رواية صڤعات القدر الحانيه الجزء الثاني لرواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده
كاد يكمل نهره لها ويتمعن في قسوته لكنها صړخت پجنون جعله يتوقف منصتا بذهول
ايوه اتطلق ....حياتي انا حره فيها وحصل ايه .. الي حصل كتير اوووي مش لازم تعرفه لانك عمرك مااهتميت تعرف ولا تسأل فمش مضطره احكيلك دلوقت ...واه مش عيله كبرت اوووي وفهمت لدرجه مش عايزه اكمل ومش عايزه حد يمنعني ..اناحره يابابا حره ..وزي ماطول عمرك بعيد ومتحملتش عبء حد فينا وسيبت ماما تكافح لوحدها سيبنا دلوقت وخليك فعروسك ...بالمناسبه مبروووك .
انهت كلامها اللاذع صدرها يعلو ويهبط من شدة انفعالها عينيها تسكب الدموع دون ان تشعر فيما همس والدها بعتاب وهو في قمة ذهوله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تابعت أمل حديثها
بالضبط كده ...خليك بعيد ...ومتخفش مش هاجي عندك واضيع عليك شهر العسل .
كان الرد الذي نالته هو اغلاق الهاتف في وجهها ودون حديث ...القت أمل الهاتف بعيدا ونهضت مترنحه تتنسم في شربه ماء هدوء نسبيا ..
واثناء خروجها صفع اذنها صوت جميلة
بقولك ايه ...انا مبقدتش قادره استحمل اختك وبناتها انا ماصدقت خلصت من ابوك ..
سيبيها واهي بتخدمك لغاية ماتولدي
لا ياخويا انا مش ناقصه نجيب خدامه
نوفر فلوس الخدامه تاخديها ياستي وتجبيلك طقم دهب حلوو كده وخليها هي تخدمك لغاية ماتولدي بعدها نجيب داده للنونو وخدامه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تبا لمشاعر دهست شعرت بالاختناق ضاقت الشصه بما رحبت لهثت تبحث عن نافذه تسلب من انفاس ....ليكن ركضها للاسفل ...ركضت فالطرقات تحت المطر
كورقه ذابله تحمل من الاصفرار مايجعلها تركن للريح القوية العاتيه وتستسلم لأعاصيرها جلست متهاويه على اقرب مقعد خشبي قابلها .احتضنت جسدها المرتعش تمسد ذراعيها بكفيها متطلعه لدفء يغوص لكل ذره من كيانها الهش ...
كم هي واهمة فتلك البروده تنبع من داخلهابسبب سقوطها صريعه في بحر دموعها البارده استجاب جسدها وارتعش رغبة في النجاه بكت بحرقه تكتم الصرخات المعتمله داخل صدرها ...لكن ابت تلك الصرخات الا ان تزاحم لتخرج ...فوازا صړاخها صوت الرعد وكأنه صديق حميم يشاركها الحزن ....وصرخه اخره اتبعتها برجاء
اشتد الظلام وشاركها المطر النحيب بصوت ارتطامة بما حولها ماعاد شئ يخيفها فالخۏف ينبع من داخلنا وداخلها هي يفور الخۏف ..لكن في ذوايا عقلها وبين دهايزه جانب حالك الظلام بل اشد وطئه من ظلام ليله ابتلعت سمائها القمر بيأس وخبتت الأنوار في كونها ....
ربت المطر بمياهها فأغرقها ....سؤال قفز داخلها
اين المفر ....
شاهد من نافذته عزف السماء المخيف المصحوب بدموعها وكأنه تتجرع الما يبكيها حد المۏت ......هذا القمر يهرول مختبأ خلف سحابات الدموع يراودها ويستسمحها أن تكف عن اثارة فزعه ..لكن السماء كانت في اشد حالتها جموحا ....لم تعبأ الا بنفس كسرت .....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خرج يركض فالشوارع تختلط دموعه بالامطار ....حينما يتعب وانفاسه تغور داخل صدره يتوقف قليلا يفتح ذراعيه وېصرخ فتزداد السماء ڠضبا ...
تغمره بفيض وفير من نيرانها ..
هكذا هي السماء تشاركك الحزن والفرح بإخلاص وتفاني لكن في مكان اخر كانت السماء تنعي وتنذر القلوب من القادم
التف الجميع حول سريرها فاقت من غيبوبتها تتطلع حولها للاعين بزعر شديد وكان اول سؤال ولج لعقلها
مين عمل فيكي اكده يابتي
انكمشت على نفسها تنتحب وتهز راسها پجنون طرقات خافته دخل على اثرها ضابط شرطة يتبعه اخر جلسو يراقبونها بصمت ثم اشار الضابط بنبرة واضحه
افتح ياابني المحضر
سالها الضابط بود بعد ان اشفق عليها
ممكن تقوليلي ايه الي حصل ومين عمل فيكي كده
اجابت بصوت مخټنق وشفاه مرتعشه بعد ان شردت بعيدا لثواني
مستر سيف
عاد الضاب ليسالها برزانه وثقة
ممكن تحكيلنا بالتفصيل الي حصل .
هتف العم بصوت جهوري
رحمة ...
ارتعدت رحمة وركضت تجيب بفزع من فوق السلم
نعم ياحاج .....
عاد العم لمقعدة بكل برود وضع ساقه على الطاوله قائلا بحسم
جهزي العروسه ....
بهتت ملامح رحمة وهزت رأسها مستفهمة
عروسة مين ...
لتكن اجابه راجية من خلفهاحاسمة تقطر تشفيا بغيضا
ياسمين بنت الغالي .
هتفت رحمة بعفوية وهي تستدير متطلعه لها
هو قاسم اتكلم .
ضحك العم باستمتاع وتناول حبة تفاح من امامه وقضمها قائلا
مال قاسم فكده ...
عادت رحمة تستدير وهتفت باستنكار وهي تخو للاسفل
مش هو العريس .
سخرت راجيه من خلفها واجابت بنبره متهكمه
مين قال ...
ارتجفت رحمة وبدات تنقل نظظراتها المهتززة بين العم والعمة
اجاب العم برضا تام وهو يعتدل
منصور القاضي هييجي انهردا يشوفها ونتفق على التفاصيل خلي بنتك تجهز يارحمه .
ها قد حان وقت الدفاع وسنحت الفرصة لتنال منهما ستزود عن جواهرها بروحها ولن تسمح بعبوديتهم مره اخرى
وقفت كجبل راسخ تعلن رفضها بكل قوة فاقت من غيبوبتها واعلنت الحړب وليكن مايكن فرزقها ليس على أحد .ومع أخر كلمة نطقتها خطت النهاية .دفعه قويه جعلتها تصرخ بقوة وتترنح لتتبع بدفعه آخرى تهاوى بها جسدها المترهل على درجات السلم ..عانقت عتباتها وانتهى بها المطاف غارقه في دمائها على نهايته .
وفي الناحية الاخرى انتفض فزعا يتصبب