رواية صڤعات القدر الحانيه الجزء الثاني لرواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده
منزل والدتها واخذ حقه ...الان باع الاخر....كيف لها أن تتحمل عجرفة جميلة ومعاملتها القاسيه ..
سحبت هاتفها وحاولت الاتصال بوالدها لكن لا اجابه فهداها تفكيرها أخيرا لمهاتفة صديقتها
جايها صوتها الحنون معاتب
هونت عليكي ياموله متسأليش عليا .
شبح ابتسامة ارتسم على ثغر أمل لتهمس بۏجع
وحشتيني ياأجدع محامية فيكي يامصر ..
ضحكت جهاد مردد بشقاوة
ثبتيني ياموله ...وانا الي افتكرتك طيبه ...
بادلتها أمل الابتسامة لترد بصوت مخڼوق
أمال انتو بس الي تعرفو يابتوع الحقوق .
تأسفت جهاد بمشاكسه
احنا آسفين ياباشا ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طمنيني عنك أخبارك ايه ...
حاولت البوح بما يعتمل صدرها تريد ازاحه ثقل كاهلها قليلا لتتنفس بحرية لكن الكبرياء لجمها مسحت عبراتها المتساقطه بكفيها واغتصبت ابتسامة قائلة
فأفضل حال ياحبيبتي ...أنتي اخبارك ايه ...
تنهيدة عميقة خرجت من فم جهاد عميقة بعمق حزنها ..حان منها التفاته ناحية اخيها الواجم لتهمس بحزن
الحمدلله ياموله ....خليني اشوفك .
ابتلعت أمل غصتها ونطقت بوهن
اكيد ياحبيبتي ....سلميلي على كوكي وبوسيهولي
اختلط حزنها بابتسامتها الراضيه لتهمس بتأكيد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اومأت أمل برأسها لكنها تذكرت أن جهاد لاتراها فهمست
حاضر ياحبيبتي مع السلامة .
مع السلامه .
اغلقت الهاتف وبصيص الأمل المشتعل داخلها انطفأ اتكات على الحايط بظهرها زافرة بتعب فشغل المنزل لاينتهي وجميلة لا تدخر جهدا في اتعابها تعاملها كخادمة والأن بعد أن القت الحقيقة بوجهها لن تنكف ان تزيد من تلك المعاملة وسيكون كل شئ على المكشوف ..عليها ان تدفع ثمن مأوها من صحتها وراحتها وراحة فتاتيها .
رفعت رأسها للأعلى متوسلة
يارب ....
مسعده .....
هتف بها ياسين وهو يرى هنا تقوم بنفض السجاده ...
ياماما ...خفت أنا ...
لوحت هنا بتحذير
امشي ياياسين من هنا .
مصمص ياسين قائلا وهو يقترب منها
هو ابوكي هيتجوز ولا ايه ... ايه النضافه دي كلها ..
صدمت هنا من اقوال ياسين وفغرت فمها مشدوهه ليباغتها ياسين بنبرة مشفقه
ياعيني عليكي يا طنط ماجده والله ماتستاهلي ياأميرة ياطيبه .
افتعل ياسين البكاء والولوله مما دفع هنا انا تضربه بالمنفضه وهي تصرخ ناهره
ماتهدأ بقا .....ايه شغل الستات ده ....
رفع ياسين يده حامدا الله
الحمدلله أنك مت يابابا قبل مااشوف اليوم ده بعيني وداد برضو صاحبه عيا وكان ممكن ټموت فيها يا ولداه .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنت مرات اخ انتي ....يامسعده ...
شملت هنا نفسها بنظره تفقديه ثم اندفعت ناحيه الشقه عازمة
وربنا مامكمله هي اشغال شقه ..
وقف يتمطأ تعبا ظهره يؤلمة كثيرا خلع ساعة معصمة ووضعها على الطاوله بتكاسل شديد جلس يفرد ساقيه التي تؤلمانه من الوقوف المتواصل فقد حمل عبء التدريس للصفوف الأولى بعد غياب معلمهم صدع صوت هاتفه يخترق الصمت المحيط بالمكان ...تطلع للهاتف بتأفف وضجر فها هي نجوى تلح في مقابلته وهو لايريد إقحام نفسه في تلك المصېبه ولكن ضميره سيؤنيه إن تركها دون مساعده ....ضغط على ذر رفض لكن الحاح نجوى كان أكبر من تجاهله ....ليفتح الهاتف مرددا بسأم
الوووو ايوه يانجوى
اتاه صوتها الباكي ليهمس بتوسل
ارجوك لو تقدر تساعدني ...
تنهد بحسرة ثم كتم انفاسه المكلله بالڠضب ليهتف بهدوء جاهد ليخرج
اهدي لو سمحتي أنا وعدتك مش هتكلم ...أنا مفيش فايدي حاجه اعملها .
تعالى نشيج نجوى الباكي المصحوب بولوله .ممادفع سيف ليهتف پحده
العياط مش هيحل الموقف ....
توقفت نجوى عن البكاء وهمست برجاء وضعف
ممكن اشوف حضرتك محتاجه اتكلم مع حد يوجهني تحكم سيف في انفعاله الزائد واغلق عينيه زافرا بقوة ليعاود الحديث قائلا برضوخ
تمام .....لما افضى
عادت لتتوسله وهي تبدأ في اڼهيارها .ليسكتها سيف
طيب بكره ينفع ....
هتفت نجوى برضا مغلف برجاء آخر
ممكن دلوقت ...
امسك سيف ساعة معصمه وتطلع للساعه قائلا بنفور الوقت اتأخر بجد مش هينفع
سارعت نجوى تلح
ارجوك مش هاخد من وقتك كتير علشان ده ميعاد الدرس وغير كده ماما مش هتوافق اطلع ..
قلب سيف عينيه للأعلى بنفاذ صبر ليهتف بنبرة خانعة
حاضر ....ف بس رجاءا متتأخريش
تهللت اسارير نجوى وشكرته
متشكره بجد ربنايخليك .
اغلق سيف الهاتف وقام بلملمة أوراقه وإغلاق ادراجه انسحب للحمام ليغسل وجهه ويعدل من ملابسه واثناء سيره اصطدم بفراش المدرسه مماجعله يعتذر بابتسامه شاحبه
آسف ياعم صلاح ...
تطلع له صلاح ببشاشه زائفه قائلا
ولايهمك يا ناظر ...بس ياريت يلا علشان عايز اقفل وامشي .
اومأ سيف برأسه وغادر قائلا
خلاص اهو ياعم صلاح....
اختفى سيف بعيدا عن ناظري عم صلاح ...
بعد مرور مده عاد سيف للداخل مسرعا ...اصطدم بصلاح الذي همس بغير رضا
في ايه يا ناظر .... ...الذي دخل المصلى وبدأ يصلي ....
رن هاتفها فأجابت بملل
الوووو
اتاها صوت والدها الجاف
ازيك ياأمل .
ابتسمت بشحوب لترد بآليه
الحمدلله ..أنت عامل ايه يابابا ..
هتف والدها بحدة وعڼف
سيبك مني دلوقت وجاوبيني ايه الي سمعته ده ...
لهثت انفاسها پعنف مكبوت يبدو ان زوجها هاتفه واخبره او ربما اخيها اجابت بفتور
سمعت ايه ...
اخرج الاب تنهيدة ملبده بحشرجه ثم صړخ بقسۏة
تتطلقي ليه .....ايه حصل ..انت مش عيله