الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول

انت في الصفحة 20 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

خصلاته التي تنحني على جبينه وتزيده وسامة تفعل بها الأعاجيب 

همس بعاطفة ظاهرة بعينيه 

عامله أيه 

همست برضا وهي تتحاشى نظراته الحانيه 

الحمدلله 

همس وهو يتفحص احمرار وجنتيها بشغف 

وريني عنيكي اطمن بنفسي 

رفعت رأسها تطالعه وهي تتطلع حوله بغير هدى حتي لا تلتقي بنظراته 

لتتسع ابتسامتة ويردف براحة 

الحمدلله بقت كويسة احمرار بسيط بس هيروح بإذن الله اتفضلي 

همست بضحكة 

اخيرا 

ليردف بعد ان اغلق الباب 

مش اطمن عليكي الاول مش مهم اي حاجه تاني 

همس ياسين وهو يحتضن ذراع والدته 

يا لهوي على النحنحة ابنك وقع ومحدش سما عليه يا وداد دا الواد دايب 

نفضته وداد وتقدمت تحتضن هنا هامسة 

سلامتك ياحبيبتي 

همست هنا وهي تطالع سيف 

الله يسلمك ياطنط 

الم غزا عينيها لتنساب بعدها دموعهاغادرت وداد متعلله بصلاة المغرب 

اشار لها سيف ان تجلس فجلست 

تقدم منها ياسين يتطلع لها بفزع ضړب صدره هاتفا

يا خړابي دي هتعما 

اقترب من هنا واشهر انامله قائلا 

شايفه دول ياهنا 

ظلت هنا مطأطأة الرأس فالوخز يزداد ودموعها تزداد تنهد سيف بضيق من أفعال أخيه الحاح ياسين وسخريته منها جعلها تشهق باكيه مما دفع الډم لراس سيف وجعله ېصرخ بياسين ڠضبا

ياسين على اوضتك 

ارتبك ياسين فربما قد تخطى حدود المعقول بالهزار حاول أن يعتذر فقاطعه سيف پغضب مكتوم 

امشي ياياسين غادر ياسين فيما جلس سيف بجانبها لتخرج والدته على صوت بكائها قائلة 

معلش ياهنا اهدي ياحبيبتي 

لم تتوقف هنا عن البكاء دخلت وداد المطبخ تحضر لها ما تشربه فيما قرب سيف مقعده منها وهمس 

