الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده الفصل الاول

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

سيتوقف يوما عن تصرفاته ولكن لافائدة 

تزوجته بعد قصة حب عڼيفة دامت ثلاث سنوات اثناء دراستها بالثانوية العامة اعجبت بمعلمها تبادلا النظرات حتى اعلن لها حبه ورغبتة في الزواج منها وهي كأي غبيه يعميها الحب غفلت عن افعاله المشيئنة ورفضت سماع اي شئ عنه وعن أفعاله بل لم تصدق من الأساس 

عام فأخر انكشفت الحقائق واكتشفت ان الاستاذ الخلوق يوقع الفتيات في غرامه ويتبادل معهم رسائل الحب التي راتها بهاتفه مره 

ظلت تتحمل خوفا من الطلاق وبهدلتلها خصوصا بعد ان وهبها الله فتاتين ذلك جعلها تتحمل على أمل أن يتغير 

أفاقت من شرودها على قبلاته الحاړقة تلثم عنقها وكتفها المكشوف 

وهمس دافئ ملئ بخداعه 

وحشتيني يا أمل 

چثة بدون روح تنصاع لتملكه تستجيب صاغره لرغبتة تبادله لحظاته الچنونية 

حملها وسار بها ناحية الفراش يقبل كل إنش في وجهها وكل قبلة يتخللها اعتراف واهي بالحب لن تصدقة يوما فماالحب إلا اكذوبه كبيرة نحيا داخلها واهمين انفسنا بها 

إجازة نهاية الاسبوع بالنسبة لها چحيم تظل حبيسة حجرتها خوفا من كلمات عمها السامة وضربه لها أحيانا تغلق باب حجرتها عليها وحينما تسمع صوته تظل تنتفض خوفا ورهبة صوتة كفيل بإثارة رعبها 

امسكت دفترها تخط فيها بشكل عشوائي غير مفهوم دوائر صغيرة بداخل دوائر كبيرة واحيانا دوامات سهام وقلوب عيون تهطل دموعا وأخيرا زهرة صبار ترتوي بدموعها لتطوي بعدها الورقة وتدسها داخل دولابها مع الاخريات

الفصل الرابع

 

انخلع قلبه على والدته الممددة لا حول لها ولاقوة فيما شهقت هنا بفزع وچثت بجانبه تحاول إفاقتها ودموعها تنسكب بغزاره 

حملها سيف ووضعها على الفراش لتهتف هنا بعزم 

هروح أنادي دكتور أحمد 

خرجت مسرعه دون أن تنتظر حديثة 

لياتي بعد مده أحمد خلفها يتبعه عمرو وماجدة والدته 

ظلت هنا تبكي بجزع خوفا على السيدة الطيبة

عمل أحمد اللازم لتفيق واخبرهم انها غيبوبة سكر 

أوصل سيف وعمرو أحمد للخارج شاكرين ليستدير قائلا لهنا 

أيه ياهنا عياط عياط كويسة وزي الفل 

هزت هنا راسها بإبتسامة غافلة عمن يتأكل غيظا ود لو لكمة على فمة المفتوح وصفع المدللة الاخرى على إبتسامتها التي توزعها بسخاء ورقتها التي تذوب الحجر الصوان 

غادر عمرو مع أحمد 

وقفت هنا تطالع سيف بإرتباك قائلة 

الف سلامة على طنط 

لم يجيبها اندفع ناحية السفره جلس ووضع رأسة على الطاولة واحاطها بذراعيه 

شعرت هنا بالأسف لحالته لوهلة سقطت دموعها حزنا غادرت حيث تجلس والدتها مع وداد 

ظلت صامتة تراقبه عبر باب الحجرة فهو لم يغير وضعيته منذ فترة 

هنا قومي جهزي أكل وهاتيه لسيف وطنط وداد 

أومات هنا براسها وخرجت ليستوقفها سيف رافعا رأسه بملامح لا تفسر 

جعان جدا على فكرة 

اتسعت أبتسامتها ورددت بخجل 

هحضر الأكل واجيبه حالا 

مستنيك ياتلميذتي 

همسها سيف ببطء مما جعل هنا تفغر فمها وترتبك وتفر هاربة من تلك المشاعر الوليدة التي تقتحمها وتدك حصونها 

مالك ياهنا وانت مالك تعبان ولا بتاع 

نهرت نفسها على تفكيرها به وإنشغالها بحالته رنين الهاتف جعلها تترك الطعام وتخرج لترد 

الوووووو 

ازيك يانونه 

بابا حبيبي وحشتني 

وأنت أكتر ياقلب بابا أيه الاخبار 

تمام كويسين بس أنت كنت مختفي فين بقا دي ماما بتقول اتجوز عليا 

ههههههعع وأنا اقدر هي فين 

فوق عند طنط وداد 

ايوه ام سيف صح 

صح اكيد وصلتك رسايل عمرو التوضيحيه 

هههههه اكيد طلعي الفون او نادي مامتك 

صعدت تلتهم درجات السلم دخلت لوالدتها قائلة 

بابا عايز يكلمك 

فين الأكل ياهنا هتفتها ماجدة بلوم وعتاب 

لټضرب هنا جبهتها أسفة 

نسيت خالص ياماما اوووف 

ليقاطعهم سيف بحدة وڠضب ظهر على ملامحه 

مفيش داعي حضرتك 

رمقت ماجدة هنا بضيق وعتاب قائلة 

لا ياابني ازاي متقولش كده 

استاذنت ماجدة لترد على اتصال زوجها فيما همست هنا 

أسفه بجد 

اعطاها سيف ظهره قائلا 

ولا يهمك أحنا الي أسفين تعبينكم معانا

غادر لحجرة والدته وتركها واقفة فما كان منها إلا ان غادرت 

جلست تدندن وهي تحل تمريناتها تلتقط حبات الكرز من أمامها تلوح بها ثم تأكلها 

دخل المكان فهو يريد الاختلاء بنفسه قليلا بعد ان أطمئن لنوم والدته 

ليرى تلك المنغمسة في دروسها تملأ الطاولة أمامها بأصناف عديدة 

كرز علك مصاص كيك مكسرات ساندوتشات عصير 

جحظت عيناه فكيف لها ان تأكل كل هذا القدرمن الطعام 

رن هاتفها لتجيب بضحكة 

أيوة يامي بذاكر لا سړقت الكرز الي ماما أشترته للتورتات هي كل مره تشتريه انا بسړقة هعملها أيه بقولها تعمل حسابي 

اه فعلا بأكل بتاعي وبتاع التورته اتلغى طيب احسن أنا كرهته مبيعرفش يشرح نحو انا مش هروح تانيعنده 

بصراحة مستر سيف شرحه فظيع يابنتي أنا مش بحتاج اراجع بعده جبار فالنصوص 

اتسعت أبتسامتة من إطرائها ظل مختبا حتى انتهت مكالمتها وعادت لدس الطعام بفمها 

ظهر لها من العدم ليختض جسدها وتفزع 

فهتف ساخرا 

شوفتي عفريت 

حاولت بث الطمأنينه داخل نفسها ثم فتحت عيناها قائلة 

لا ابدا 

تطلع للطعام قائلا 

أفهم بقا انت بتذاكري ولا بتاكلي 

حركت شفتيها كمحاولة بائسة للرد ثم تابع ببرود وهو يجلس 

انزلي يلا عايز هدوء 

اومأت بطاعة غريبة حاولت جمع الطعام

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات