الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول

انت في الصفحة 22 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

ديوني أول بأول 

همس برجاء 

موافقةتكوني مراتي وحبيبتي وموافقة اكون حبيبك موافقة تكوني ام اولادي بس لما تكبري شويه والا كده هربيهم معاكي عايز اسمعها واعرف ليه وافقتي 

ابتسمت وهي تعض شفتيه حركة ملازمة لها ستفقده يوما صوابة وتذهب بتعقلة أدراج الرياح لتتعلق بنظراته الشغوفة هامسة 

كده كتير يامستر بجد يادوب اجاوب واحد والتاني بعدين لما تيجي بعدين بتاعتك 

تنهد بضيق ليتابع بإستسلام 

طيب موافق والحساب يجمع ياتلميذتي 

حمرة شهية خضبت وجنتاها لتتابع وهي تنتزع نظراتها من بئر نظراته 

موافقة يامستر 

قاطعها برجاء 

موافقة ايه 

همست بمكر 

يعني ايه ايه 

اعتدل ومال بجسده ناحيتها ليكرر همسه المتوسل 

بصي انا مدرس عربي وبحب الاعراب كامل 

لتبتسم متابعة 

وانا تلميذتك ودراعك اليمين يااستاذي وبقولك صمتت ليحثها سيف 

ها 

هنا وقد تحفزت للنهوض بعد ان تعطية مااراد 

موافقة أشاركك حياتك موافقة أكون حبيبتك وتكون حبيبي موافقة أكون مراتك وأم اولادك 

مع أخر كلمة اطلقت ساقيها وغادرت لحجرتها بينما أخذ هو نفسا معبق برائحتها وخرج للجميع 

هي اختارت خاتمها بنفسها صمم أن يلبسها اياه حين وقع الأختيار عليه ومع عناده وتصميمة وافقت

فاشار لها أن تقترب منه فأقتربت بحذر وخجل شديد 

قربي

ليناول كفها بين كفيه رعشة اصابت جسدها من ملمس أنامله الباردة لتسارع بإخفاض 

ويظهر خاتم الخطبة ويلبسها أياه هامسا 

دي أجابتي على موقع تخصيني من الاعراب 

ليرفع عينيها ويواجه عينيها بقوة فارتبكت واهتزت نظراتها لكن قلبها العاشق ارغمها على النظر لابتسامتة الجذابة قبض على كفها بقوة هامسا 

أنت فاعل فحياتي وحتة مني مرفوع بحبي ليك وتمسكي بأنك تكوني حبيبتي ومراتي ووعد عليا أعمل كل شئ يسعدك ومطلعكيش من قلبي أبدا ياتلميذتي اللمضة 

تخصيني فعل يعني قلبي بقا ليكي زي ماأنت لقبك ليا حبك اتملكة ومبقاش يعرف ينبض غيرك بيك 

بعدها عاد بها للمنزل ولم يوافق على اقتراح عمرو للغداء بالخارج فضل العوده للمنزل وتناوله مع والدته وياسين ويمكنه استضافة هنا 

عاد للمنزل وطلب وجبة من السمك المختلفة الاصناف

صعد لأعلى البناية بعد أن غربت الشمس واعتدل الجو قام بتعديلة 

دخلت هنا المكان تتطلع حولها بإنبهار لتهمس بسعادة 

ايه ده يامستر 

عبس وجهه وقطب جبينة مرددا بخيبة 

مستر 

لتشير لما حولها قائلة 

أحنا هناكل هنا 

هز سيف راسه وهو يدور في المكان بنظراته 

ايوة 

ضړبت هنا كفها بإنبهار قائلة 

فكرة حلوة أوي بجد 

اقترب منها اقترابا خطېرا فتقهقرت هنا للخلف بړعب لفحتها انفاسها الحاره فزاد من حرارة واحمرار وجنتيها همس وهو يلتقط نظراتها المهتزه ويحتكرها 

هو في أحلى منك برضو ياقمر 

كادت تمد كفيها وتدفعه لكنه أشار بتحذير 

اوعي بحذرك المره الي فاتت اهي انتهت بخطوبة معرفش المرة دي هتنتهي بأيه 

ازدردت ريقها هامسة بتلعثم 

طيب أبعد عني 

ابتعد خطوتين للخلف ليشير بأمر 

يلا خلصي شغلك وبلاش دلع 

فغرت فمها ببلاهة ليضحك هامسا 

اقفليه علشان الحشرات 

اغلقت فمها وتخصرت فيما انعقد حاجبيها پقهر لتهمس بحزن 

صبرني يارب 

تحالف عبوسه مع ارتفاع حاجبه الساخر ليهتف بحنق 

هنا اسمعي الي بقولك عليه من غير برطمة 

رفعت زاوية فمها بسخرية مرددة 

حاضر ياابيه 

ضړب جبهته بنفاذ صبر ليتقدم ويهمس بغرور 

مش هعرف اثبتلك أني مش ابيه للاسف 

همست ببراءة وهي تمط شفتيها 

ليه بقا 

فرك ذقنه ولسان حاله يردد بغيظ 

دي عبيطة ولا هبلة ولا انا هاخد فوق دماغي ربنا يصبرني أنا 

ليهتف بغرور وهو يستدير 

مش هينفع لانك لسه صغيرة ياهنا 

دبدبت بقدميها معترضة 

ولما صغيرة اتجوزتني ليه 

اتسعت عيناه ذهولا ليردف بسخرية 

وهو أنا كده اتجوزتك 

ارتبكت وتلعثمت لتهمس بتقطع 

اه لا تقريبا 

عوض عليا عوض الصابرين يارب هلاقيها منك ولا من ياسين لا اله الا الله 

قاطعهم ياسين وهو ېصرخ بفزع 

پتخوني ياسيف رزيلة فوق السطوح وعاملي شيخ والحلال مفيش احسن منه بصوت المليجي وفالأخر بتجرجر البت وتتغرغر بيها 

هتفت هنا وهي تتقدم وتقف بجانب ياسين مؤيدة 

قوله ياسونه 

هتف ياسين وهو يضرب خدوده 

الا اقوله دا شرف مش باكو بسكويت 

هتفت هنا وهي تهز كتفها 

اه معاك حق 

رفع سيف كفيه 

حسبي الله ونعم الوكيل أنت أكيد عبيطه 

كتم ياسين ضحكته بباطن كفة لتعترض هنا پغضب 

عبيطة ولا أنت الي بتلعب بالشرف 

اتسعت عينا سيف واشار لياسين قائلا 

كده أكيد قدرت حجم المصېبة الي اتورط فيها أخوك فأرجوك خدها وانزل علشان قسما بالله هضربك أنت وهي والغي أم الخطوبة المهببه دي 

هتفت هنا ببداية بكاء 

تلغي الخطوبة هو أنا رمية لا مش هسكتأنا بقا الي مش عيزاك 

القت جملتها وهرولت للأسفل فيما وقع ياسين ارضا من كثرة الضحك

جلس سيف متعبا وهو يغمغم بوعيد 

ماشي ياهنا هعرف هتنطقيها تاني ازاي 

رفضت هنا حضور تجمع الغداء بالأعلى وسيف لم يعيرها اهتمام اكتفى بالسؤال وتمتع بالتجمع دون ان يعلق على غيابها ورفضها الحضور 

بعد طول أنتظار منها صعدت صاغرة للأعلى استقبلها ياسين 

اهلا ازيك ياهنا تسلم أيدك البيتزا حلوة أوي 

ردت هنا بإبتسامة ودلال 

تسلم ياسونة عملتها علشان خاطرك 

رد ياسين بخبث 

يخليكي ليا يا عثل 

هو يتأكل غيظا نيران غيرته تشتعل بجسده ولا تهدأ لكنه سيطر على ڠضبة وتصنع البرود الذي يجيدة ببراعة واشاح يتابع حديثة مع عمرو

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 23 صفحات