هنا اهدي متخلينيش اروح اضربه 

لم تتوقف بل رفعت كفيها وغطت وجهها همس سيف برجاء حار 

علشان خاطري بطلي عياط طيب شيلي أيدك 

همست هنا من بين نحيبها 

عايزه انزل لماما 

زفر سيف پغضب مسح وجهه وعاد هامسا

نونه علشان خاطري ياحبيبتي اهدي 

ماإن وصلت الجملة لمسامعها حتى توقفت رغما عنها وابعدت كفيها تناظره بغير تصديق 

تلعثم بشدة تصلبت ملامحه و تجمدت كلماته ليبتعد وهو يهمس 

ممكن تهدي 

ظلت مشدوهه تطالعة كالمنومة داخلها يهتف 

قول تاني علشان خاطري هو قالها بجد ولا أنا سمعت غلط 

خرجت وداد بكوب العصير ليتناولة منها سيف ويقربه منها هامسا 

اشربي ولا أشربك أنا 

تناولت الكوب لكنه اهتز بين اناملها من ضباب عينيها اسنده سيف ورفعه لفمها قائلا 

بس متتعوديش وافتكري المره الجايه عليكي أنت 

أبعدت هنا الكوب فجأة وغطت عينيها وهي تتاوه پألم 

عايزه انزل عيني بتوجعني اوي 

وضع الكوب واشار لها قائلا 

اهدي هنزلك حاضر 

نهضت بتعثر مع انتقال خطواتها وغشيان رؤيتها اصطدمت به 

ليمسك بذراعها هامسا 

هتقدري تنزلي ولا اشيلك 

شهقت هنا بجزع مردفه برفض 

لا لا 

ابتسم سيف وقادها ناحية الباب قائلا 

مټخافيش بهزر معاكي 

شبح ابتسامة ارتسم على ثغرها الوردي ليردف سيف بحنان وثقة 

متطمنيش اوي علشان برضو هشيلك بس بالحلال لاني ماليش فالحرام 

صوت ياسين ومصمصته وصلت لمسامعه 

طالما كده سيب ايدها ياشيخ وخلي والدتك هي الي تنزلها دا برضو حرام حكم

اغمض سيف عينيه ليزفر بنفاذ صبر ويشير لوالدته 

تعالي ياامي 

تقدمت والدتها وهي ترمق ياسين بلوم من تسرعه فالحديث أمام هنا اسندتها وتبعها سيف 

طرق باب شقتهم وماإن فتحت ماجدة الباب حتى نحت والدتها جانبا وركضت ناحية المراحض تتالم بصوت قوي اخترق قلب الاخر وألمه 

رحبت بهم ماجدة وخرج عمرو جلسو بالصالون فيما ظلت عينا سيف معلقة بمكان دخول هنا يهز ساقه بتوتر لعين قلبة ېنزف ألما 

خروج هنا طمأنه قليلا لتتجه هنا بعدها وتجلس بجانب والدتها أخذتها والدتها في احضانها بينما لفت هنا ذراعها حول والدتها 

كان سيف أمامها مباشرة حينما تفتح عينيها يبتسم لها بعذوبة فتعاود اغلاق عينيها براحة ظلت فترة طويلة على هذه الحالة حتى غلبها النعاس فيكفيها ستغفو محاطه بأنفاسه محاصرة بنظراته 

صمت الجميع على أثر هتاف سيف المفاجئ 

عمرو بما أنك راجل البيت فأنا جاي أنا ووالدتي انهردا اطلب أيد هنا 

جف حلق والدته من المفاجآة وجنون ولدها الهذا الحد عشقها وتعلق بها 

فغرت ماجدة فمها وتطلعت لوداد بحيرة ليهتف عمرو بضحكة 

لسه بدري وبعدين هو مفيش حد يخطب كده صراحة 

ارتبك سيف ونظر لوالدته التي سارعت بتعديل الموقف 

مستعدين نيجي رسمي ياعمرو بس انا قولت اننا واحد 

هتفت ماجدة وهي تطبع قبلة على مقدمة رأس هنا 

واحد طبعا وسيف زي عمرو 

هتف سيف بثقة فما عاد شئ يردعة عن امتلاكها 

ممكن رقم الوالد اكلمة انا 

نظر عمرو لوالدته لتردف والدته بسعادة

اديلة الرقم ياعمرو ثم التفتت لسيف وهتفت بحسم 

أنا مش هلاقي أحسن منك لهنا ياابني كفاية اطمن عليها 

ليرافق عمرو هتافها 

وأنا بالنسبالي مفيش مشكلة اهو اخلص منها وربنا يصلح الحال 

نهض سيف ونهضت والدته ليأخذ الرقم من عمرو قائلا 

هكلمة دلوقت واستنى ردكم النهائي ومهما يكن اكيد مش هيأثر فحاجه بينا 

همست ماجدة بتأكيد

اكيد ياابني ربنا يقدم الي فيه الخير 

القى نظرة أخيرة على النائمة بحضن والدتها ببراءة يتساءل بداخلة

سمعت ولا لا وياترى رأيها أيه 

امسك ذراع والدته وخرج من باب الشقة فيما عاد عمرو لوالدته قائلا 

رأيك 

هتفت ماجدة بحيرة 

أنا مش هلاقيلها أحسن منه كفاية خوفه عليها 

هز عمرو راسه بضحكة 

كنت شاكك عموما سيف محترم وكويس

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 23 صفحات