الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول

انت في الصفحة 4 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

به في عودتها وبغيظ شديد هتفت 

اهلا ياأستاذ سيف وعليكم السلام 

هبط درجتين ليقف بعدها ويستدير محدجا لها بنظرات غريبة لم تتبين معناها ليبتسم بعدها إبتسامة واسعة هامسا 

ازيك ياهنا وعليكم السلام ورحمة الله 

نفخت هنا براحة قائلة 

الحمدلله 

فتحت باب الشقة ودخلت فيما غادر هو للمسجد 

عاد للمنزل يقوم بتصحيح بعض الأوراق أجفله رنين الجرس عن متابعة عمله فينادي على اخيه 

ياسين أفتح الباب مش فاضي 

تأفف ياسين پغضب وهو يغمغم پقهر 

أوووف مفيش غيري فاكرني الخدامه الفلبينيه 

وماإن فتح الباب ورأي الطارق حتى ابتسم ببلاهة مرحبا 

ازيك ياهنا 

مدت هنا صينيه تحملها قائلة وهي تبادله الأبتسامة 

اتفضل 

تفحص ياسين ماتحمله ليفاجى ببيتزا صنع منزلي 

هتف وجو يجذبها لأحضانه 

ياه دا أنا بحبها اوي 

ابتسمت هنا هامسة 

بالهنا والشفا 

تناول ياسين بعض القطع وامتلأ فمه على أخره ليستدير بعدها هاتفا 

ماما ياماما كلمي هنا 

انتفض سيف من جلسته ارتدى تيشرته وخرج 

اعتذرت هنا وحاولت المغادرة فأستوقفتها وداد التي رمقت سيف الذي خرج مسرعا من حجرته بنظره متألقه 

ليشيح بعدها ببصره ويتقهقر للداخل فتناديه والدته 

سيف تعالى ساعدني 

سار سيف ناحية والدته وساعدها حتى جلست على الأريكة قائلة 

تعالي ياهنا 

تصدر ياسين الباب مشغولا بإلتهام البيتزا حاولت هنا الحديث ليتنحى لكنه كان في عالم أخر مع حبات الزيتون 

تقدم سيف وازاحه ليشير لهنا بالدخول 

دخلت هنا بخجل أقتربت من وداد التي احتضنتها وأجلستها بجانبها قائلة 

ازيك يانونه 

همست هنا برقة 

?كويسة ياطنط أنت كويسة 

هزت وداد رأسها شاكره 

الحمدلله لتردف بعدها قائلة 

خليكي ياهنا وأنا هتصل بماجدة تيجي تسهر معانا 

نهضت هنا تتجنب الالتقاء بنظرات سيف القوية المصوبة نحوها هامسة 

معلش ورايا مذاكرة 

تقدمت خطوتين ليستوقفها سيف هامسا 

خليك ياهنا تسمرت مكانها فقد كانت نبرته راجية تحمل دفء وحنان بالغ 

ومع نظرات والدتة المترقبهاضطر أن يتمازح قائلا 

موس مذاكرة ارحمي نفسك الأولى هتطلعي ايه تاني 

استدارت هنا وطالعته بنصف عين هاتفة بثة 

أفضل الأولى دايما 

غادرت بخطوات سريعة وركضت للاسفل فيما غمغم سيف بثقة 

الأولى في كل مكان ياهنا 

وقف يطالع حديقة المدرسة من حجرة المعلمين حتى تبدأ حصته استرعى انتباهه تلك الواقفة مع شاب يبدو أنه معلم أيضا تبادله الضحكات الواسعة والواضحة من خلال اضطراب عضلات وجهها 

لتجذب منه بعدها الهاتف وتدون شيئا ثم تعطية له بدأ موعد حصتة 

دخل الصف يتميز غيظا بنظرة واحدة أدرك أنها لم تأتي حتى الأن ضم قبضته حتى ابيضت مفاصلة ليبدأ بعدها بعمله 

بعد مرور وقت طرقت هنا الباب وعلى وجهها أبتسامة واسعة سرعان ماانحسرت حتى تلاشت مع هتاف سيف الساخر 

نعم !

