رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول
ديوني أول بأول
همس برجاء
موافقةتكوني مراتي وحبيبتي وموافقة اكون حبيبك موافقة تكوني ام اولادي بس لما تكبري شويه والا كده هربيهم معاكي عايز اسمعها واعرف ليه وافقتي
ابتسمت وهي تعض شفتيه حركة ملازمة لها ستفقده يوما صوابة وتذهب بتعقلة أدراج الرياح لتتعلق بنظراته الشغوفة هامسة
كده كتير يامستر بجد يادوب اجاوب واحد والتاني بعدين لما تيجي بعدين بتاعتك
تنهد بضيق ليتابع بإستسلام
طيب موافق والحساب يجمع ياتلميذتي
حمرة شهية خضبت وجنتاها لتتابع وهي تنتزع نظراتها من بئر نظراته
موافقة يامستر
قاطعها برجاء
موافقة ايه
همست بمكر
يعني ايه ايه
اعتدل ومال بجسده ناحيتها ليكرر همسه المتوسل
بصي انا مدرس عربي وبحب الاعراب كامل
لتبتسم متابعة
وانا تلميذتك ودراعك اليمين يااستاذي وبقولك صمتت ليحثها سيف
ها
هنا وقد تحفزت للنهوض بعد ان تعطية مااراد
موافقة أشاركك حياتك موافقة أكون حبيبتك وتكون حبيبي موافقة أكون مراتك وأم اولادك
مع أخر كلمة اطلقت ساقيها وغادرت لحجرتها بينما أخذ هو نفسا معبق برائحتها وخرج للجميع
هي اختارت خاتمها بنفسها صمم أن يلبسها اياه حين وقع الأختيار عليه ومع عناده وتصميمة وافقت
فاشار لها أن تقترب منه فأقتربت بحذر وخجل شديد
قربي
ليناول كفها بين كفيه رعشة اصابت جسدها من ملمس أنامله الباردة لتسارع بإخفاض
ويظهر خاتم الخطبة ويلبسها أياه هامسا
دي أجابتي على موقع تخصيني من الاعراب
ليرفع عينيها ويواجه عينيها بقوة فارتبكت واهتزت نظراتها لكن قلبها العاشق ارغمها على النظر لابتسامتة الجذابة قبض على كفها بقوة هامسا
أنت فاعل فحياتي وحتة مني مرفوع بحبي ليك وتمسكي بأنك تكوني حبيبتي ومراتي ووعد عليا أعمل كل شئ يسعدك ومطلعكيش من قلبي أبدا ياتلميذتي اللمضة
تخصيني فعل يعني قلبي بقا ليكي زي ماأنت لقبك ليا حبك اتملكة ومبقاش يعرف ينبض غيرك بيك
بعدها عاد بها للمنزل ولم يوافق على اقتراح عمرو للغداء بالخارج فضل العوده للمنزل وتناوله مع والدته وياسين ويمكنه استضافة هنا
عاد للمنزل وطلب وجبة من السمك المختلفة الاصناف
صعد لأعلى البناية بعد أن غربت الشمس واعتدل الجو قام بتعديلة
دخلت هنا المكان تتطلع حولها بإنبهار لتهمس بسعادة
ايه ده يامستر
عبس وجهه وقطب جبينة مرددا بخيبة
مستر
لتشير لما حولها قائلة
أحنا هناكل هنا
هز سيف راسه وهو يدور في المكان بنظراته
ايوة
ضړبت هنا كفها بإنبهار قائلة
فكرة حلوة أوي بجد
اقترب منها اقترابا خطېرا فتقهقرت هنا للخلف بړعب لفحتها انفاسها الحاره فزاد من حرارة واحمرار وجنتيها همس وهو يلتقط نظراتها المهتزه ويحتكرها
هو في أحلى منك برضو ياقمر
كادت تمد كفيها وتدفعه لكنه أشار بتحذير
اوعي بحذرك المره الي فاتت اهي انتهت بخطوبة معرفش المرة دي هتنتهي بأيه
ازدردت ريقها هامسة بتلعثم
طيب أبعد عني
ابتعد خطوتين للخلف ليشير بأمر
يلا خلصي شغلك وبلاش دلع
فغرت فمها ببلاهة ليضحك هامسا
اقفليه علشان الحشرات
اغلقت فمها وتخصرت فيما انعقد حاجبيها پقهر لتهمس بحزن
صبرني يارب
تحالف عبوسه مع ارتفاع حاجبه الساخر ليهتف بحنق
هنا اسمعي الي بقولك عليه من غير برطمة
رفعت زاوية فمها بسخرية مرددة
حاضر ياابيه
ضړب جبهته بنفاذ صبر ليتقدم ويهمس بغرور
مش هعرف اثبتلك أني مش ابيه للاسف
همست ببراءة وهي تمط شفتيها
ليه بقا
فرك ذقنه ولسان حاله يردد بغيظ
دي عبيطة ولا هبلة ولا انا هاخد فوق دماغي ربنا يصبرني أنا
ليهتف بغرور وهو يستدير
مش هينفع لانك لسه صغيرة ياهنا
دبدبت بقدميها معترضة
ولما صغيرة اتجوزتني ليه
اتسعت عيناه ذهولا ليردف بسخرية
وهو أنا كده اتجوزتك
ارتبكت وتلعثمت لتهمس بتقطع
اه لا تقريبا
عوض عليا عوض الصابرين يارب هلاقيها منك ولا من ياسين لا اله الا الله
قاطعهم ياسين وهو ېصرخ بفزع
پتخوني ياسيف رزيلة فوق السطوح وعاملي شيخ والحلال مفيش احسن منه بصوت المليجي وفالأخر بتجرجر البت وتتغرغر بيها
هتفت هنا وهي تتقدم وتقف بجانب ياسين مؤيدة
قوله ياسونه
هتف ياسين وهو يضرب خدوده
الا اقوله دا شرف مش باكو بسكويت
هتفت هنا وهي تهز كتفها
اه معاك حق
رفع سيف كفيه
حسبي الله ونعم الوكيل أنت أكيد عبيطه
كتم ياسين ضحكته بباطن كفة لتعترض هنا پغضب
عبيطة ولا أنت الي بتلعب بالشرف
اتسعت عينا سيف واشار لياسين قائلا
كده أكيد قدرت حجم المصېبة الي اتورط فيها أخوك فأرجوك خدها وانزل علشان قسما بالله هضربك أنت وهي والغي أم الخطوبة المهببه دي
هتفت هنا ببداية بكاء
تلغي الخطوبة هو أنا رمية لا مش هسكتأنا بقا الي مش عيزاك
القت جملتها وهرولت للأسفل فيما وقع ياسين ارضا من كثرة الضحك
جلس سيف متعبا وهو يغمغم بوعيد
ماشي ياهنا هعرف هتنطقيها تاني ازاي
رفضت هنا حضور تجمع الغداء بالأعلى وسيف لم يعيرها اهتمام اكتفى بالسؤال وتمتع بالتجمع دون ان يعلق على غيابها ورفضها الحضور
بعد طول أنتظار منها صعدت صاغرة للأعلى استقبلها ياسين
اهلا ازيك ياهنا تسلم أيدك البيتزا حلوة أوي
ردت هنا بإبتسامة ودلال
تسلم ياسونة عملتها علشان خاطرك
رد ياسين بخبث
يخليكي ليا يا عثل
هو يتأكل غيظا نيران غيرته تشتعل بجسده ولا تهدأ لكنه سيطر على ڠضبة وتصنع البرود الذي يجيدة ببراعة واشاح يتابع حديثة مع عمرو