رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول
عائدة ليستوقفها قائلا
متكرريهاش الموضوع متعب وأنا عارف اكلي وبعمله بنفسي علشان متعبش حد
شعرت بالحزن والضيق من كلماته لتستدير قائلة
أنا مستعدة أعمله بس بشرط
رمقها بإهتما قائلا
شرط أيه بقا ياست هنا
اتسعت أبتسامتها لتظهر غمازتها الوحيدة على خدها الأيمن وتقدمت قائله بجدية مصطنعه
ترحمني بهدله يامستر وتوافق اتنقل الصف التاني
همس بهدوء غريب
موافق ياهنا طالما عايزه كده ومن غير شروط خالص لاني مبحبش حد يعملي حاجهوطالما انت مش حابه تفضلي فصفي عادي جدا مقدرش اجبر طالب أنه يحبني او يرتاح ويفهم من شرحي
عبست قائلة
بس أنا مقولتش اني مبفهمش من حضرتك بالعكس كل الموضوع اني اتظلمت
هتف بحدة
انا مبظلمش حد
تابعت هنا بتحدي
لا أنا مبتأخرش عن حصصي بس المشكلة مستر تامر اترجاني أكلم ميس ولاء خطيبته فموضوع ومقدرتش ارفض كان ڠصب عني بسبب الحاحه
وضع الطبق قائلا بعفوية نهر نفسه عليها
واۏلع انا علشان سي تامر
اتسعت عيناها على اخرها ليرتبك بعدها
تامر فهمني لو لسه مصره معنديش مانع صمت طويلا ليهتف محذرا
شغلي مهم عندي جدا ومبجاملش فيه دا اولا
ثانيا بقا ياريت مواضيع المدرسة متتحكيش في البيت تعاملي معاكي فشغلي حاجه وهنا حاجه
رفعت هنا حاجبه مستنكره حديثة ليتابع بجدية
يعني هتلاقي معاملتي هنا غير هناك
هنا بسخرية
وده اسمه ايه بقا
سيف وقد تبدلت ملامحه للڠضب
اسمة البيت حاجه والشغل حاجه يعني تشتكيني لمامتك لأمي ترشيني بطبق رز ولا يهمني
أخذت نفسا عميقا لتردف بعدها بتأكيد
تمام يا أبيه سيف
اتسعت عينا سيف بذهول شديد لتبتعد غامزه
مش المدرسة حاجه وهنا حاجه خلاص أنت هنا بالنسبالي زي عمرو ابتسمت متابعة بمكر
عن أذنك ياأبيه استدارت مبتعدة لتقف بعدها وتهتف من خلف كتفها
وعلى فكرة انا عملت الرز علشان البيت حاجه والمدرسة حاجه ولو اعتبرتهم واحد كنت بصراحة مش هتحملك ولا اطيقك مش اعملك رز
القت كلماتها لتستأذن بعدها وتغادر متفاديه عمرو وڠضبة الشديد اغلق خلفها وهو يردد بضيق
وأبيه يابنت المجنونه
بعد مرور أسبوع ظلت هنا عاكفة بالمنزل ترفض الذهاب للمدرسة بحجه لا تحتاج فالدروس تغنيها تتجنب الألتقاء بسيف حد الإمكان ترفض كل محاولات والدتها للخروج
فيما كان الأخر يكاد يجن كيف اعتادعليها في تلك الفترة القصيرة لا يعرف عصف به شوقا غريب لرؤيتها يتحين الفرص ولا يعرف
صعد لشقتة يطرق الباب بقلق والدته لا تفتح تفقد جيوب لكنه تذكر أنه نسي المفتاح بالداخل
ركض للأسفل يضرب الجرس بقلق وتوتر
لتفتح هنا وماإن لاحظت هيئتة القلق هتفت بحيرة
في حاجة يامستر ثم لوت فمها مغيرة أقصد ياأبيه
ابتلع سيف ريقة بصعوبة برغم شوقه لرؤيتها إلا ان قلقه على والدته منعه حتى من اشباع عينيه منها او النيل منها بسبب نعته بتلك الكلمة المغيظة
ليستفيق من دوامته هاتفا بتوجس
ماما هنا
قطبت حاجبيها باستنكار
لا بس انا كنت عندها من ساعه
هتف سيف وهو يضغط على خصلاته
بخبط مش بتفتح وللاسف نسيت المفتاح مفيش نسخه عندكم
شردت هنا تتمعن التفكير لتهتف بعدها بفرحة
أعتقد في ثواني هجيبه
دخلت هنا واحضرته جذبه منها سيف وصعد للأعلى فيما كانت هنا خلفه
فتح الباب خطا للداخل ينادي والدته لا مجيب دخل حجرتها تسمر مكانه من هول ما راى
الووووووايوة يامستر شريف وحشتني أوووي
هتف شريف بضحكة
وانت كمان يانوجا مجتيش يعني انهردا
همست نجوى بدلال بالغ
اصلي كنت تعبانه شوية يامستر
همس شريف بخبث
سلامتك يا نوجا
ايه الي حصل دا هنا عايزه تتنقل صفك
تبدلت نبرته للحقد
ياريت علشان اكسر مناخيرها الي في السما
هتفت نجوى بخبث
ناوي على ايه
همس شريف برغبة
لما تيجي الشقة ياقطة فميعادك هقولك
ضحكت بإغواء هامسة
عيوني يامستر اصلي بصراحة محتاجه تشرحلي حاجه ضروري
قهقه شريف قائلا
عيوني ياقلب المستر
انهت نجوى المكالمة وهي تودعه بقبلة من خلال الهاتف ثم القته جانبا ليرنو إلى مسامعها صوت والديها ككل يوم
كنت فين يا حج
وانت مالك
امال مال مين دا مالي ومالي ومالي
يوه مش هنخلص
سمعت انك كنت فمطعم بتتغدى مع وحده من دور بناتك ياحاج
يوه كدب كل الي يقولك حاجه تصدقي
واخرتها ياراجل اتعدل دا انت معاك بنت
اخرسي ولمي ليلتك بقا
هتعمل ايه يعني هتمشيني من البيت مثلا دا بيتي وفلوسي الي بتتسرمح بيها مع البنات
يووووه
ارتدت ملابسها وغادرت صړخت بهم ناهرة
انتو مبتتعبوش ابدا اوووف
القت جملتها وغادرت لتستوقفها والدتها
رايحة فين يابت
امسكت نجوى الباب قائلة
رايحة فداهية
غادرت صافعه الباب خلفها وتركتهم ليعيدو شجارهم الذي لا ينتهي
فوالدها مغرم بالزواج العرفي من الصغيرات ووالدتها صاحبة الثراء تعايره بما هو فيه من نعم وهكذا مسلسل الشجار اليومي يبدا مع كل زيجة جديدة للاب تعرف بها والدتها
غادرت لصديقاتها إدعاء منها للمذاكره امسكت هاتفها وضغطت بضع ارقام لياتيها صوته هامسا
نعم !
تقدر تقابلني دلوقت
همس بإرتباك
لا طبعا وسلام دلوقت
اغلق بوجهها الهاتف لتزفر پغضب وتغادر حيث صديقتها
وضع هاتفه جانبا حينما شعر بنظرات زوجته المصوبة ناحيتة ازدرد ريقه بفزع ليبادلها نظراتها بإبتسامة واهنة
ابتلعت غصتها المريرة ظنته