تلعثمت هنا بحرج القت نظرة على صديقاتها ثم عاودت النظر له قائلة 

عايزه أدخل الصف 

تخصر سيف قائلا ببرود 

وهو ده صفك 

امتعض وجهها اطلقت تنهيدة طويلة لتهتف بيقين 

ايوة 

ليتقدم إليها قائلا 

حضرتك الحصة بدأت من امتى 

تلعثمت هنا وتقدمت قائلة 

أسفة بس أست 

قاطعها سيف بحدة ارعبتها

أنا أسف ياأنسه محدش بيدخل بعدي لو حضرتك جاية تتعلمي فياريت تلتزمي 

ترقرقت الدموع بعينيها وتقهقرت للخلف تتحكم بإنفعالها ليسترسل بسخرية وغرور 

لو فاكرة علشان الأولى ليك أمتيازات فأنا أسف لاني معتقدش أنك الأولى بمادتي في غيرك أفضل منك وأنا مبميزش حد 

هطلت دموعها واستدارت هامسة 

أسفه 

ليبتسم سيف ويقترب صاڤعا الباب خلفها ويهمس بتحدي 

حتى دي مرفوضة طالما مبتحترميش المادة وصاحبها 

رمقتة بنظرة ذبيحة فهى لأول مره تتعرض لموقف هكذا يكفيها سخريته أمام زميلاتها ونظرات التشفي بعين نجوى 

جلست أمام الصف فيما أغلق سيف الباب بقوة لتنتفض بعدها وتطرق مره أخرى 

فيفتح سيف الباب ناهرا 

نعم في ايه 

كفكفت دموعها وانطلقت للداخل تجذب حقيبتها وأغراضها وتغادر بعد ان حدجته بنظرة لائمة مټألمة وتخرج ولكن تلك المره تتولى هى صفع الباب 

اعتكفت هنا بحجرتها تبكي بضيق مما فعلة بها سيف وتعمده إھانتها دخلت والدتها الحجرة جلست بجانبها قائلة 

في أيه يانونه زعلانه من أيه 

اندفعت هنا لحضن والدتها التي استعر بها القلق وهمست بزعر 

في أيه يا هنا 

حكت هنا لو الدتها ما حدثلتبتسم قائلة 

بس كده طيب أنا هتخانق معاه وأعرف ازاي يزعل نونه 

تشبثت هنا بإحضانها قائلة 

مش هروح المدرسه تاني 

صعقټ والدتها وهتفت بحزن 

ليه بس دا سيف طيب أكيد ميقصدش 

دبدبت هنا بقدميها رافضة 

دا مش طيب دا غلس ومغرور 

هدأتها ماجدة قائلة 

أنت غلطانه ياقلب ماما ينفع تتأخري على حصته كل ده 

هتفت هنا بإصرار 

فلنفرض بس مش من حقة يهيني بالطريقة دي

مسدت والدتها خصلاتها مهدئه 

خلاص اهدي نامي دلوقت وأنا هطلع اټخانق معاه 

هتفت هنا بحماس 

بجد 

قبلتها والدتها هاتفة 

طبعا وأنا عندي كام هنا نامي دلوقت ولما تصحي نتكلم 

اومأت هنا برأسها واعتدلت في نومتها لتطبع ماجدة قبلة دافئة وتدثرها وتغادر مبتسمة للمدعو سيف 

صعدت السلم طرقت الباب ففتح لها سيف مرحبا سارت ناحية صديقتها قائلة 

مزعل نونه ليه ياسيف دي مبطلتش عياط 

ارتبك سيف وطالع والدته بنظرات خجله تخلل خصلاته قائلا

لا مفيش 

رمقته والدته بإستنكار قائلة 

ليه ياسيف عملت أيه 

تنحنح سيف مجليا صوته الرخيم ليرد بثبات

انت في الصفحة 4 من 23 صفحات