رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول
ثم الټفت ناحية هنا هامسا
بس يمكن بنتك ليها رأي تاني
بعد مرور يومان
هاتف والدها وأخبره بطلبه فكان رده غير حاسم صعد للأعلى البناية السطوح متوسما في نسمة هواء باردة تنعش روحة ورائحتها تروي ظمأ قلبه المتعطش للأطمئنان عليها دخل بخطوات ثقيلة
متى وكيف أحبها هكذا
ولما هي
ماذا إن رفضت
كانت تتوارى خلف عمود تقوم بسقاية الزرع جلس هو دون ان ينتبه لها صوت إحتكاك استرعى انتباهه ليرفع رأسها ويجدها تروي ورودها اعتدل ناهضا وتقدم منها هامسا
هنا
رفعت رأسها مردده بعفوية
سيف ارتبكت وتشتت نظراتها لتقع منها الزجاجه وتسارع بتصحيح خطائها
مستر سيف
دس كفوفه داخل جيوب بنطاله وهو يميل هامسا بنزق
ماكنت سيف دلوقت
ابتعدت عنه وتوجهت ناحية طاولتها قائلة
اسفه غلطة بجد
اقترب منها دقاته تعلو وانفاسه تلفح بشرتها فتزيدها وهجا
لو كل الغلطات كده اغلطي علطول
اشتبكت بنظراته حينما استدارت فعضت شفتيها بخجل ليهمس بفيض مشاعر ظهر على وجهه
ممنوع من الصرف
قطبت جبينها متسائلة بريبة
هو ايه
اخذ نفسا عميقا ليعطيها ظهره بعدها قائلا
حاجه كده بعدين هقولك عليها
مطت شفتيها بعدم فهم لتحتضن كتبها وتهم بالمغادرة
اتكأ يسند مرفقية على سور اعلى البناية السطوح ليخرج همسه عذبا دافئا أذاب جليدها
معرفتش رأيك لغاية دلوقت
تسمرت وجف حلقها لن تستطيع أخباره برأيها صراحة لم تتوقع أن يتكلم معها بالموضوع وجها لوجه همست بتلعثم
هتعرفه من عمرو
استدار واقترب منها يحتويها بنظراته ويسلب أنفاسها ويخضعها لصالحه
عايز اسمعه منك أنت يانونه مش من عمرو
اغمضت عينيها تستجمع شتات روحها تحرك شفتيها كمحاولاة بائسة للرد ليكرر همسه بخفوت اوهن روحها وكادت للحظة تفقد هدوئها وتعترف له وتعلن موافقتها
ها ياهنا قولتي اية
ارتبكت أكثر وأكثر ألم عينيها سيطر و طغى فهبطت دموعها
همس پخوف
لسه عينك بټوجعك
هزت رأسها ثم أخفضتها حرجا من تتابع دموعها المحرج
دس كفه داخل جيب بنطاله وأخرج محرمة ورقيها وقدمها بإبتسامة
دا الي أقدر عليه دلوقت يانونه
التقطته بسرعه ومسحت دموعها ليزداد أحمرار عينيها
ليهمس بحزن امتزج پخوف
معلش يانونه دلوقت تخفي
همست وهي تبتعد
عن أذنك
ماإن وصلت للباب همس برجاء
رأيك
عبثت بدفاترها واخرجت قلم خطت به على المحرمة ثم قدمتها له قائلة بملامح لا تفسر
اتفضل رأيي لو حابب تسمعه بصوتي فياريت مش دلوقت
غادرت فأسرع هو بفتح المحرمة وقراءة ما كتبته
ليطلق بعدها تنهيدة قوية فيما تجمدت ملامحه وتأرجحت نظراته بين الحزن والڠضب
كرر قراءة كلماتها لتتسع بعدها ابتسامته ويقفز بإنتصار
رافضة طيب ازاي انا حاسه مفيش كلام بعد احلى كلمة سمعتها منك
حبيبتي موافقة يااستاذي مش محتاج تسألني
في المساء هاتفة عمرو واخبره بالموافقة ويمكنه الأن المجئ لمناقشة الأمر
ركض للاسفل دون أن ينتظر والدته طرق الباب ليفتح له عمرو ويرحب به فيما ترك الباب مفتوحا حتى تهبط والدته
جلس علي الكرسي يتطلع حوله يهز ساقه بتوتر
دخلت والدته ورحبت بها ماجدة ليهتف سيف بتعجيل
أنا بقول يعني نكتب الكتاب ولما تخلص نتجوز
ضحك عمرو وربت علي ساقه قائلا
ماتهدأ ياعم شهر وتكمل 18سنه
زفر سيف بخيبة مرددا
شهر
لتتابع ماجدة بضحكة والدها هييجي أخر الأسبوع جهز حالك علشان نعمل الخطوبه وربنا يتمم بخير
همس سيف برضا
يارب
الټفت سيف ناحية عمرو هامسا
ممكن أقعد مع هنا شوية
هتف عمرو بسخرية
هخدمك علشان لما اخطب الاقي الي يخدمني ثم رفع راسه لو الدته قائلا
نخلي سيف يقعد مع هنا شوية
اومات ماجدة بترحاب واتجهت للداخل لتاتي بها
ظل يهز ساقة بتوتر منتظرا قدومها لتظهر اخيرا من خلف والدتها تعض شفتيها بخجل شديد
هتفت وداد بتفهم
نقوم علشان يتكلمو
اشارت لها ماجدة قائلة
ارتاحي هنا تاخده وتروح البلكونه ويتكلمو براحتهم
نهض سيف براحة فيما تقدمته هنا فتحت الشرفه واشارت له ان يجلس
جلس وجلست هي أمامه تفرك كفيها بتوتر رأسها تنخفض ونظراتها تعانق فستانها
همس بضيق
هتفضلي كده كتير
ظلت على حالها لا تعيره الانتباه ليتصاعد غيظة ويردف بمكر
حتى فدي غبية
رفعت راسها لتشتبك بنظراته ابتسم بظفر لكنها صدته بعبوس وهتاف لائم
والله طيب متشكرة
حاولت النهوض والمغادرة لكنه اتجه للفضاء بعينيه وهمس بدفء وهو يعقد ذراعية ويريحهم على سور الشرفة
عارفة لما رفضتي تقعدي جنبي اتضايقت بس كنت مبسوط واطمنت عليكي
همسه الخاڤت الممزوج بحنانه ورقتة جعلها تعاود الجلوس وتوازيه استنادا على سور الشرفة فأسترسل بقناعة
وعجبتيني لما قولتي رأيك وكتبتي اسمك اتاكدت أنك عاقلة وبتفكري صح ليكرر كلماتها وهو يحتوي نظراتها
مش عارفة اكتب بس
صمت هو فتابعت هي بإبتسامة
عايز اقول أنك محترم جدا واثق من نفسك ذكي جدا متمكن فلغتك ودراستكجدا بس
صمتت وتصنعت بملامح وجهها الخيبة لټضرب جبهتها هامسة
بس عصبي جدا جدا جدا
ضحك سيف ومال هامسا
هحاول اخفف العصبيه بس موعدكيش بس هتعندي هعند واكسرلك دماغك واتعصب واطلع عينك هتهدي وتسمعي الكلام ه صمت قليلا ليتابع وهو يحك خصلاته بعدين بقا
بعدين دي كترت أوي يامستر هحاول اكتبهم علشان تسدد لما تيجي بعدين دي
همست بها هنا وهي ترمقة بطرف عينيها بدلا ليتابع هو بغمزة ماكرة
ياريت علشان أنا بحب اسدد