الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية صڤعات القدر الحانيه الجزء الثاني لرواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

فكل مكان والي طالع عليها عايزة اتجوزك وهتغير علشانك زهقت فقولتلها انها اخر واحده ومستحيل وحدة زيها تكون ام لاولادي بس هي مبتزهقش ومع توافد البلطجيه عالمكان وانها بدات ترجع تزن على ياسين ونقلي لمدرستك قررت نعزل ونرتاح منها ومن قرفها .
ساد الصمت طويلا ثقيلا لكنها اخيرا همست بخجل 
بحبك اوي وفخورة بيك اوووووووووي 
جعد انفه وهمس برقة 
وانا كمان ....ومفيش غيرك فقلبي اتاكدي من كده ياهنا وكمان انا بعتبرك هديه ربنا ليا بعد تعب وصبر يعني انت مكأفاة الدنيا ليا ياقمر فسمايا.
انقطاع التيار الكهربائي جعلها تصرخ بفزع ممادفع سيف ليهتف بهلع 
اهدي يانونه اهدي .
همست بصوت مرتعش يشووبه الخۏف 
طيب متقفلش ياسيف انا بجد بخاف من الضلمه اوووي .
انار سيف الهاتف واتجه على ضوئه للكومود اخرج مصباح الانارة وهمس بهدوء
متخفيش اطلعي في البلكونه ياهنا 
اطاعته هنا بصمت واتجهت ناحية الشرفه لكنه عاد ليهتف بتحذير 
البسي حاجه الوقت متاخر والجوبارد ...
استعانت بالهاتف واخرجت معطف ارتدته واتجهت للشرفه عكس سيف ضوء مصباحه للاسفل فأنار شرفتها 
التقطت هنا نفسا تخللته الراحه لتهمس بعشق
ربنا يخليك ليا ياحبيبي .
ظل ساهرا يمتص خۏفها بالحديث والمشاكسة حتى عاد التيار الكهربي واغلق على وعد ان يلتقيا في الصباح ليذهبا معا للمدرسه 
سحقا لقلوب انتزعت منها كل معالم الرحمة وسكنها الظلم واستوطنها الحقد مددت جسدها المحموم من على فراشها الرث بتعب شديد أمله في غفوة تختلسها رحمة بضعفها لكن الصوت الناهر امامها جعلها تفتح جفنيها المتطابقين لكن دون استطاعه منها على تحريك ذلك الجسد فهي تشعر انه انفصل عن روحها فلاتستطيع التحكم به ....سكنت وتصلب جسدها لتعاود تلك المتعجرفه 
قومي يلا اكوي الهدوم معايا شغل مهم بكره .
همست بوهن وضعف 
اكويهم انت يافرحه انا تعبانه .
اتجهت فرحة ناحية فراشها وهي تنفخ في طلاء اظافرها المطليه بعنايه رفعت الغطاء قائلة بحدة 
قومي يارقية أنا عامله بدكير ومناكير ومش هعرف .
اما لهذا العڈاب والاستعباد ان ينتهي من حقها قسطا من الراحه بعد ماتعانيه طوال اليوم ولكنها الان محمومه ترتعش البرودة تدك عظامها الا يملكون ذرة من الرحمة الن ينظرو لها بعين الرأفة .
صاحت فرحة بصوت اشبه بالصړاخ 
قومي بطلي تمثيل .
ليأتي الاخر ويكيل لها السباب وينعتها باپشع الالفاظ ومن اجل ماذا 
ملابسه التي تنهكها وتدمي كفيها حتى ينال ذلك المتعجرف ويحصل على ملابس نظيفه يتباهى بها وسط اصدقائه 
بت يارقيه قومي اغسليلي التيشرت ده عايزة ضروري .
نهضت لكن ليتها تمتلك قدره لصړخت بهم واوسعتهم ضړبا استسلمت وهذا هو حالها وهي المعاقة الناقصه وهم الكاملون المتفضلون عليها بصحتهم وعافيتهم نهضت تترنح داخلها يعج بالقهر وينضح بالالم الذي يفيض من مقلتيها 
مابين قدمها وعجزها ومرضها الذي اتعب جسدها كانت ساقطة حد الاڼهيار خطت وهي تستند علي كل شىء واي يشىء يدعمها فيما كانت ابتسامتهم المنتظره المملوءة بسخريتهم هي كل مااستطاعت رؤيته بوضوح عبر تلك الغمامات التي تحجب عنها الرؤية وصلت لاخيها واخذت منه التيشرت واتجهت للحمام لكنه استرسل بأمر اطبق عليها انفاسها 
نشفيه واكويه ومتنسيش تبدلي ملايات السرير وتغسليها.
وانطلقت الاخرى دون رحمة 
متنسيش يارقية هدومي وياريت تحضريلي عشا خفيف .
اطلقت تأوها عالي ففي حياة والدها ماكان احد يستطيع ان يفعل مايفعل الان كانت مدلله بحق حتى المتعجرفه صاحبة اقسى قلب بلا منازع كانت تغار منها كثيرا كم قسمها مۏته واشعرها بالوحدة والخذلان وبعدها غادرت والدتها بعد ان عانت مرارة فراقه فهي لم تتحمل وغادرت خلفه وتركتها دون حمايه او سند ورقه في مهب الريح .
ابتسامه انارت وجهها حينما سمعت بووق سياره تعرفه جيدا فهو صوت سيارة دكتوره فادية معلمتها وصديقتها وصاحبة تلك البناية والتى كان يعمل والدها بوابا وحارسا لها وحينما ټوفي تركتهم فادية من اجلها وامتنانا لوالدهم الراحل .
دقائق واخترقت الطرقات الرقيقة باب الشقه المتواضعه فاتجهت رقيه راكضه وفتحت الباب والقت بنفسها دون مقدمات في احضان فادية التي اطلقت ضحكة راضيه سعيدة لفعلة رقيه لكنها سرعان ماانتفضت وهي تتحسس جسد رقية المحموم وابعدتها متسائله 
انت سخنه اوي يارقية . 
فجاة ارتخى جسد رقية وشعرت فادية بثقله وحينما رفعت وجه رقيه لتطالعه ادركت انها ذهبت في غيبوبه وفقدت وعيها من فرط تعبها .
خرج عاطف فابتلع كلماته التي كاد يلقيها توبيخا لرقيه لتاخرها عليه وغادر لحجرته خوفا من ڠضب فاديه والذي يدرك جيدا عواقبه ووقعه عليه .
صوت اقدام وخطوات جعل فادية تلتفت لتطالع ادهم الذي يبدو انه يصعد لشقته والاخير افزعه ارتخاء الجسد بين ذراعي فادية واقترب متسائلا 
في ايه يادكتورة مالها رقيه .
سارعت فادية باستنجاد وقلق 
مش عارفه ياادهم الحقني . 
اقترب ادهم بحذر وخوف احتل ملامحه في حين كانت نظراته مسلطة على رقيه بخووف ارسل ارتعاشه لجسده .
اقتربت فرحة هاتفه بسخريه 
دي اكيد حركة من حركاتها سيبوها .
وانطلقت نظرات ادهم الزاجرة كالسهم ولو كانت النظرات ټقتل لماټت فرحه صريعه سهامه المسمۏمة ابتلعت فرحة باقي كلماتها وحينما حاول ادهم حمل رقيه استوقفته فرحة پحقد

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات