رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول
انت في الصفحة 23 من 23 صفحات
دون ان يلقي عليها نظرة
وقف ياسين وجلس بجانب هنا يلقي عليها النكات والالغاز فبدت مستمتعه تتعالى ضحكاتها فتحترق صدر الأخر وتزيد من اشتعاله
دقائق وانضم لهم عمرو وبدأو يتبادلون الالغاز وقف سيف واتجه ناحية السور رفع رأسه يتطلع لنجوم السماء بلمعه حزن خفية
حديث اخترق أذنه وصدع بعقلة ليزيده حزنا
وبعدين ياسيف أنا مش طول الوقت هفضل معاك وماتكلمش غير معاك مينفعش كده
وانا ده الي عندي ياملك محبش تتكلمي مع الشباب وتهزري وكلامك يكون معايا أنا
يوه بقا ياسيف
افاق من بحر شرودة على ضحكتها وهتافها المستمتع مع ياسين
الله عليك يا ياسين !
نفخ بقوة واستأذن متعللا بتحضيره لعمله
رددت السلام خلفه بغيظ ولكنها ازدادت عنادا وتابعت مع عمرو وياسين
نوبه من القئ اصابته خلاف تعبه وظهور بقع حمراء على جسده
لتهتف وداد بقلق
أنت بتلخبط ياسيف ولا ايه
رفع سيف جسده وتناول المنشفه من والدته هامسا بوهن
شويه بس أكلت كيك من بتاعة هنا
هتفت وداد بحيرة
بس هنا بتراعي أكلك ياحبيبي
خرج سيف من المرحاض وتمدد على اقرب آريكة قائلا
مش عارف ياأمي
رنين الجرس جعلها تتركة وتذهب لترى من
دخلت هنا تسأل عن ياسين قائلة
طنط ياسين موجود
نفضت سيف ومغادرته للمرحاض يكمم فمه ألم قلبها فتسائلت بقلق
هو سيف ماله
نظرت له وداد بحزن
شكله أكل حاجه بتعارض أكله
شهقت هنا بفزع
فهي تعمدت صنع الكيك بمكونات عادية لا يتقبلها ظنانا منها انها تعاقبه وټنتقم منه
عاد سيف لمقعده دون أن يعير الواقفة انتباه أو اهتمام
ذهبت وداد لتنادي ياسين فيما تقدمت هنا وهمست
أسفه بجد
همس دون أن يفتح عينيه
على ايه
بصوت اختفى مع حشرجة بوادر البكاء
الكيك مش بمكونات
رفع كفه واشار بضيق
اسكتي
ليعتدل بعدها وينهض نوبة قئ أخرى اصابته بالوهن ليخرج بعدها ويدخل حجرته ويغلق خلفه الباب بحزن
عادت وداد لتخبر هنا بنوم ياسين لتهمس هنا بدموع
هو بيتعب أوي كده
تنهدت وداد بحزن
شكله اكل حاجه بيحسس منها بس هو بيراعي أكله وبقا كويس
طنط طيب هو بيقعد تعبان كتير
همستها هنا وهي تطالع الباب بۏجع وحزن
ربتت وداد على كتفها قائلة
اول ما يظبط اكله ويتعالج بيخف
همست هنا برجاء
يارب عن أذنك هنزل أنا
وداد جذبتها وجلست بها قائلة
تعالي اقعدي معايا شوية
جلست هنا بعقل شارد تنهر نفسها على فعلتها وحماقتها
تمدد على فراشة غير مصدق أن تلك الصغيرة لعبت به وأرادت اذيته لمجرد انها تلعب او ارادت إغاظته
تعبه ووهنه سيطر عليه ليغط بعدها في نوم عميق
يأست من خروجه فقررت المغادرة خرج ياسين من حجرته يتثائب ليجد والدته جالسه
مين كان هنا
هتفت وداد وهي ټضرب المقعد بجانبها
تعالى ياياسين
تقدم ياسين وجلس بجانبها لتردف وداد
دي هنا كانت عيزاك ونزلت لما عرفت انك نايم
اراح ياسين رأسه على فخذ والدته قائلا بشك
وداد أنا مش متفائل
وداد بقلق
خير ياياسين
ياسين وهو يتطلع أمامه والحيرة تنهش عقله
السرعة الي تم بيها الموضوع يا وداد فظرف يومين ابنك كان شاري خواتم الخطوبه
أنا في فار بيلعب فعبي
وكأن شك ياسين وحيرته انتقلت لوداد لتهمس
والله ماأنا عارفه يا ياسين ربنا يهديله حاله
ياسين بحزن
خاېف ومتوغوش يا وداد من ابنك خصوصا بعد تجربته مع ملك
ضړبته وداد على كتفه ناهرة
اوعا يا ياسين تكون بتجيب سيرتها قدام سيف
مصمصم ياسين واعتدل ساخرا
مش واثقة فيا يا وداد وقلنا ماشي بس أنا مقدرش أذية بذكرى زي دي
ابتسمت وداد بحنان وربتت على ظهره قائلة
ربنا يخليكم لبعض ياحبيبي
يتبع