رواية صڤعات القدر الحانيه الجزء الثاني لرواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده
..تصور ياحاج جبلها هدوم بالالآف جينيه .
جحظت عينا أخيها پصدمة ووضع الكوب على الطاولة بقوة حتى تناثر محتواها للخارج بقوة انتفض متسائلا
ليه وامتى .
اسبلت جفنيها تخبأ وميض عينيها الشرس قائلة بعبث هي ابعد ماتكون عنه
امبارح بالليل .
زمجر الأب بغير رضا لكن سرعان ماتناول كوبه قائلا
يلا اهو احسن ماادفع انا واجهزها
تنهدت العمة بعمق ورددت بأسف
أنا خاېفه منها تضيع فلوسه
اعترض الأب قائلا بتكاسل
هتضيعها فأيه .
اعتدلت العمة وتحفز جسدها مالت للأمام معترضه
ياسمين وامها بيكرهونا ياابو قاسم أنا خاېفه ياخدو فلوسه ويعصوه عليك ويطلب حقهم فالميراث ماهو خلاص البنت اكلت دماغه مش بعيد توزه يقف قصادك كمان رحمة مش ساهله مشيفهاش مبسوطه ازاي عيني عليك ياقاسم ياابني وقعت بين عقربتين اعقبت كلامها بمصمصة شفاه مشفقه ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حينما تأكدت العمة أن هدفها قد اصاب وقفت قائلة بلامبالاة
هقوم اشوف هنجيب ايه للمطبخ من السوق ماهي رحمة دلوقت تبقا ست البيت هي وبنتها ومش بعيد ناخد اوامر منها .
كان صدى كلماتها يتردد بعقل الآخر فتزداد عينيه قتامه ضم قبضته وضړب بها على حافة المقعد شيع رحيل أخته پغضب شديد .وبرأسه تدور الأفكار وتتلاعب .
وقفت أمام العمارة تنتظر أن يقف لها تاكسي تململت في وقفتها وتطلعت حولها بتأفف ..ليأتيها صوتا جعلها تستير
أيمان ..
رمقته بحيرة وتسائلات
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اقترب عمرو منها ينازع رغبته ثبت نظراته عليها وابتسم قائلا
ممكن اتكلم معاكي ...
قطبت حاجبيها بدهشة وهمست بإستنكار واضح
نعم ..! .ليه
ابتلع عمرو ريقه بصعوبه وزاد تلعثمة ليهمس بإرتباك ظاهري
ممكن نروح مكان ونتكلم الأول ....
قفزت الحيرة من مقلتيهاوعقدت ذراعيها رافضة
آسفه ....مش هقدر .
قطب ملامحه بحزن وابدأ اعتراض امتزج بتوسله
إيمان ....لازم نتكلم ...لو سمحتي ...لو معجبكش الكلام امشي ...!
شعربنفاذ صبرها عبر احتداد كلماتها
لو سمحت ...مش هينفع ....
تطلعت حولهابتوجس ثم عادت له هامسة پغضب
قطع استرسال حديثهم وصول سيف ...ربت من الخلف على كتف عمرو مستفهما
في ايه واقفين كده ليه ...
استدار له عمرو بينما غادرت إيمان للداخل تزم شفتيها بحنق طفولي صعدت للأعلى بغيظ شديدمن هذا العمرو
هز سيف رأسه مضيقا عينيه بقلق
ها ......
نظر له عمرو مطولا يستجمع شتات أمره ويستحضر كلماته الهاربه ليهتف بسرعه
عايز اتجوز اشمعنا أنت .....
القى جملته في وجه سيف الجامد وظل يترقب رده لتلين ملامح سيف وتتسع ابتسامته مشاكسا بضربه على كتف عمرو
مش تقول ياابني ....في حد يتجوز فالشارع ....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اسم الله عليك طلبت هنا وهي نايمه ..
ضحك سيف بإستمتاع عندما تذكر فعلته الچنونيه فابتلع كلماتهالحادة التي كاد يلقيها في وجه عمرو ليهتف بعتاب
ماشي ياأبو نسب ....هنعديها أنك مقولتليش ....عايزها تيجي زي الشاطر وتطلبها .
تركه سيف يعض شفتيه بغيظ وصعد للأعلى ....وعند وصوله لشقة هنا وجدها تخرج من الشقة تحمل سجادة صغيره ..تربط رأسها بحجاب للأعلى فيما يتصبغ وجهها بالاتربه والسواد ..ابتسم سيف بإستمتاع وهتف بعبوس
ستك هنا فين ....
حملقت فيه هنا وجعت أنفها بضيق وضعت السجاده على حافه السلم واستدارت عائدة ...كرر سيف هتافه المصحوب بضحكة مكتومة
هنا فين ....
اطلقت هنا زفيرا غاضبا ...وتوجهت له متخصرة تمط شفتيها ...مرر سيف سبابته على جانب وجهه هاتفا
اوعي تكوني هيا ....
صدرت عنها زمجرة غاضبه واحتدت نظراته المصوبه نحوه فضحك قائلا بعبث
مش هي صح ....أنا مراتي حلوة ..!
دبدبت هنا بقدميها مغتاظه دهست شفتيها بأسنانه وماإن استدارت حتى قبض على مرفقها وأعادها قائلا بعيون لامعه
ماقولنا ممنوع من الصرف ...!
رفعت حاجبها ومالت برأسها ترمقه بإستفهام فمال ناحيتها قابضا خصرها ومحيطا له .فلتت عن عقالها شهقه خجله ..قرب سيف سبابته وإبهامه وقبض على شفتيها مقرا
ممنوع علشان ملكية خاصة ليا ...ياقلب سيف ....ولو حاولتي تلعبي بممتلكاتي ...كده ..هعاقبك .
تملصت منه وابتعدت مخرجه لسانها قائلة پغضب
انا مبتعاقبش .....
تحداها بإبتسامة وعند
متأكده .....
هزت رأسها ثم اشاحت بغرور مؤكده
طبعا .....
بخفه اقترب وحاول الامساك بها فركضت للداخل صاړخه واغلقت الباب قائلة بتحدي
شوفت ازاي .....
همس بتوعد ونبرة خاڤتة
تمام .....بس ماترجعيش ټعيطي .
صعد للأعلى يلتهم درجات السلم بسعادة أما هي فأطلقت تنهيده راضية مغلفه بهمسة
بحبك أوووي
امال بابا فين ....
انطلق هتاف امل يشق الصمت
لتجاوبها جميلة بسخرية لاذعه
اتجوز ...
رددت أمل بهذيان وبهتان ملامح
اتجوز ..
هزت جميله رأسها باستمتاع لترد باعين مترقبه
خد شقة إيجار جديد ومشي .
صوبت أمل نظراتها تجاه اخيها مكرره
ده بجد ....
هز أخيها راسه فانشغاله بالتلفاز منعه من الدخول فحرب الكلمات تلك ...
امسكت جميلة بتفاحه وبدأت في تقشيرها متابعة
كتب الشقه دي لاخوكي وخد فلوسها واستاجر بيها شقه لوحده
صفعت الكلمات أذن امل ساحقه صمودها اغلقت عينيها وفتحتهما هاتفه بعتاب
ليه ....
ابتسمت جميلة ساخرة واردفت بمكر
حقه عايز يدلع نفسه ....واهو انتي منورانا ياموله ...
ضغطت على حروف كلماتها بعمد لتذكر الآخرى انها ضيفه لديها ...نهضت امل تجر ساقيها جرا الألم يقتات على صمتها ....فأخر امل بقي لها انتهى الم يكفي والدها انه باع