رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول
بغرورها لكنها لاتستطيع إنكار إعجابها الشديد بإستاذها الوسيم وتفوقة وأمتيازه
اهداها نظرة حائرة فبادلته نظرته بأخرى لا مبالية ليغادر بعدها الصف والحيرة تنهش عقلة
ماما عايزه مصروف
هتفت بها ياسمين وهي تقف مقابل والدتها بادلتها والدتها الابتسام واتجهت ناحية درج المطبخ واخرجت مصروف بسيط
تهللت اسارير ياسمين وتناولته ممتنه
لكن كف مجعدة خشنه قبضت على كفيهما وهي ترمقهم پغضب امتزج بحدتها
مصروف ليه ما تاخد ساندوتشاتها معندناش بنات اخد فلوس علشان تتصرمح بيها والله أعلم هتعمل بيها ايه
هتفت ياسمين پبكاء
ياعمتي محتاجه كراسات ووو
قاطعتها عمتها بإشاره ناهية
الي قولته يتسمع ولا ايه رأيك ياأم علي
طأطأت والدتها واستدارت قائلة بقلة حيلة
خدي ساندوتشاتك وامشي يابنتي السواق مستنيكي
دبدبت ياسمين بإعتراض
هو انا صغيرة وكمان العربية دي اصحابي بيتريقو عليا حرام بجد
صاحت عمتها بهياج
كلمة زيادة يابت رحمة وهخلي اخويا يمنعك من المدرسه خالص
خوف وفزع غلف ملامح والدتها ا لتلتفت و ترمقها برجاء قائلة
امشي يابنتي علشان خاطري امشي دلوقت
دست الساندوتشات داخل حقيبتها بوجه باهت خالي من الملامح وغادرت تحبس دموعها قسرا فما عادت تتحمل
هي ضائعة مشتته مقيدة منبوذة جريحة كلماتها حبيسة جدران صدرها الفولاذية هي الضلع الأعوج الذي لا استقامة له الا بالكره والتحكم السافر
الفصل الثاني
يحاول إيقاظه منذ فتره طويلةليذاكر دروسه لكنه ذاهب في ثبات عميق وصوت شخيره يصل للجيران
تزمت سيف واتجه ناحية البراد أخرج زجاجه صغيرة واتجه بها لحجرة أخية فتحها بإبتسامة ماكره وصبها فوق رأس ياسين
لينتفض بعدها ياسين ويركض للخارج ثم يعود ويحمل هاتفه والشاحن ويركض مره أخرى
اڼفجر سيف بنوبة ضحك طويلة وذهب خلف الأهبل
هتف ياسين وهو يفتح باب الشقة
هو في أيه البيت بيقع هز رأسه وهو يطالع الهاتف والشاحن
مش مهم لحقت الفون والشاحن والباقة فالأمان
هتف سيف مقاطعا بسخرية
أنت ياأهبل سايبنا وواخد الفون والشاحن
أغلق ياسين الباب واستدار يجوب الشقة بنظره مستفهما
ايه ده هو مفيش زلزال
هز سيف رأسه بنفي ليتقدم ياسين مؤكدا
طبعا أهم حاجه الفون أفرض اتكسر مثلا اتابع أنا جروب دعونا نحب
تخصر سيف قائلا
نعم ياأخويا جروب مين
دفعه ياسين ودخل لحجرته قائلا
أيه دعونا نحب
امسكه سيف وهزه مؤكدا
سيبك من الحب وركز فالمذاكره حب فكتبك
نفض ياسين ذراعه واتجه لكتاب الكيمياءوأحتضنه هامسا
حبيبي وحشتني
ضړب سيف كفيه بنفاذ صبرا لېصرخ به ياسين
مش عايزني أحب فكتبي
رفع سيف سبابته محذرا
ياسين ركز فدراستك
ابتسم ياسين فجأة واتجه ناحية سيف هامسا
سيوف ياحبيبي متعرفش هيعزمونا انهردا ولا لا طيب هنا مجاتش لاي سبب
اتسعت عينا سيف وهتف بإهتمام
نعم وأنت مالك بهنا
أغمض ياسين عينيه أخذا نفسا وأخرجه ببطء قائلا
اصلها بسكوته ياابني وشكلها معجبه بيا
هتف سيف بضيق
نعم ! وعرفت ازاي بقا
أحتضن ياسين الكتاب وهز جسده قائلا بهيام
وأنا طالع الظهر قالتلي ممكن توسع علشان اعدي
سيف بإمتعاض
وهى كده معجبه
ياسين بتأكيد
طبعا وسع شويه يعني محرجه مني وطالما محرجه يعني مشاعرها اتحركت وشويه وتتكسف
أمسك سيف أذنه محذرا
ياسين أبعد عن هنا
صړخ ياسين بضيق
ليه دي حتى لايقين على بعض وثانوية عامة فبعض يعني زيتنا فدقيقنا
شدد سيف من الضغط على أذنه قائلا
هنا لا ياياسين دي بنت صاحبة مامتك
هتف ياسين بإبتسامة
وهو المطلوب إثباته يعني هتكون حنينة بقا وتاخد بالها من ماما ونعمل بالزيت والدقيق بيتزا ونأكلها سوا
تركه سيف وشدد من تحذيره
ولا لو متلمتش هقول لماما
غمزه ياسين قائلا
قول أن عينك فيها ومستخسرها فأخوك
أشاح سيف ببصره قائلا
ياسين
كرر ياسين غمزته هامسا
اكدب أكدب ياابني دا انت شوفتها وبؤك اتفتح من الودن الشمال لليمين بس يلا أخويا واتمنالك الخير بس يارب تعجبها بتكشيرتك دي
بهدوء التقط سيف وسادة من المقعد القاطن خلفة وبدأ يضرب ياسين ناهرا
أنا بكشر أنا بؤي اتفتح لوداني
رفع ياسين رأسه مؤكدا
ايوة عڈبني زي ماأنت عايز بردو مش هغير اقوالي
ضړب سيف الوساده أرضا وغادر بنفاذ صبر من أمام ياسين الذي رقص قائلا
هيحبها هيحبها هيحبها
ركضت كعادتها درجات السلم تدندن مما دفع أحمد جارهم أن يستوقفها قائلا
اهدي يانونه
توقفت تطالعة بضحكة
علشان متأخرش يا دكتور أحمد ثم تخصرت مسترسلة
مبحبش اتأخر على مواعيدي
ابتسم قائلا
طيب يا نونه قوليلي بقا في حاجه لسه مش فهماها في الجيولوجيا
هزت رأسة فيما تجعد انفها بمشاكسة قائلة
لا طبعا في حد يدرسله الدكتور أحمد وميفهمش
هبط سيف بسرعة ليلحق بصلاة العصر لكنه تفاجئ بهنا واقفه تضحك وتشاكس
امتعض وجهه ليهبط ويمر من بجانبهم دون أن يلقي التحية ليردد أحمد بتعجب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
شعرت هنا بالحرج لا تدري لماذا واستأذنت أحمد هابطه خلف سيف الذي ماإن رأها حتى أشاح ببصره فيما التوئ فمه ساخرا
لوت هنا شفتيها بضيق من تلك المعاملة الغريبة ووقفت على مقربه منه تنتظر صديقاتها
خطا سيف للمسجد ملقيا تحية وإبتسامة على علا ومي اللاتي حضرن
عضت هنا شفتيها غيظا من تجاهله لها بالمقابل ابتسم بوجه صديقاتها والقى التحية
اصطدمت