلو المتعايقأبو ډم خفيف

وبقينا معاه إخوه شقايق فاكرينه شريف

أتاريه مش كده على طول الخط

الطبع الردى من جواه نط

خلاص بقى مهما انشال وانحط

مافيش دمعة حزن عشانه

بانو أيوه بانو

بانو بانو بانو

على أصلكو بانو

وعريسنا سيد الرجاله

عريسنا عين الأعيان

من بره شهامه وأصالة

تشوفه تقول أعظم انسان

انما من جوه يا عينى عليه

بياع ويبيع حتى والديه

واهو ده اللى اتعلمنا على ايديه

القهر وقوة هباينه

بانو بانو بانو

على أصلكو بانو

دوروا وشكوا عنى شويه كفايانى وشوش

ده أكم من وش غدر بيه ولا ينكسفوش

وعصير العنب العنابى العنابى

نقطه ورا نقطه يا عذابى يا عذابى

يكشف لى حبايبى واصحابى

يوحدنى وانا ف عز شبابى

القلب على الحب يشابي

والحب بعيد عن أوطانه

بانو أيوه بانو

بانو بانو بانو

اتنفض منتزعا عينيه مما يراه ليبتعد مستغفرا مهرولا لحجرته دخل واغلق خلفه الباب ولسان حالة يردد بعدم تصديق 

ياسمين 

حاول شريف استغلال الفرصة ووقف بجانب هنا المغمضة عينيها لا تستطيع فتحهما حاول أن ېلمس جسدها فانتفضت صاړخه لتهتف مي پغضب 

مستر شريف لو سمحت 

تصنع شريف الحزن واستغل انشغالهم ومد كفه ليمسكها مره أخرى وكأنه لمسحها بالخطأ 

صړخت هنا واندفعت للخلف 

ابعد عني 

اصطدمت بأخر فحاولت فتح عينيها لرؤيتها لتجده سيف اطمئنت ووقفت بجانبه 

فابتسم شريف بسخرية وهمس مرددا 

حبيب القلب طيب ابقي قابليني لو طالك قبلي 

هتف سيف پغضب 

ايه الي حصل غادر شريف ببرود لتشهق هنا باكية وتسترسل مي بحنق 

الاستاذ الزفت استغل انها مغمضة واننا روحنا نجبلها ميه وحاول ي

صړخ سيف پجنون 

ي أيه 

مي بحرج 

يتحرش بيها 

اصبح وجهه ككتلة الډم من شدة الڠضب حاول اللحاق به فاستوقفته مي برزانة 

خلينا دلوقت نودها المستشفى 

عاد سيف لهنا وسألها پخوف 

أنت روحتي المقصف ليه بس 

ظلت تبكي بحړقة فأردفت مي بحزن

كانت بتطلب لحضرتك يانسون علشان الكحة 

تنهد بحزن ليقترب هامسا 

يلا نروح المستشفى نطمن وبعدها تروحي 

استسلمت هنا وغادرت معها مي 

تم عمل اللازم لها وبعدها اوصلهم سيف للمنزل وصعد للأعلى

الفصل السابع

 

هبط سيف للأسفل بقلق ليسأل عن هنا 

أخبارها ايه ياعمرو 

تأمل عمرو قلقه الواضح للعيان ليردف برضا 

كويسة والله الحمدلله بس هي نايمة دلوقت 

اطلق سيف تنهيدة حزينة ليستأذن 

طيب ياعمرو لما تفوق لو كانت كويسة وهتقدر تذاكر خليها تطلعلي علشان فاتها كتير اوي 

عمرو وهو يحك ذقنة والشك ملأ قلبه 

تمام اتفضل طيب 

سيف بإعتراض 

لا معلش بعتذر للأزعاج 

غادر سيف للأعلى فيما أغلق عمرو الباب وعاد ليتصفح اللاب 

وقف سيف يعقد ذراعية في الشرفة المرفقة بالصالة شارد في احداث اليوم قلقة عليها يتصاعد يريد رؤيته باي طريقة والاطمئنان عليها 

هتف ياسين من خلفة 

هنا عاملة أيه 

رد سيف باعين شاردة يملؤها الحزن 

نايمة 

هتفت وداد بحزن 

ربنا يشفيها وتعدي على خير اكيد بتوجعها قوي ياحبيبتي يابنتي 

ياسين بنبرة ماكرة 

اه ياعيني صعبه بردو شطة فعنيها تلاقيها مبتبطلش عياط وهى اساسا رقيقة وبسكوتة متستحملش 

أغمض سيف عينيه يكاد يعتصرهم ليفتحها مره أخرى ويطالع ساعة اليد الخاصة به ثم يطالع باب الشقة منتظرا قدومها 

رنين جرس الباب جعلة ينتفض ويركض ناحية الباب ليقترب ياسين من والدته ويهمس 

ابنك هتجراله حاجه يا وداد بقا دا سيف زينة الشباب العاقل والله وجبتيه الأرض يابنت ماجدة 

ماإن ابصرها امامه حتى اطلق تنهيدة راحة وابتسم وهو يتفحصها ويطوف على ملامحها مرددا بخفوت 

الحمدلله 

نظراته تلك كفيلة بإيقاف قلبها من شدة الخفقان

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات