الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام بقلم ساره صبري موافي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت بتعمله دا الظاهر إنك أنت إللى نسيت مش هى إنها مجرد وسيلة اڼتقام
و وقف واتجه إلى فراشه ونام
ف الفجر
استيقظ آدم ليصلى الفجر فوجدها استيقظت من نومها قبله فمثل أنه ما زال نائم فرآها تدلف للمرحاض وتتوضأ وتصلى وتدعو الله أن يجعل يومها مفعم ببركته ولطيف وهادئ فسمعها ثم قامت من الصلاة لتكمل نومها وعندما تأكد من نومها قام من فراشه ودلف للحمام وتوضأ وصلى ودعا الله أن يهديه إلى الطريق الصحيح ثم قام واتجه للفراش مرة أخرى ليكمل نومه
في الصباح
استيقظ آدم مرة أخرى على صوت رنين هاتفه ليجد المتصل أحد من الحرس
آدم بنوم ألو
الحارس فى واحدة عايزة تشوف حرم سيادتك وبتقول إنها والدتها
آدم بأمر ډخلها
ثم قام من الفراش ودلف للحمام ثم خرج وحاول إيقاظ سيليا
آدم وهو يهز ذراعها بخفة اصحى يلا يا سيليا 
سيليا بفزع أنت مين 
آدم بضحك أنا مين إى أنا آدم. شكلى هستمتع وأنا بصحيكى بعد كده أوى
سيليا باستغراب وبتصحينى لى ف حاجة مهمة 
آدم بمكر حاجة هتفرحك أوى بس أنتى شكلك مش عايزاها
سيليا برجاء لا والنبى قول
آدم بضحك خلاص صعبتى عليا هقول
سيليا بعدم صبر قول بقا
آدم بابتسامة مامتك تحت وعايزة تشوفك
سيليا بسعادة بجد فوريرة وأكون تحت
ودلفت للحمام ثم خرجت وقالت له بعدم صبر أنا هنزل أنا
آدم بابتسامة استنى ننزل سوا
سيليا بعدم صبر طب يلا بسرعة والنبى
آدم بضحك حاضر يا مچنونة
ثم نزلا معا فسمعا صوت والدة سيليا تصرخ پغضب قائلة انتى فين يا سيليا 
إلهام پغضب إى السلوك الحيوانى دا وطى صوتك عشان انتى واقفة ف بيت محترم 
سيليا پغضب لو سمحتى كلمى ماما بأسلوب أحسن من كدا
إلهام پغضب سامع يا آدم البلوي إللى بليتنا بيها بتكلم أمك إزاى 
آدم بهدوء أنا آسف بالنيابة عنها يا أمى
فنظرت له والدته بحدة وبداخلها تدعو الله ألا يكون ما تفكر به بخصوصهما صحيح
ضمت سيليا والدتها بحب شديد فأبعدتها عنها پعنف فارتدت سيليا للخلف
أمل باحتقار أنا ما تشرفش إن واحدة زيك تكون بنتى واحدة تهرب من أبوها عشان تتجوز عشيقها
سيليا و هى جالسة بالأرض ممسكة بقدم والدتها أنتى فاهمة غلط يا ماما صدقينى أنا ما عملتش كدا أنا كنت مخطۏفة واتجوزته وعملت كل دا عشان أحميكى
أمل وهى تنزع قدمها من يدي سيليا پعنف تحمينى من إى ياريتنى كنت سمعت كلام أبوكى وأجهضتك وأنا حامل فيكى صحيح كان هيبقى خطړ عليا بس كنت هعرف أحط عينى ف عين الناس دلوقتى بقا لما حد بيشوفنى ف الشارع بيقول مش دى أم البنت الهربانة من أهلها عشان تتجوز عشيقها
سيليا بضحك هستيرى و دموع أهلها هما فين أهلى انتى سايبة بنتك من ١٥ سنة لأبوها إللى بيضربها بالكرباج وبيحبسها فى أوضة ضلمة على غلطات أكتر ما يقال عنها إنها تافهة ومقعدنى ف بيته ومعلمنى عشان منظره قدام الناس فى مقابل إنى أبقى خدامة عنده وياريته كان مكتفى بكدا دا كان أوقات بيحبسنى وما يخلينيش أروح الامتحان وأهرب من البيت عشان الامتحان وأرجع من غير ما يحس كنتى فين وأنا بهرب من المدرسة وأقول لك خدينى يا ماما بابا بيضربنى وتقوليلى دا أبوكى وتقوليلى ارجعى البيت قبل ما يعرف ويقلب عليكى الدنيا ومع ذلك عمرى ما كرهتك و استحملت عشان أول ما أتخرج أسيبه وأعيش معاكى لو ربنا ما كتبليش نصيب إنى أتجوز قبلها بس القدر كان أقوى منى لييييييي دلوقتى جاية تحاسبينى 
لم تجد أمل ردا على كلامها سوى تركها والذهاب من قصر الآدم 
ظلت سيليا جالسة مكانها تبكى بحړقة واضعة كلتا يديها على وجهها فنظرت إلهام لها بلا مبالاة ثم ذهبت لغرفتها أما عن آدم فنظر لها بشفقة وتردد ف الذهاب إليها لمواساتها ثم قرر فى النهاية أن يذهب إليها وحاول إبعاد يديها عن وجهها وعندما شعرت به 
سيليا پبكاء لى عملت فيا كدا
آدم بحزن ڠصب عنى ما كانش فى قدامى حل تانى أنا آسف
البارت السادس من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
ابتعدت سيليا عنه بهدوء ونظرت لعينيه وقالت له پصدمة إى قولت أنا إى 
ابتعد عنها آدم بهدوء وقال لها ببرود ما قولتش حاجة بتهيألك
ثم تركها وصعد
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات